القصر الرئاسي يعلن قريبًا رؤيته في مشروع النهضة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قبل شهر من إتمام مُرسي عامه الأول في الحكم

القصر الرئاسي يعلن قريبًا رؤيته في "مشروع النهضة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - القصر الرئاسي يعلن قريبًا رؤيته في "مشروع النهضة"

القصر الرئاسي في مصر

القاهرة – أكرم علي كشف نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر أن سيعلن رؤيته لمشروع النهضة الذي كان ضمن برنامج الرئيس محمد مرسي قريباً، مضيفاً أن حزب الحرية والعدالة أصبح لديه دراسة موثقة للتجارب الاقتصادية كلها خلال الفترة الماضية وعرضها على القوى السياسية جميعها، وذلك قبل شهر تقريباً من إتمام العام الأول لحكم الرئيس محمد مرسي.
وقال الشاطر خلال مؤتمر صحافي لعرض التجربة الماليزية في حضور رئيس وزراء ماليزيا الأسبق مهاتير محمد، "إن حزب الحرية والعدالة أرسل مجموعة من الوفود واستقبل وفوداً أخرى من دول عدة بهدف التعرف على تجاربهم وكيف تمكنت هذه الدول من بناء نفسها، مؤكداً أنهم تعرفوا على تجارب اليابان والدول الغربية وأنهم ركزوا على الدول التي أقامت اقتصادها في آخر 30 عاماً وبخاصة تركيا واليابان والهند والبرازيل وسنغافورة".
وأكد الشاطر أنهم من خلال تلك التجارب لا يسقطون على الواقع المصري بل يعرضون لرؤى الدول الأخرى وأن هدفهم التوافق على رؤية للنهوض بمصر مؤكداً أن الرئاسة تسعى لهذا الأمر وأنه سيتم طرحه قريباً.
ووصف الشاطر، خلال المؤتمر الذي جاء تحت شعار "تجارب النهضة فى العالم.. ماليزيا نموذجاً"، الواقع في مصر بالمؤلم مقارنة بدولة ماليزيا، مؤكدا أن 78% من ميزانية مصر تُنفق على بنود المرتبات والدعم وسداد الدين، مشيرًا إلى أن الدين الخارجى وصل لتريليون و330 مليون جنيه، في حين أن ماليزيا تنفق 25% من ميزانيتها على التعليم، وأشار إلى أن حزب الحرية والعدالة أرسل وفودًا إلى عدد من الدول التى حققت نجاحات اقتصادية خلال الـ50 عاما الأخيرة مثل البرازيل وفيتنام والهند وسنغافورة وتركيا.
فيما قال مهاتير محمد، "إن التجربة الماليزية أصعب من مصر نظرا لتعدد العرقيات هناك"، مشيراً إلى أن خطط التنمية الماليزية اعتمدت على الزراعة ثم امتدت للصناعة ثم شملت السيارات والبترول، مؤكدا أن بلاده تسير وفق خطة تنمية 2020 حتى تصبح من مصاف الدول المتقدمة.
وأكد محمد أن بلاده رفضت التعامل مع صندوق النقد الدولي نظراً للتخبط والتناقض في تقييم الصندوق للاقتصاد ومطالبته بتعويم العملة، قائلاً "الوضع في مصر اختلف الآن بسبب حرية التعبير"، مشدداً على ضرورة أن يكون للإعلام دور في الفترة المقبلة وأن يكون مطلعا على التفاصيل لأن هذا حقه .
وذكر الشاطر أن مهاتير محمد عندما جاء ظل معهم في ورشة مغلقة لمجموعة من الخبراء والمتخصصين قرابة الـ6 ساعات للإجابة على أسئلتنا في الحوار الذي تم بينه وبين أكثر من 30 متخصصاً، لافتاً إلى أن خلاصة الحوار أن التجربة الماليزية كانت الأولى في دول العالم الإسلامي التي تضع لنفسها موضع قدم في مصاف الدول المتقدمة وتتحول من التخلف إلى التقدم في وقت ملحوظ ووضح من التجربة دمج الأساليب الحديثة والخصوصية الاجتماعية والتاريخية.
وأوضح الشاطر أن ماليزيا ركزت على وضع رؤية وحصلت على توافق مجتمعي بشأن تلك الرؤية ووضعها متخصصون وتكنو قراط ثم عرضوها على القوى السياسية وأنهم اهتموا فى البدء بإصلاح منظومة التعليم وأن ربع الميزانية كان مخصصا للتعليم.
وأضاف الشاطر "بعد ذلك ركزت ماليزيا على القطاع الصناعي والتعدين واهتموا بالقطاع السياحي ومن الأمور المتميزة أنهم وضعوا هدفا لبرنامج 2020 بأن يصلوا لمرحلة سائح لكل مواطن وبالفعل وصلوا إلى هذا وعددهم 28 مليون ولديهم28 مليون سائح وتعرفنا على تجربتهم في محاربة الفساد واهتمامهم بقطاع التمويل بشكل كبير وماليزيا من الدول الكبرى المهتمة بالتمويل الإسلامي".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصر الرئاسي يعلن قريبًا رؤيته في مشروع النهضة القصر الرئاسي يعلن قريبًا رؤيته في مشروع النهضة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia