الظواهري  ينفي لـالعرب اليوم نبأ اعتقاله في سورية ويؤكد وجوده في مصر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رأى أن "الخبر يستهدف تشويه صورة الإسلاميين في عيون العالم"

الظواهري ينفي لـ"العرب اليوم" نبأ اعتقاله في سورية ويؤكد وجوده في مصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الظواهري  ينفي لـ"العرب اليوم" نبأ اعتقاله في سورية ويؤكد وجوده في مصر

محمد الظواهري الشقيق الأكبر لزعيم تنظيم القاعدة

القاهرة، لندن  ـ أكرم علي، سليم كرم نفى محمد، الشقيق الأكبر لزعيم "تنظيم القاعدة" أيمن الظواهري، لـ"العرب اليوم"، السبت، نبأ اعتقاله في سورية، حسب ما ذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، فيما لفت إلى أن "نشر مثل هذا الخبر يستهدف تشويه صورة الإسلاميين في عيون العالم". وقال الظواهري، إنه لم يغادر مصر منذ خروجه من السجن في العام 2011، وإنه لم يتوجه إلى الأراضي السورية إطلاقًا، مشيرًا إلى أن خبر اعتقاله "له رسائل هامة، تهدف تشويه صورة الإسلاميين في عيون العالم الدولي، والترويج إلى أنهم يستهدفون الإرهاب والعنف".
وقد نشرت صحيفة "الاندبندنت" خبرًا عن اعتقال محمد الظواهري في مدينة درعا من قبل رجال النظام السوري، زعمت فيه أن "الحكومة السورية ألقت القبض على شقيق زعيم تنظيم (القاعدة) محمد الظواهري، في درعا"، مشيرة إلى أنه "كان في اجتماع مع نشطاء المعارضة".
ونسبت إلى من وصفتهم بمسلحي المعارضة، أن "الظواهري كان في مهمة إنسانية ولم يكن مسؤولاً عن أي أعمال عنف، وإنه جاء ليقترح الالتزام بهدنة لتمرير المواد الإنسانية".
وقالت إن "أيمن الظواهري، الذي تولى زعامة تنظيم (القاعدة) إثر مقتل أسامة بن لادن، قال إنه من واجب كل مسلم الجهاد للقضاء على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأن (جبهة النصرة)، وهي جماعة مسلحة إسلامية على صلة بتنظيم (القاعدة)، أصبحت أكثر نفوذًا في الصراع في سورية، وأنها تحد من نفوذ المعارضين المسلحين الأكثر اعتدالاً، وإن زعيمها أبو محمد الجولاني على اتصال مباشر مع الظواهري"، مشيرة إلى أنه "توجد أنباء عن انضمام مسلحين أجانب للقتال في سورية، ولكنها ليست بأعداد كبيرة، وأن محمد الظواهري نفى اشتراكه في القتال في سورية، وكان قد قال في اجتماع في القاهرة إنه لا يعتزم الانضمام إلى القتال في سورية".
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن "محمد الظواهري أمضى 14 عامًا في السجون المصرية لاتهامه بالضلوع في مقتل الرئيس المصري محمد أنور السادات عام 1981 والضلوع في أعمال إرهابية، ولكن الظواهري ينفي الاتهامات ويقول إنه الآن يحاول التوفيق بين الجهاديين وغيرهم من المسلمين".
وأفادت، أن "محمد الظواهري هو الزعيم السابق لحركة (الجهاد الإسلامي)، ولكنه يؤكد أنه ابتعد عن العنف، ويزعم أنه كان يدير المحادثات بين (السلفيين) و(الإخوان المسلمين) في مصر"، كاشفة أنه "في العام الماضي عرض محمد الظواهري المساعدة في المفاوضات بين الولايات المتحدة والإسلاميين، وأن محاولته للوساطة تجعله هدفًا للمتشددين، ولا يوجد ما يشير إلى أن الولايات المتحدة تنظر جديًا في طلبه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظواهري  ينفي لـالعرب اليوم نبأ اعتقاله في سورية ويؤكد وجوده في مصر الظواهري  ينفي لـالعرب اليوم نبأ اعتقاله في سورية ويؤكد وجوده في مصر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia