تجدد الاشتباكات العنيفة في طرابلس وحصيلة الأحداث 11 قتيلاً و 230 جريحًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

استمرار إغلاق المدارس والمحال وعمليات قنص على الأوتوستراد الدولي

تجدد الاشتباكات العنيفة في طرابلس وحصيلة الأحداث 11 قتيلاً و 230 جريحًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تجدد الاشتباكات العنيفة في طرابلس وحصيلة الأحداث 11 قتيلاً و 230 جريحًا

إحدى مدرعات الجيش

بيروت ـ جورج شاهين كشف إحصاء لـ"العرب اليوم"، عن أن العمليات العسكرية التي شهدتها مدينة طرابلس منذ الأحد الماضي وحتى صباح الأربعاء، أن عدد القتلى قد بلغ 11 قتيلاً، بينهم شهيدان للجيش اللبناني، وتجاوز عدد الجرحى 230 جريحًا، حالات بعضهم لا تزال خطرة. وشهدت محاور النزاع التقليدية ظهر الأربعاء، تصعيدًا جديدًا للعمليات العسكرية، فدارت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها القذائف الصاروخية على أنواعها وقذائف الهاون التي طالت مناطق بعيدة عن مسرح الأحداث، ووصل بعضها إلى وسط المدينة قرب الروكسي، كما وصل الرصاص العشوائي إلى أماكن بعيدة أيضًا.
كما أُفيد عن استمرار أعمال القنص والرشقات النارية المتفرقة، وتشهد جبهات الملولة - المنكوبين والريفا من جهة، وجبل محسن من جهة أخرى عمليات إطلاق نار من الأسلحة كافة، وصولاً إلى القذائف الصاروخية واستخدام قذائف الهاون، وأُصيب العشرات من المنازل السكنية واحترق بعضها من جراء سقوط القذائف في مناطق المنكوبين والبداوي ووادي نحلة ومحيط مخيم البداوي، حيث تساقطت القذائف على هذه المناطق ليلاً، ولوحظ نزوح الأهالي في مناطق الملولة المنكوبين الريفا، باتجاه المناطق الأكثر أمنًا.
وقتل صباح الأربعاء الشاب محمود عبيد (40 عامًا) جراء إصابته بالصدر في منطقة المنكوبين، حيث كان برفقة عبدالوهاب محمود الذي أثصيب أيضًا ونقلا إلى "المستشفى الإسلامي الخيري"، فيما سقطت قذيفة بعد منتصف ليل الثلاثاء، على منزل فياض سيف، في وادي النحلة في البداوي، حيث أُصيب الشابان حسن أحمد سيف ومختار علي سيف، بإصابات متوسطة.
وعرف من أسماء الجرحى الذين وصلوا حتى الساعة الثانية عشرة ليلاً إلى "المستشفى الإسلامي الخيري"، 22 جريحًا، وهم: مظهر عبدالله الصباغ، محمد برهان الذهبي، محمد غسان اشرفية، رامي عبدالرزاق حسين، بلال عبدالناصر برجاوي، محمد محمد الجسري، عبدالكريم خالد محيش، بسام أحمد يوسف، علي فواز ديب، قمر عبدالرحمن البوش، حسن عمر الصبقجي، محمد محمد كروم، محمد ياسر غنوم، محي الدين أحمد درويش، أحمد محمد حنوف، محمد عبدالحميد درويش، آمنة محمد سعد، حسين حسن ناصر، أحمد فوزي حمود، ابراهيم هاني الحصري، مصطفى محمد الصعيدي، وخالد عدنان الحريري.
ولا تزال المدارس الرسمية والجامعات مغلقة في طرابلس والبداوي والجوار، وكذلك المحال التجارية وأسواق الخضار والقمح والمحال الصناعية، فيما حركة المرور شبه معدومة مع قنص مستمر وإطلاق نار على الأوتوستراد الدولي، الذي يربط طرابلس بالبداوي والحدود السورية.
وأدى التوتر الأمني إلى إلغاء الاجتماع الذي كان مقررًا في منزل النائب محمد كباره لفعاليات طرابلسية، فيما قال النائب السابق الأحدب، "نريد جيشًا لا يغض النظر عن قوافل مقاتلي (حزب الله) التي تذهب لقتل الشعب السوري، ويجابه من يدعمون الثوار، وإن المقاومة عندما تكون في الداخل تكون مقاومة للدولة وللمؤسسات اللبنانية، وعندما تكون في سورية تسبب شرخًا في الداخل اللبناني، وهذا أمر مرفوض وخطير"، معتبرًا أن "عدم معالجة الوضع في طرابلس سيؤدي حتمًا إلى تحلل المؤسسات"، فيما توجه إلى رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة المكلف تشكيل الحكومة الجديد تمام سلام بالقول، "أنتما أمام مسؤولية تاريخية، ويجب الإسراع في تشكيل حكومة غير خاضعة للقوى الحزبية والسلاح".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد الاشتباكات العنيفة في طرابلس وحصيلة الأحداث 11 قتيلاً و 230 جريحًا تجدد الاشتباكات العنيفة في طرابلس وحصيلة الأحداث 11 قتيلاً و 230 جريحًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia