المغرب يعتزم سنّ قانون يمنع الجهاد في مناطق النزاعات العسكرية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

للحدّ من أعداد مواطنيه المتزايدة المتوجهين إلى القتال في سورية

المغرب يعتزم سنّ قانون يمنع "الجهاد" في مناطق النزاعات العسكرية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المغرب يعتزم سنّ قانون يمنع "الجهاد" في مناطق النزاعات العسكرية

عناصر من الجهاديين في سورية

الرباط ـ رضوان مبشور تعتزم السلطات المغربية سنّ قانون جديد يمنع مواطنيها من التوجه إلى مناطق النزاعات العسكرية، للمشاركة في النزاعات المسلحة خارج الأراضي المغربية، على غرار ما قامت به السلطات الفرنسية. وقد أقرّت باريس قانونًا يقضي بمنع الفرنسيين الحاملين لجنسيتها الذين ينحدرون من أصول عربية من التوجه إلى سورية تحت دعوات "الجهاد"، خوفًا من أن ينقلوا معاركهم إلى الأراضي الفرنسية بعد عودتهم، أو مخافة انضمامهم إلى تنظيم "القاعدة" الذي ينشط بقوة في الأراضي السورية في الأشهر الأخيرة.
ولا يُعطي القانون الجنائي المغربي أو قانون الإرهاب الذي صوّت عليه البرلمان المغربي في 2004، السلطة حق اعتقال العائدين من القتال في سورية أو العراق أو أفغانستان، وحتى ما تقدم عليه السلطات المغربية في المطارات من منع لبعض المشتبه في توجههم إلى سورية لـ"الجهاد" عن طريق تركيا، لا يستند إلى أي نص قانوني.
وسبق للسلطات المغربية أن فككت في الأشهر الأخيرة جماعات "جهادية" عدة تُجنّد المغاربة وتقنعهم بالسفر إلى سورية عبر الأراضي التركية للقتال إلى جانب الجماعات الإسلامية والجيش السوري المنشق، كان آخرها تفكيك السلطات الإسبانية بتنسيق مع نظيرتها المغربية لشبكة تابعة لتنظيم "القاعدة" في 21 حزيران/يونيو الجاري، سبق لها أن جندت 50 "جهاديًا" مغربيًا، ونفذت عمليات سابقة ضد القوات السورية الحكومية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يعتزم سنّ قانون يمنع الجهاد في مناطق النزاعات العسكرية المغرب يعتزم سنّ قانون يمنع الجهاد في مناطق النزاعات العسكرية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia