الغنوشي يُحرم الإرهاب ويؤكد أن الجهاد في تونس يكمن في الديمقراطية والتنمية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأجهزة الأمنية تمكنت تحديد هويّات المنفذين وإستولت على الأسلحة

الغنوشي يُحرم الإرهاب ويؤكد أن الجهاد في تونس يكمن في الديمقراطية والتنمية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الغنوشي يُحرم الإرهاب ويؤكد أن الجهاد في تونس يكمن في الديمقراطية والتنمية

زعيم حركة النهضة في تونس راشد الغنوشي

تونس ـ أزهار الجربوعي وصف زعيم حركة "النهضة" الإسلامي الحاكمة في تونس، راشد الغنوشي، الجمعة، الأحداث الأخيرة التي عايشتها البلاد، وتحديدا الإنفجارات التي شهدتها منطقــة جبل الشعانبى الحدودية مع الجزائر، بـ"الإرهابية والمخالفة للدين الاسلامي والقانون".وقال الغنوشي إن الجهاد الوحيد الذي يمكن أن يكون في تونس "هو  جهاد التنميــة وجهاد الديمقراطيــة والمصلحــة الوطنيــة". وكان عدد من عناصر الجيش والأمن االتونسي قد أصيبوا بجراح خطيرة عقب إنفجار ألغام في محيط خيام مفخخة، كانوا بصدد تفتيشها بحثا عن عناصر إرهابية متحصنة في جبال الشعانبي المتاخمة للحدود الجزائرية. من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد هويّات المتحصّنين بمرتفعات الشعانبي، وإيقاف الأشخاص الذين يمولونهم . وقال محمد علي العروي أنه تمّ إلقاء القبض خلال عمليات التمشيط المتواصلة منذ كانون الأول/ ديسمبر 2012 على 37 عنصرا خطيرا تمّ إيداعهم على ذمّة القضاء، إلى جانب الكشف عن العديد من مخابئ الأسلحة متكتما عن المزيد من التفاصيل بدعوى الحفاظ على سرية العملية وسلامة الأمنيين. على صعيد اخر، أكد رئيس حزب حركة النهضة الاسلامي الحاكم في تونس راشد الغنوشي، الجمعة، أنه تم الاتفاق بين مختلف الاطراف السياسية المشاركة في الحوار الوطني، بشأن مسألــة تقاسم الصلاحيات بين رئيس الحكومــة ورئيس الجمهوريــة .  وقال الغنوشي ، "سندعم تجربــة النظام المزدوج وبعدها سنقرر ان كان هو الافضل بالنسبــة لتونس أم لا"، على حد قوله . وكان الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس التونسي المنصف المرزوقي قد تعثر وتوقف بسبب إنسحاب عدد من الأحزاب التي طالبت حركة النهضة الإسلامية الحاكمة بتوضيح موقفها بشأن النظام السياسي والتنازل نهائيا عن النظام البرلماني، إلا أن مجلس شورى الحركة قرر تبني نظام معدل يجمع بين الرئاسي والبرلماني، رغم أن زعيم الحركة راشد الغنوشي قد جدد دفاعه عن "البرلماني"، معتبرا أن النظام الرئاسي يشرع لعودة الاستبداد والتسلط وسياسة الحزب الواحد. من جانبها، قالت الأمينة العامة للحزب الجمهوري مية الجريبي على هامش استئناف الحوار الوطني، إنه تم الاتفاق مع الأحزاب المشاركة في الحوار بقصر الضيافة في قرطاج، على بعض النقاط والمسائل المتعلقة بالقانون الانتخابي، من قبيل إعتماد نظام النسبية ونظام القائمات في دورة واحدة. كما أوضحت مية الجريبي أن الأحزاب توافقت على ضرورة تقنين الحضور الشبابي والإبقاء على مبدأ المناصفة لابين الرجل والمرأة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغنوشي يُحرم الإرهاب ويؤكد أن الجهاد في تونس يكمن في الديمقراطية والتنمية الغنوشي يُحرم الإرهاب ويؤكد أن الجهاد في تونس يكمن في الديمقراطية والتنمية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia