حركة حماس تؤكد أن الخروقات الإسرائيلية تُهدد بانهيار التهدئة في أي لحظة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد إصابة 2 برصاص الاحتلال شمال غزة واستشهاد ثالث متأثرًا بجراحه

حركة "حماس" تؤكد أن الخروقات الإسرائيلية تُهدد بانهيار التهدئة في أي لحظة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حركة "حماس" تؤكد أن الخروقات الإسرائيلية تُهدد بانهيار التهدئة في أي لحظة

صورة لإصابة أحد المزارعين الفلسطينين برصاص قوات الاحتلال

غزة ـ محمد حبيب أصيب فلسطينيين مساء الخميس, بجراح وصفت مابين المتوسطة والخطيرة جراء اقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي على اطلاق النار باتجاه مجموعة من المزارعين شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة . وأوضح الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة لـ"العرب اليوم" أن الشابين أحدهما يبلغ من العمر 21 عام وقد أصيب بجراح بين متوسطة و خطيرة جراء إصابته بطلق ناري في الصدر, بينما أصيب الآخر و يبلغ من العمر 22 عام بجراح متوسطة جراء إصابته بطلق ناري في الساعد الأيسر مما أدى إلى كسر في عظام الساعد و قد نقل الاثنين إلى مستشفى بيت حانون لتلقى العلاج وقد حول المصاب الأول إلى مستشفى الشفاء لإجراء العمليات اللازمة.
ودعا القدرة الراعي المصري للتهدئة بمتابعة هذه الاختراقات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي التي تشكل خطراً حقيقياً يهدد حياة المواطنين و يهدد الاستقرار في المنطقة.
كما وطالب القدرة المؤسسات الدولية والحقوقية و على رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى حماية المدنين و المزارعين و الصيادين و الأطفال من هذا الاستهداف المستمر و تحميل الاحتلال مسئولية إرهابه وانتهاكاته المستمرة لحقوق الانسان و انعكاساتها على حياة المواطنين .
الجدير بالذكر أن حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المواطنين و المزارعين و الصيادين في مسلسل اختراقاتها المستمرة للتهدئة المعلنة بين فصائل المقاومة الفلسطينية و بين الاحتلال الإسرائيلي في نوفمبر الماضي إلى 4 شهداء و نحو 53 جريح حتى اللحظة .
في سياق متصل استشهد المواطن راني عثمان العبد 25 عاماً,مساء الخميس , من مدينة خان يونس متأثراً بجراحه التي أصيب بها نهاية الأسبوع الماضي .
وأوضح الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة أن الشاب راني العبد كان قد أصيب في مهمة جهادية بحروق من الدرجة الثالثة بنسبة 65% و قد حول من مجمع ناصر الطبي إلى العناية المكثفة للحروق في مركز عدنان العلمي للحروق في مجمع الشفاء الطبي .
وكانت حركة المقاومة الاسلامية - حماس أكدت أن الخروقات (الاسرائيلية) العديدة في قضية التهدئة تجعلها مهددة بالانهيار في أي لحظة, مشددةً على التزامها بها طالما التزم بها الطرف "الاسرائيلي).
وقال د. موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة: "تم الالتزام بشكل عام ببنودها مع وجود خروق إسرائيلية عديدة، مما يعني أنها قد تنهار في أي لحظة"، مشددًا على أنهم سيلتزمون بها طالما التزم الطرف الإسرائيلي.
وأضاف: "إن تلك التهدئة المتبادلة نصت على وقف إطلاق النار على أساس أن تتم معالجة القضايا الأخرى وخاصة ما يتعلق باستهداف العناصر أو فتح المعابر أو إنهاء المنطقة العازلة أو فتح المجال أمام الصيادين في البحر أو التوقف عن إطلاق القذائف والصواريخ من كلا الطرفين".
من جهتها أعربت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن إدانتها "لاستمرار الاحتلال في خرقه لاتفاق التهدئة المبرم مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة برعاية مصرية، التي كان آخرها استهداف عدد من المواطنين والمزارعين شمال قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة 5 منهم".
واعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة، طلال أبو ظريفة، في تصريح صحفي له، بأن استهداف المواطنين من قبل الاحتلال "خرق للتهدئة المبرمة عقب عدوان الأيام الثماني على غزة في تشرين الثاني الماضي"، داعياً فصائل المقاومة في غزة إلى تدارس انتهاكات وخروقات الاحتلال المستمرة لاتفاق التهدئة.
وطالب أبو ظريفة الراعي المصري "بالتدخل السريع والعاجل لإنقاذ التهدئة من الانهيار، والضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف عدوانها وتصعيدها على القطاع".
وأشار القيادي في الجبهة الديمقراطية إلى أن "صمت المجتمع الدولي وسياسة الكيل بمكيالين التي تديرها الادارة الاميركية والمجتمع الدولي، تساعد دولة الاحتلال على التمادي في جرائمها وعدوانها على شعبنا، طالما لم يتوفر أي رادع دولي يرغم إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية"، وفق قوله.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة حماس تؤكد أن الخروقات الإسرائيلية تُهدد بانهيار التهدئة في أي لحظة حركة حماس تؤكد أن الخروقات الإسرائيلية تُهدد بانهيار التهدئة في أي لحظة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia