الجهاد تؤكد أن التدريبات المسلحة للأطفال في غزة ليست نهجًا مستمرًا للحركة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعدما استغلت إسرائيل صورهم وهم يحملون السلاح لشن هجوم عليها

"الجهاد" تؤكد أن التدريبات المسلحة للأطفال في غزة ليست نهجًا مستمرًا للحركة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الجهاد" تؤكد أن التدريبات المسلحة للأطفال في غزة ليست نهجًا مستمرًا للحركة

أطفال غزة يتلقون تدريبات عسكرية

غزة ـ محمد حبيب   أكد الناطق باسم حركة "الجهاد الإسلامي" في غزة داود شهاب أن التدريبات العسكرية التي تلقاها أطفال صغار في أحد المخيمات الصيفية لحركة "الجهاد الإسلامي" كانت ليوم واحد فقط، وضمن مخيم كشفي، وأنها ليست ضمن ترتيبات المخيمات الصيفية بشكل عام، في الوقت الذي شنت فيه إسرائيل هجومًا عنيفًا على الحركة.
وأشار شهاب في تصريح صحافي الجمعة إلى أن التدريبات كانت في مخيم كشفي في مدينة رفح استهدف فئة من الأشبال لمن تجاوزت أعمارهم الـ 16 عاماً، وتضمن تدريبات كشافة وأخرى على الدفاع المدني، والإسعافات الأولية، وطرق الحماية وقت الحرب، والدفاع عن النفس، خاصة في ظل استهداف إسرائيل لفئة الأطفال خلال الهجمات.
وأشار إلى أن مخيمات الحركة الصيفية التي ستنطلق السبت المقبل، بمشاركة 12 ألف طفل من القطاع لن تشمل تدريبات كهذه، وإنما ستشمل ألعابًا ورحلات ترفيهية.
وظهر أطفال صغار في صور التقطتها عدسات مصورين، وهم يتدربون في موقع عسكري جنوب قطاع غزة، على عمليات خطف جنود إسرائيليين، وظهر عدد منهم وهم يرتدون بزات عسكرية، وقد أخفوا ملامح وجوههم بألوان يستخدمها الجنود في المعارك، وآخرون ارتدوا قمصانا كتب عليها “جيل العقيدة”.
وامتشق الأطفال بنادق رشاشة من طراز “كلاشنيكوف”، وظهروا في التدريبات وهم يقفزون عن النيران، ويمرون من تحت أسلاك شائكة،  كذلك مثلت مجموعة منهم عملية دخول موقع عسكري إسرائيلي وخطف أحد الجنود.
وحسب  مصادر محلية  فإن هذه التدريبات التي أشرف عليها الجناح المسلح للجهاد الإسلامي “سرايا القدس″، دامت فقط ليوم واحد، ولم تكن ضمن مخططات المخيمات الصيفية.
وعلى جانب آخر استغلت إسرائيل صور التدريبات العسكرية للأطفال، في شن هجوم إعلامي كبير على قطاع غزة وحركة الجهاد الإسلامي، ونقل عن الناطق باسم وزارة الخارجية عوفر جندلمان القول “منظمة الجهاد الإسلامي في غزة تستغل الأطفال وتدربهم على السلاح ليصبحوا الجيل المقبل من الشبيحة والإرهابيين الفلسطينيين”.
ونشر جندلمان صورة مقارنة لأطفال يسبحون في برك السباحة ويلهون في الصيف، وأشار إليها بسهم وكتب “أسلوب إسرائيل”، مقابل صورة لأطفال وهم يحملون السلاح، وأشار إليها بالكتابة “أسلوب غزة”، غير أن جندلمان لم يشر إلى صور سابقة لأطفال إسرائيليين وهم يتدربون على حمل السلاح وإطلاق النار.
ومنذ سنوات لم تجر تدريبات على السلاح للأطفال في غزة، خاصة بعد أن استغلت إسرائيل تلك الصور في دعاية مضادة ضد الأطفال الغزيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهاد تؤكد أن التدريبات المسلحة للأطفال في غزة ليست نهجًا مستمرًا للحركة الجهاد تؤكد أن التدريبات المسلحة للأطفال في غزة ليست نهجًا مستمرًا للحركة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia