الجيش اللبناني يداهم القرى المتاخمة للحدود السورية ويوقف 10 مسلحين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مصادر تؤكد أن الحملة أعقبت عمليات تهريب في محلة الجوسية والجورة

الجيش اللبناني يداهم القرى المتاخمة للحدود السورية ويوقف 10 مسلحين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الجيش اللبناني يداهم القرى المتاخمة للحدود السورية ويوقف 10 مسلحين

مداهمات للجيش اللبناني في مشاريع القاع الحدودية

بيروت ـ جورج شاهين كشفت مصادر أمنية مطلعة أن وحدات من الجيش اللبناني نفذت حملة مداهمات واسعة في محلة مشاريع القاع المحاذية للحدود السورية، الخميس، بحثًا عن أسلحة ومطلوبين ومشبوهين، وقد أوقف  10 سوريين في حوزتهم أسلحة خفيفة وبنادق صيد.وأشارت المصادر إلى أن هذه الحملة تأتي إثر عمليات تهريب على امتداد الحدود في محلة الجوسية والجورة وصولًا إلى السلسلة الجبلية الشرقية التي تتشابك فيها الملكية بين لبنان وسورية.
وجاءت هذه الإجراءات بالتزامن مع إدانة  الناطقة باسم الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كاثرين آشتون، في بيان وزعته البعثة الإعلامية للاتحاد الاوروبي في بيروت، هجمات القوات المسلحة السورية التي طاولت أهدافا في الأراضي اللبنانية، واعتبرت أن هذه الأعمال تشكل انتهاكًا لسيادة لبنان، وتعتبر الهجمات ضد أي بلد من بلدان الجوار غير مقبولة.
وأشارت إلى أن لبنان ليس طرفًا في النزاع السوري وقد نأى بنفسه علنا عن هذا النزاع، ويجب على جميع الأطراف في سوريا وجميع الأطراف الفاعلة في لبنان فضلا عن البلدان الأخرى احترام هذا الأمر، وجددت التزام الاتحاد الأوروبي بسيادة لبنان واستقلاله وسلامة أراضيه ووحدته.
وحذرت الممثلة العليا مرارًا من تمدد محتمل للنزاع السوري، وجددت دعوتها لجميع الأطراف الفاعلة في الأسرة الدولية إلى المساهمة بفعالية إلى جانب الاتحاد الأوروبي في حل سلمي للنزاع.
وتلاقت هذه المواقف مع أخرى للسفير السوري لدى لبنان، علي عبد الكريم علي، الذي قال بعد زيارته إلى رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون، لقد ناقشنا الأوضاع الدولية والمؤثرات في الحرب التي تتعرض لها سورية، وأعرب العماد عون عن ثقته في أن النصر هو الخاتمة التي ستنتهي إليها هذه الحرب، لكن هناك مآس وجراح وخراب، فتقاسمنا معا قراءة هذه المآثم وانعكاساتها والمخارج التي يجب أن تأتي عبر حل سياسي وحوار سوري - سوري وعلاقة أخوية لبنانية - سورية، مع تمنياتنا بأن يتجاوز لبنان كل ما يزرع من أجل الفتنة، مشددًا على أن هذه الفتنة لقوى خارجية وعلى رأسها الصهيونية، وتريد زراعتها في هذه المنطقة، أما الجنرال عون فكان متفائلًا، إذ أكد أن الخط الوطني هو الذي سيستمر، رغم كل الجراح
".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اللبناني يداهم القرى المتاخمة للحدود السورية ويوقف 10 مسلحين الجيش اللبناني يداهم القرى المتاخمة للحدود السورية ويوقف 10 مسلحين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia