الحكومة الفلسطينية الجديدة تعقد اجتماعها الأول وتُحذر من تفاقم الأزمة المالية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشفت عن ديون قيمتها 4.2 مليار دولار وتعهدت بترشيد الإنفاق

الحكومة الفلسطينية الجديدة تعقد اجتماعها الأول وتُحذر من تفاقم الأزمة المالية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحكومة الفلسطينية الجديدة تعقد اجتماعها الأول وتُحذر من تفاقم الأزمة المالية

رئيس الوزراء الجديد رامي الحمدالله

رام الله ـ نهاد الطويل عقدت الحكومة الفلسطينية الجديدة في رام الله، الثلاثاء، أول اجتماع لها برئاسة ، بعد أن أدت اليمين الدستورية الأسبوع الماضي.وكشف نائب رئيس الحكومة محمد مصطفى، في المؤتمر الصحافي الذي عقب الاجتماع،  أن هناك أزمة مالية كبيرة تعاني منها الحكومة، وأن هناك 4.2 مليار دولار ديون مستحقة داخلية وخارجية، لكننا سنعمل على عدم تفاقمها"، مضيفًا "سنبدأ في البحث عن مصادر دعم مالي لتوفير الحاجات بأسرع ما يمكن، وسنقوم بترشيد الإنفاق، والعمل على جمع الضرائب، وتوفير موارد إضافية كي ندفع الفواتير المستحقة في وقتها، وستعمل الحكومة جاهدة على خلق فرص عمل ولا سيما لقطاع الشباب، عبر إطلاق مشاريع عدة، بعد أن تفاقمت نسبة البطالة و وصلت إلى 40%، بواقع 250 ألف عاطل عن العمل معظمهم من الشباب، فضلاً عن غلاء المعيشة المستفحل بين المواطنين".
وقال نائب رئيس الوزراء، إن الديون الخارجية والداخلية المستحقة على السلطة قيمتها 4.2 مليار دولار، منها 600 مليون دولار قروض للبنوك، وتسهيلات بقيمة 184 مليون دولار وهذا مجمله مليار و200 مليون دولار ديون محلية، أما خارجيًا فهناك ديون لمؤسسات خارجية بقيمة مليار دولار، كما أن هناك مدخرات بقيمة 520 مليون دولار، ومجموع هذه الديون الداخلية والخارجية وغيرها تصل إلى 4.2 مليار دولار، مما يفاقم أزمتها المالية، موضحًا أن الحكومة ستعمل على إعداد خطة للسنوات الثلاث المقبلة, تبدأ بخطة لـ 100 يوم، وهناك فريق بدأ في وضع برنامج طويل المدى.
وستخصص الجلسة حسب جدول الأعمال الذي وزع على الوزراء، للبحث في ترتيبات عمل مجلس الوزراء في المرحلة المقبلة، وكذلك ستدرس تقريرين عن الوضعين السياسي والأمني، إلى جانب الملف الاقتصادي المستحوذ على المشهد الحكومي، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية في رام الله.
وستعمل هذه الحكومة للمرة الأولى بنائبين لرئيس الوزراء، تم تعيينهما بشكل مسبق، وهما الاقتصادي محمد مصطفى من الضفة الغربية، والسياسي الأكاديمي زياد أبو عمرو من قطاع غزة.
وانتقد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة، في تصريحات صحافية إلى "العرب اليوم"، تعيين نائبين لرئيس الوزراء، موضحًا أن "هذا التعيين جاء لضمان سيطرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هذه الحكومة، وان القانون الأساس نص صراحة على أن يقوم رئيس الوزراء باختيار نائب له من بين الوزراء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفلسطينية الجديدة تعقد اجتماعها الأول وتُحذر من تفاقم الأزمة المالية الحكومة الفلسطينية الجديدة تعقد اجتماعها الأول وتُحذر من تفاقم الأزمة المالية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia