المعارضة داخل مجلس المستشارين في المغرب تضع شروطها على بنكيران
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أبرزها اقتسام التوقيت وعدم الخروج عن موضوع المساءلة

المعارضة داخل مجلس المستشارين في المغرب تضع شروطها على بنكيران

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المعارضة داخل مجلس المستشارين في المغرب تضع شروطها على بنكيران

أمام رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في مجلس المستشارين

الرباط – رضوان مبشور وضعت فرق المعارضة في مجلس المستشارين (الغرفة الثانية للبرلمان المغربي) مجموعة من الشروط أمام رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، قبل الجلسة الشهرية التي ستخصص لمساءلته في المجلس في الـ19 من حزيران/يونيو الجاري، وعلى رأس هذه الشروط تخصيص نصف الحيز الزمني للجلسة للمعارضة، وتخصيص النصف المتبقي لرئيس الحكومة وأغلبيته داخل المجلس، كما اشترطت عليه الالتزام بالمحور المخصص للمساءلة وعدم الخروج عن موضوع الجلسة، الذي تم تحديده لمناقشة مشاكل "الملك الغابوي".
  وقال منسق فرق المعارضة داخل مجلس المستشارين محمد ادعيديعة، في تصريح لجريدة "الأخبار" إن "ندوة رؤساء الفرق البرلمانية التي قاطعها الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الحبيب الشوباني، صادقت على هذه الشروط، وفي حالة عدم التزام رئيس الحكومة بها، سيتم العمل على وقف الجلسة، دون الانسحاب منها".
  وأضاف المتحدث نفسه "لن ننسحب من الجلسة ونترك بنكيران وحده يمرر رسائله إلى المواطنين"، وألمح إلى إمكانية عرقلة الجلسة كما حصل في أول جلسة شهرية في مجلس المستشارين عندما قرر رئيس المجلس محمد الشيخ بيد الله توقيف الجلسة، بعد اندلاع حرب كلامية بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ورئيس فريق "الأصالة والمعاصرة" المعارض حكيم بنشماش.
   وسبق لمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) وأن قاطع في جلسة 31 أيار/مايو المنصرم الجلسة الشهرية لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بسبب المشكل نفسه المتعلق باقتسام التوقيت الزمني بين رئيس الحكومة والأغلبية والمعارضة، حيث تطالب المعارضة بتقسيم التوقيت إلى قسمين، قسم مخصص لفرق المعارضة، والقسم الآخر مخصص للأغلبية ورئيس الحكومة، على اعتبار أن رئيس الحكومة هو رئيس الأغلبية داخل البرلمان، بينما يقترح عبد الإله بنكيران، أن يتم تقسيم الحصة الزمنية المخصصة للجلسة إلى قسمين، قسم مخصص للأغلبية والمعارضة، وقسم آخر مخصص للحكومة، وهو المقترح الذي ترفضه المعارضة، واعتبرت أن رئيس الحكومة والأغلبية التي يرأسها يستحوذان على أغلبية التوقيت المخصص، كما اعتبرت "بنكيران يخاطب نفسه في الجلسات الشهرية التي يحضرها".
  ومن المعلوم أن البرلمان بغرفتيه لم يصادق بعد على القانون الداخلي للبرلمان، والذي من المنتظر أن يحسم في الهامش الزمني المخصص لكل طرف من الأطراف، بسبب الخلاف الدائر بين الفرق البرلمانية، بشأن نسبة الحصة التي ستخصص لكل فريق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة داخل مجلس المستشارين في المغرب تضع شروطها على بنكيران المعارضة داخل مجلس المستشارين في المغرب تضع شروطها على بنكيران



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia