تأكيدات حول سيطرة القوات الحكومية على هيئة الأركان الاحتياطية وضاحية الأسد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اشتباكات عنيفة في سجن عدرا و"الاوتستراد" الدولي دمشق-حمص

تأكيدات حول سيطرة القوات الحكومية على هيئة الأركان الاحتياطية وضاحية الأسد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تأكيدات حول سيطرة القوات الحكومية على هيئة الأركان الاحتياطية وضاحية الأسد

اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "جيش الإسلام" والقوات الحكومية
دمشق ـ نور خوّام

استمرت الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي "جيش الإسلام" والقوات الحكومية، في محيط السجن المركزي "سجن عدرا" ومنطقة تل كردي و"الاوتستراد" الدولي دمشق-حمص، وسط أنباء عن سقوط قتلى في الطرفين، وتناقلت وسائل إعلامية، مجموعة إشاعات حول المعركة الجارية، وضخمتها على نحو كبير، كما تم تداول أخبار غير صحيحة تتعلق بمناطق السيطرة و اهداف المعركة.

وأهم تلك الإشاعات؛ سيطرة فصائل المعارضة على هيئه الأركان الاحتياطية ومخازن الأسلحة حولها وعلى فوج الاستطلاع في منطقة حفير، فضلًا عن السيطرة على سجن عدرا.

وفي معلومات مؤكدة، حصلت عليها مراسلة "العرب اليوم" من مناطق الاشتباك، أكدت أنّ المعارك تدور حاليًا، في محيط السجن المركزي وسجن النساء، وأن "جيش الإسلام" يسيطر على منطقة تل كردي كاملة، واستطاع قطع "الاوتستراد" الدولي دمشق-حمص، من مدخل مدينة حرستا وحتى منطقة حفير التحتا؛ ولكن "الاوتستراد" مازال ساحة للاشتباك، ولم يسيطر عليه أحد الأطراف على نحو كامل.

وبالنسبة إلى مستشفى "حرستا العسكري" فتحت سيطرة القوات الحكومية، كما أنّ ضاحية الأسد السكنية تحت سيطرة القوات الحكومية على نحو كامل، وتدور اشتباكات متقطعة في أطرافها الشمالية "قطاع B4" مع تسجيل حالات نزوح بين السكان؛ لتخوفهم من تطور المعارك.

وأشارت المعلومات إلى، أنّ منطقة قيادة الأركان الاحتياطية بعيدة عن مناطق الاشتباك، ويتوجب على الفصائل المسلحة السيطرة على ضاحية الأسد و جبال "السليمة" حتى يقتربوا منها، أما فيما يخص سيطرة "جيش الإسلام" على فوج الاستطلاع في منطقة حفير؛ فإن الفوج من أكبر القطع العسكرية في المنطقة وأكثرها تسليحا، ولم تحدث أي اشتباكات في محيطه حتى الآن.

وكان المتحدث الرسمي باسم "جيش الإسلام" إسلام علوش، أعلن عن أنّ هدف المعركة؛ الوصول إلى سجن عدرا وإطلاق سراح المعتقلين فقط، مبرزًا أنّ السيطرة على منطقة تل كردي؛ نتيجة طبيعية لتقدم المقاتلين في اتجاه السجن المركزي، كما أن قطع الطريق الدولي دمشق-حمص؛ كان من أهداف المعركة، وذلك لتضييق الخناق على  العاصمة دمشق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأكيدات حول سيطرة القوات الحكومية على هيئة الأركان الاحتياطية وضاحية الأسد تأكيدات حول سيطرة القوات الحكومية على هيئة الأركان الاحتياطية وضاحية الأسد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia