حزب صالح يؤكد إلتزامه باتفاق التسوية ومكتب البيض يتمسك باستعادة دولة الجنوب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تعقيبًا على تحذير مجلس الأمن لهما من إجهاض عملية إنتقال السلطة في اليمن

حزب صالح يؤكد إلتزامه باتفاق التسوية ومكتب البيض يتمسك باستعادة دولة الجنوب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حزب صالح يؤكد إلتزامه باتفاق التسوية ومكتب البيض يتمسك باستعادة دولة الجنوب

الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مع عبد ربه منصور هادي

صنعاء ـ علي ربيع دعا حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، مجلس الأمن الدولي إلى توضيح المعطيات التي استند إليها في تسمية صالح ضمن معرقلي العملية الانتقالية في اليمن خلال بيانه الصادر الجمعة، في حين اعتبر، مكتب  نائب الرئيس اليمني الأسبق، علي سالم البيض، من جهته، أن مجلس الأمن جانبه الصواب في الإشارة إلى البيض كطرف لم يلتزم باتفاق التسوية السياسية في اليمن، وأنها لا تستند إلى أي مسوغ قانوني، باعتبار البيض غير موقع على المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة في اليمن. وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر الجمعة، بياناً بشأن العملية الانتقالية في اليمن، حرص فيه على ذكر اسمي صالح والبيض ضمن الشخصيات التي تثير قلق المجلس والتي تحاول إجهاض العملية الانتقالية، مهدداً باللجوء إلى فرض عقوبات تحت الفصل السابع بحق الأطراف المعرقلة، من النظام والمعارضة السابقين.
وأكد حزب "المؤتمر الشعبي" حزب صالح في معرض تعليقه على بيان مجلس الأمن، إن نهج رئيسه علي عبدالله صالح هو دعم الحوار الوطني وتنفيذ اتفاقية نقل السلطة،وقال في بيان نشر على موقعه الالكتروني إن مشروع رئيسه، صالح، "هو دعم الحوار الوطني وتنفيذ المبادرة الخليجية التي كان هو من دعا لها وكان السبّاق في التنازل عن السلطة ثمناً رخيصاً لتجنيب اليمن واليمنيين والمنطقة برمتها شرور التقاتل والصراع التي يبشر بها المقامرون".
ودعا حزب المؤتمر مجلس الأمن الدولي لتوضيح المعطيات التي استند إليها لوضع صالح ضمن معيقي التسوية السياسية ودورهم وأفعالهم وآرائهم التي تعتبر عرقلة ليتم التعرف عليها ورفضها من أجل استمرار مسيرة التسوية وتطبيق المبادرة".
وجدد حزب صالح الحائز على نصف حقائب حكومة الوفاق الوطني، تأكيده أنه متمسك بتنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، والتي دعمتها قرارات مجلس الأمن الدولي، وقال إنه "يدين كل محاولات العرقلة للوفاق والتسوية من قبل من يثقلون كاهل الشعب ودولته، ويسعون لإفساد أحلام اليمن بالتطور والتقدم، ويحاولون إعادة الأوضاع لما قبل اليمن الموحد والديمقراطي، التعددي والحزبي".
ويتمسك صالح برئاسة حزب المؤتمر الشعبي رغم تنحيه عن السلطة وفقاً لخطة خليجية كانت وضعت حداً لانهيار الأوضاع في اليمن إثر الاحتجاجات العارمة التي خرجت ضد نظام صالح في 2011، ويعترض خصومه على بقائه رئيساً لحزب المؤتمر وممارسته للعمل السياسي ويرون في بقائه داخل البلاد تهديداً لمسار العملية الانتقالية والحوار الوطني المقرر انطلاقه في الـ18 من آذار/مارس المقبل.
من جهتهاتهم بيان صادر عن مكتب نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، مجلس الأمن الدولي بمجانبة الصواب حين أشار إلى اسم البيض في بيان الجمعة ضمن من لم يلتزموا باتفاق المبادرة الخليجية، باعتبار البيض ليس من الأطراف الموقعة على الاتفاق، وقال بيان البيض "لايجوز قانوناً تحميل الرئيس علي سالم البيض أي التزامات عن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لعدم تعهده والتزامه بتنفيذها لمجلس الأمن الدولي ،ولعدم توقيعه عليها وبصفته ليس طرفاً فيها فمن المستحيل وغير الجائز قانوناً تحمله أي تبعات عن عدم تنفيذها كونها تعني الأطراف الموقعة عليه".
ويقود البيض الذي يقيم حالياً في بيروت  تياراً معارضاً في جنوب اليمن يطالب بالانفصال عن شمال البلاد واستعادة دولة الجنوب التي كانت قائمة قبل 1990، في حين تتهمه السلطات اليمنية بتلقي دعم إيراني لإفشال مسار التسوية السياسية في اليمن، خدمة لأجندة إيران.
واعتبر البيض أن الإشارة إلى اسمه في بيان مجلس الأمن إشارة سياسية وليس قانونية ،واستهدافاً سياسياً واضحاً، على حد قوله، لقضية شعب الجنوب التي يمثلها الرئيس علي سالم البيض منذ 21 آيار/ مايو 1994، وأن الإشارة إلى الصفة السياسية للرئيس البيض كنائب للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مفارقة عجيبة وغريبة وغير منطقية سياسياً وقانونياً حيث وأن علي سالم البيض هو رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية" على حد قول مكتب البيض.
وأكد البيض في بيانه أن من وصفه بـ"شعب الجنوب" "ماضٍ في نضاله السلمي التحرري المتواصل منذ 2007 حتى بلوغ كامل أهدافه المتمثلة باستعادة دولته جمهورية اليمن الديمقراطية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب صالح يؤكد إلتزامه باتفاق التسوية ومكتب البيض يتمسك باستعادة دولة الجنوب حزب صالح يؤكد إلتزامه باتفاق التسوية ومكتب البيض يتمسك باستعادة دولة الجنوب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia