الكيحل رئيس الحكومة لم يعي أن الربيع المغربي حزبي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بنكيران يرفض التعليق على انسحاب حزب "الاستقلال"

الكيحل: رئيس الحكومة لم يعي أن الربيع المغربي حزبي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الكيحل: رئيس الحكومة لم يعي أن الربيع المغربي حزبي

رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران

الرباط – رضوان مبشور رفض التعليق على قرار انسحاب حزب "الاستقلال" من التحالف الحكومي، مكتفيا بالقول أن "أي تصريح لأي مسؤول أو عضو من "العدالة والتنمية"، بخصوص موقف المجلس الوطني لحزب "الاستقلال" من الحكومة، يعتبر موقفا شخصا لا يعبر عن الموقف الرسمي للحزب "، رافضا الدخول في التفاصيل.
في مقابل، أكد عضو المجلس الوطني لحزب "الاستقلال"سعيد الكيحل، أن قرار الانسحاب جاء بعد توتر الأجواء بين الحزب ورئيس الحكومة، مضيفا أنه منذ المؤتمر الـ 16 للحزب، هناك قيادة جديدة بتصور جديد يتمثل في الوضوح والصراحة والنقد الذاتي.
وذكر بأن الحزب أرسل مذكر إلى رئيس الحكومة قدم من خلالها مجموعة من الاقتراحات العملية من أجل تطوير العمل الحكومي والخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها المغرب، وخلق حكومة قوية تتجاوب مع التحولات الدستورية التي تعرفها البلاد، إلا أن تعاطي بنكيران مع هذه المذكرة كان بمنطق دستور ما قبل 2011، حيث اعتبرها مجرد مزايدات سياسية وخطاب عادي من باب الضغط على الحكومة".
وقال الكيحل، مخاطبا بنكيران"لم تفهم أن الربيع المغربي هو ربيع حزبي، انطلق من حزب "الاستقلال" بقيادة جديدة وشابة، لها مسؤولية تمثيل المؤسسات ولا يمكن أن ننتظر، لذلك قدمنا المذكرة المعروفة في كانون الأول /ينايرالماضي، ومذكرة أخرى في آذار/مارس، كانت عبارة عن اقتراحات عملية، ولم يتخذ بنكيران أي إجراء عملي كأننا لسنا أمام أزمة اقتصادية".
وبخصوص توقيت هذا القرار الذي وصف بالغير المناسب، بالنظر إلى الظرفية الحساسة التي تمر بها البلاد، قال عضو اللجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال" سعيد الكيحل: " لقد أمهلنا الحكومة منذ كانون الأول / يناير الماضي، وقلنا أن دورة المجلس الوطني للحزب ستكون حاسمة".
وأضاف "القرار لم يتخذ بشكل انفرادي، ولكن بإجماع أعضاء المجلس"، مؤكدا أن "العريضة المقدمة التي وقع عليها 870 عضواً من أصل 976 عضواً، تؤكد أن هناك توجه عام للخروج من الحكومة".
وبخصوص إمكانية العدول عن هذا القرار، في حالة استجابة رئيس الحكومة لمطالب الحزب المتمثلة أساسا في إجراء تعديل حكومي، قال الكيحل أن "هذا القرار اتخذ بناءً على الفصل 42 من الدستور المغربي، الذي يعتبر أن الملك باعتباره رئيس الدولة والمؤمن على السير العادي والسليم للمؤسسات الدستورية"، مؤكدا أن "العاهل المغربي محمد السادس اتصل بالأمين العام للحزب حميد شباط، وأكد على ضرورة مواصلة وزراء الحزب لمسؤوليتهم في الحكومة، إلى حين رجوع الملك من باريس واستقبال الأمين العام حميد شباط، لبحث القضايا التي تهم المؤسسات الدستورية للدولة ومن بينها الحكومة".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكيحل رئيس الحكومة لم يعي أن الربيع المغربي حزبي الكيحل رئيس الحكومة لم يعي أن الربيع المغربي حزبي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia