بلخادم يرفض الاستقالة ويفضل سحب الثقة إذا اختارت اللجنة المركزية رحيله
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

التقويميون أكدوا جمع أكثر من 200 صوت ضد بقائه على رأس "الأفلان"

بلخادم يرفض الاستقالة ويفضل سحب الثقة إذا اختارت اللجنة المركزية رحيله

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بلخادم يرفض الاستقالة ويفضل سحب الثقة إذا اختارت اللجنة المركزية رحيله

أمين عام "جبهة التحرير الوطني" عبد العزيز بلخادم

الجزائر- حسين بوصالح أكد ، أنه لن يستقيل من الحزب إلا إذا سحبت منه الثقة خلال الاقتراع السريّ خلال أشغال الدورة العادية للجنة الوطنية المركزية التي تنطلق الخميس بالجزائر العاصمة، وصرحت حركة "تقويم وتأصيل الجبهة" أنها ضمنت 200 صوت من بين 351 عضوًا في اللجنة المركزية سيصوتون ضد بقاء بلخادم أميناً عاماً، وتتصاعد الحرب الكلامية وشد الأعصاب ساعات قبيل انطلاق الدورة في أجواء استثنائية في الوقت الذي يفضل فيه الرئيس بوتفليقة، الرئيس الشرفي لـ "الأفلان"، عدم التدخل في الحسابات الشخصية بين بلخادم وخصومه.
وأوضح بلخادم لدى استضافته في برنامج "قضية ونقاش" على قناة النهار الجزائرية، مساء  الثلاثاء، أنه لن يستقيل من منصبه، حتى لا يقال إنه فشل في تحمّل مسؤولية إدارة الحزب، مضيفاً أنه يفضل سحب الثقة حتى لا يتحمّل مسؤولية ما يحدث للحزب في حالة رحيله، وأشار إلى أنه يدرك جيّدا ما عليه فعله، موضحاً أنه غير متشبث بالمنصب، إنما يبحث عن استقرار "الأفلان" وحسم القضايا العالقة والمختلف فيها عبر الطرق القانونية للجبهة.
واعتبر أمين عام "الأفلان"، التزام الرئيس بوتفليقة الحياد والصمت تجاه الصراع الدائر بينه وبين خصومه بالمنطقي، وقال إن الرئيس يتابع كلّ ما يحدث في بيت الحزب العتيد، وأنه لم يتدخل لكون الصراعات بين أشخاص مفضلا الحياد، وقال "الحزب لا يريد إدخال الرئيس بوتفليقة في هذا الصراع".
وعاد بلخادم للحديث عن الرسالة التي تسلمها قبل يومين من طرف موفدي الحركة التقويمية، مجدداً رفضه المطلق للطريقة التي يتعامل بها خصومه، واصفاً إياها بغير القانونية ولا تخضع للقانون الداخلي للجبهة، وأشار بلخادم إلى أن الصراع المتصاعد بينه وبين خصومه هو صراع شخصي ولا صلة له بأمور تسيير "الأفلان".
وهاجمت الحركة "التقويمية" في لقاء صحافي بلخادم، وقالت "أنه يحضر لدورة اللجنة المركزية على المقاس الذي يبقيه على رأس الجبهة"، واصفة رفضه رسالة الشروط أول أمس بالرغبة في تحقيق مآرب خاصة، واستعمال البلطجية مثلما حدث في صيف العام 2012، وقالت أن بلخادم شرع في غسيل المال الذي تحصل عليه في المؤتمر التاسع، وبدأ في حشد بلطجية مأجورين عبر الولايات لا صلة لهم بالجبهة، للاعتماد عليهم خلال دورة اللجنة المركزية.
وأكدت حركة "التقويم والتأصيل" أنها تمكنت من جمع توقيعات أكثر من 200 عضو في اللجنة المركزية، يرفضون بقاء عبد العزيز بلخادم أمينا عاما، وهذا ما سيتجلى يوم الاقتراع السريّ خلال أشغال دورة اللجنة المركزية الخميس،  وأعلن جمال بن حمودة، عضو اللجنة المركزية، أن الحركة اجتمعت الثلاثاء وتيقنت من هزيمة بلخادم باعتبار غالبية أعضاء اللجنة المركزية ضدّه، واعداً بالتسليم بفوز بلخادم في حال تمكن من حشد تأييد الغالبية في ظروف تميّزها الشفافية.
قال العضو القيادي في الحركة، صالح فوجيل، إن الصندوق هو من سيحسم بشكل نهائي أزمة الحزب، وقال "سنقبل بنتيجة الصندوق إن حسم الأمر لصالح بلخادم، ولكن عليه أيضاً أن يتقبل نتيجة الصندوق إن كانت النتيجة في غير صالحه".
قال وزير الصحة السابق وعضو مجلس الأمة، جمال ولد عباس، إن الرئيس بوتفليقة لم يتدخل ولن يتدخل في الأزمة القائمة داخل الجبهة، وقال "الرئيس بوتفليقة لم يتدخل في وقت سابق في أزمة الحزب، ولن يتدخل فيها".
أكد عضو المكتب السياسي للحزب، عبد الرحمن بلعياط، أن الأمين العام لحزب "الآفلان" عبد العزيز بلخادم، يمتلك "الغالبية الساحقة" داخل اللجنة المركزية، في ظل تأهب حركة "التقويم والتأصيل" للحزب للقيام بمبادرة سحب الثقة من بلخادم، مضيفاً أن هناك حوالي 210 عضو لا يزال ولاؤهم للأمين العام.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلخادم يرفض الاستقالة ويفضل سحب الثقة إذا اختارت اللجنة المركزية رحيله بلخادم يرفض الاستقالة ويفضل سحب الثقة إذا اختارت اللجنة المركزية رحيله



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia