الحراك الشعبي يعود مجددًا إلى الشارع في بيروت مع استمرار مسلسل النفايات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تعتزم السلطات اللبنانية الإفراج عن 42 موقوفًا من المتظاهرين بينهم قاصران

الحراك الشعبي يعود مجددًا إلى الشارع في بيروت مع استمرار مسلسل النفايات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحراك الشعبي يعود مجددًا إلى الشارع في بيروت مع استمرار مسلسل النفايات

المتظاهرين في بيروت
بيروت ـ العرب اليوم

تعتزم السلطات اللبنانية، الإفراج عن 42 موقوفًا من المتظاهرين بينهم قاصران سيتم تركهما بعد انتهاء التحقيق معهما، حيث ينتظر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر انتهاء التحقيق مع الموقوفين لاتخاذ قراره في شأنهم.وتوجّه عدد من الناشطين في الحراك الشعبي إلى المحكمة العسكرية لمقابلة القاضي صقر صقر، للاعتراض على التوقيفات التي حصلت بحق المتظاهرين أمس الخميس والمطالبة بإطلاق سراحهم.

وطالب محامو الحراك  بعد لقاء مفوض الحكومة بالإفراج عن الموقوفين وعددهم 50 ومحاكمتهم أمام القضاء المدني، مشيرين إلى أن صقر رفض إطلاق سراح الموقوفين وتسليم قائمة أسمائهم وتحديد مكان توقيفهم.

من جهته، اعتبر المحامي حسين صادق من الحراك المدني، أنه "لا بد من توجيه أسئلة إلى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر عن التوقيفات الاعتباطية والكبيرة التي حصلت بالأمس، في حق ناس كانوا يعبرون عن حقهم في التظاهر بغض النظر عن بعض التجاوزات إلي حصلت"، مشيرا إلى انه "لا بد من الاستفسار عن كمية العنف التي مورست في حق هؤلاء الشباب".

وعاد الحراك المدني إلى قلب بيروت مجددًا، بعد غياب انتقل خلاله إلى أماكن أخرى، وتجمّع المئات عصرًا في ساحة رياض الصلح من حملة "بدنا نحاسب" ومثلهم أمام مبنى "النهار" في ساحة الشهداء من حملة "طلعت ريحتكم" قبل أن تنضم حملة "بدنا نحاسب" إلى اعتصام ساحة الشهداء.

كما انضم إليه ناشطون من حملتي "جايي التغيير" و "حراك الجبل". واتّفق الناشطون على نقاط مشتركة: رفع النفايات من الشارع بدءًا بمرحلة انتقالية على أساس شروط بيئية، رافضين الشروط التي بنيت على أساسها المرحلة الانتقالية في خطة شهيب، واستقالة وزير البيئة محمد المشنوق، مطالبة سلام بـ "عقد جلسة طارئة لإقرار مراسيم تتعلق بأزمة النفايات منها إجراء مناقصات شفافة، إلغاء جميع عقود سوكلين، الأفراج عن أموال البلديات وتشغيل معامل الفرز كافة".

وظهر انقسام بين حملة "بدنا نحاسب" والمجموعات الأخرى في شأن محاولة إزالة الأسلاك الشائكة من خلال آلة لقطع الأسلاك أمام مبنى "النهار" ما استدعى تدخل شرطة مكافحة الشغب التي تمركزت خلف المكعبات الأسمنتية والأسلاك لصد المحاولات المتكررة لإزالتها. واعتقلت القوى الأمنية ناشطين تمكنوا من اجتياز الأسلاك عرف منهم: وارف سليمان، بيار حشاش، فايز ياسين، سينتيا سليمان، جورج أبو فاضل، ومنح حوري.

ورفع المتظاهرون لافتات ضد "الطبقة السياسية الفاسدة" منها: "تماسيح السياسة"، "طربشونا 40 سنة"، "بدنا قضاء نزيه مش قضاء وقدر"، "لبنان مش سطل زبالة"، "نحن بالقرن الـ21 يا جماعة الكهف"، "بدنا نحاسب كل فاسد ومغتصب سلطة وكل مرتشي"، "وزارة الطاقة تنظّم رحلات سياحية على متن فاطمة غول". ورددوا هتافات: "ما بدنا حل نواب تفل"، "فلّت العسكر عالشعب حتى هوي يكمّل نهب".

وتكررت محاولات اقتحام الحاجز، طلبًا لإطلاق زملائهم، وحاولوا الدخول إلى ساحة البرلمان، ورشقوا القوى الأمنية بقوارير المياه وعصي الإعلام، فردت بخراطيم المياه لتفريقهم والقنابل المسيلة للدموع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحراك الشعبي يعود مجددًا إلى الشارع في بيروت مع استمرار مسلسل النفايات الحراك الشعبي يعود مجددًا إلى الشارع في بيروت مع استمرار مسلسل النفايات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia