الجبير يؤكد أن إيران آخر من يتحدث عن الأمن والاستقرار في المنطقة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضح أن طهران تدعم الحروب اللاإنسانية في الشرق الأوسط

الجبير يؤكد أن إيران آخر من يتحدث عن الأمن والاستقرار في المنطقة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الجبير يؤكد أن إيران آخر من يتحدث عن الأمن والاستقرار في المنطقة

وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير
نيويورك ـ العرب اليوم

أكد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير "أن إيران آخر من يتحدث عن السعي لاستقرار المنطقة".
 
وأضاف في تعليق على سؤال  بشأن خطاب الرئيس روحاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه "آخر من يتحدث عن الديمقراطية يجب أن يكون الرئيس الإيراني، فلولا إيران لما كان هناك الخراب والدمار والقتل الذي تشهده سوريا الآن، فهي تدعم نظام بشار الأسد، عن طريق إرسالهم لآلاف المقاتلين الإيرانيين، وإشعالهم للفتنة الطائفية بين السنة والشيعة في سورية والمنطقة بأكملها، وتجنيدهم لمليشيات حزب الله ومليشيات أخرى في المنطقة، وإرسالها إلى سورية للدفاع عن نظام بشار الأسد".
 
و رد على تصريح روحاني باستعداد إيران للمساهمة في حل سياسي في اليمن "إن المشكلة في اليمن نتيجتها الاستيلاء على السلطة عن طريق الانقلاب الذي قام به الحوثيون ورئيسهم المخلوع علي عبدالله صالح، فالحوثيون خاضوا عدة حروب في اليمن، ولهم روابط مع إيران، وهي تمدهم بالسلاح والمستشارين والخبراء".
 
وأضاف أن "الإيرانيون هم أحد الأسباب الرئيسة في الحرب الآن في اليمن، وهم يحاولون أن يزيدوا إشعال النار عن طريق محاولة تهريب السلاح للحوثيين، في مخالفة للقوانين الدولية وقرار مجلس الأمن 2216.
 
وأشار إلى أن آخر محاولة كانت يوم السبت، حين تم اعتراض باخرة إيرانية محملة بالسلاح ومتجهة للحوثيين، فآخر من يتكلم عن الأمن والاستقرار في اليمن هم الإيرانيون، وهم أحد الأسباب الرئيسية فيما يحدث في اليمن الآن".
 
وشدد معاليه بشأن ما ورد في خطاب روحاني حول حادث التدافع في منى، على أن طهران تسعى إلى استغلال المأساة الإنسانية وتسييسها، حيث أضاف أنه "سبق أن قلنا أنه لا يجوز أن تستغل مثل هذه الأمور الإنسانية سياسيًا، والتي حدثت حين كان الناس يمارسون شعائرهم الدينية".
 
وأكد وزير الخارجية، أن الإيرانيين يعرفون تمامًا أن المملكة على مدى عقود لن تبخل في توفير كل ما بوسعها لتسهيل زيارة الأماكن المقدسة في المملكة، وأن الإيرانيين يدركون تمامًا أن المملكة تقوم بعمل جبار وهائل في خدمة ضيوف بيت الله الحرام.
 
ونوه الجبير إلى أنه "أعتقد أن ما ذكره الإيرانيون يتناقض مع مبدأ السيادة وعدم التدخل في شؤون الآخرين، فقد كان سيدي خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ واضحًا جدًا عندما أمر بإجراء تحقيق شفاف، ومحاسبة أي شخص أو جهة حصل منها تقصير، وهذا التحقيق جار وسنعلن النتائج للعالم بأكمله، لكن آخر من يتكلم عن الاهتمام بأمور الحج والحجاج وبيت الله الحرام هم الإيرانيون، لأنهم في الماضي سببوا المشاكل للحجاج عدة مرات، مشاكل أزعجت زوار بيت الله الحرام، عن طريق المظاهرات التي قاموا بها في الثمانينات، والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء الحجاج بسبب أعمال الشغب التي قاموا بها في مكة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبير يؤكد أن إيران آخر من يتحدث عن الأمن والاستقرار في المنطقة الجبير يؤكد أن إيران آخر من يتحدث عن الأمن والاستقرار في المنطقة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia