الأردن ضد الضربة لسورية من حدوده والإبراهيمي يصف الوضع بـغاية السوء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مساعدات أميركية "غير قتالية" للمعارضة والخطيب باقٍ في منصبه بشروط

الأردن ضد الضربة لسورية من حدوده والإبراهيمي يصف الوضع بـ"غاية السوء"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأردن ضد الضربة لسورية من حدوده والإبراهيمي يصف الوضع بـ"غاية السوء"

آثار الدمار  في دمشق

آثار الدمار  في دمشق دمشق - جورج الشامي أكد سياسي أردني مطلع أن "بلاده لن تقبل نهائيًا توجيه ضربات دولية من حدودها في اتجاه النظام السوري"، واصفًا تحذيرات الرئيس السوري بشار الأسد بشأن إمكان حرق النار الغرب والأردن بأنها "لم تصل إلى درجة التهديد"، بينما وصف مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي الوضع في سورية بأنه "في غاية السوء "، مجددًا دعوته المعارضة والنظام إلى الجلوس إلى طاولة الحوار.
وفي حين أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، ليلة السبت، أن وزير الخارجية جون كيري سوف يعرض نهاية الأسبوع خلال اجتماع "أصدقاء سوريا" في إسطنبول، زيادة المساعدات "غير القتالية" التي تنوي الولايات المتحدة تقديمها للمعارضة "المعتدلة" في سورية، خصوصا ائتلاف المعارضة السورية والمجلس العسكري الأعلى، أفادت مصادر بأن رئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب أبلغ وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو بأنه يقبل البقاء 6 أشهر إضافية على رأس الائتلاف، غير أنه، مقابل ذلك، يطالب بتوسيعه وبانضمام أطراف أخرى إليه، ومنها هيئات ومستقلون، من أجل توسيع قاعدته وقدرته على تمثيل المعارضة السورية".
ووصف المصدر الأردني لصحيفة "الخليج" الإماراتية الموقف حيال الأزمة السورية بـ"الحرج"، مشيرًا إلى أن "القلق يتزايد في أعقاب إعلان إرسال 200 جندي أميركي والحديث عن طلب وضع بطاريات رصد على الحدود".
ولفت المصدر إلى "ممارسة ضغوط خارجية على الأردن"، مؤكدًا ان "الموقف الرسمي ثابت ولا تأرجح حياله، حيث يتعامل إنسانيًا مع اللاجئين السوريين، ولن يتورط في هجوم أو تدريبات عسكرية أو تمرير أسلحة ومقاتلين بما يمس سورية".
ونفى المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن الأزمة السورية الأخضر الإبراهيمي، الجمعة، ما تردد من شائعات بشأن استقالته لشعوره بخيبة الأمل تجاه تقاعس الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي، قائلاً إنه يفكر يوميًا في ترك منصبه. وقال الإبراهيمي للصحفيين "لم أستقل. (ولكن) عندما أستيقظ كل يوم أفكر في ضرورة استقالتي. ربما أستقيل يومًا ما".
ونفى الإبراهيمي أيضًا ما ورد من تقارير تفيد بموافقته على البقاء في منصبه لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
وقال دبلوماسيون، الثلاثاء الماضي، إن الإبراهيمي يأمل في تغيير مسمى منصبه وسيطًا للسلام في سورية ليصبح مبعوثًا للأمم المتحدة من دون أي صلة رسمية تربطه بالجامعة العربية.
وقال المسؤول الذي يرافق وزير الخارجية إن كيري أن "قيمة وتفاصيل هذه المساعدة لم تحدد بعد، وإن الإدارة سوف تعمل مع قادة المعارضة على تحديد حاجاتهم".
وأوضح أن "البحث يدور بشأن أنواع من المساعدات غير القاتلة، بالإضافة إلى الوجبات العسكرية الغذائية والمواد الطبية"، لكنه لم يُعطِ المزيد من الإيضاحات.
وكانت الولايات المتحدة قدمت بقيمة 117 مليون دولار مساعدات "غير قاتلة" للمعارضة السورية، وبقيمة 385 مليون دولار مساعدات إنسانية إلى حوالى أربعة ملايين نازح سوري داخل سورية، وحوالى 1.2 مليون لاجئ في دول الجوار.
وقال مسؤول أردني، الجمعة، إن عشرة من أفراد الشرطة الأردنية أصيبوا في أحداث شغب اندلعت في مخيم للاجئين السوريين بالقرب من الحدود السورية الأردنية.
وقال أنمار الحمود، المتحدث باسم الحكومة الأردنية لشؤون اللاجئين السوريين، إن أحداث الشغب اندلعت بعد ظهيرة الجمعة في مخيم الزعتري بعد أن حاولت مجموعة من اللاجئين التسلل من المخيم.
وقالت الشرطة "إن قنابل مسيلة للدموع استخدمت لتفريق المحتجين. ويضم مخيم الزعتري 150 ألف لاجئ"، ويعيش نحو 350 ألف سوري آخرين في التجمعات السكنية المحلية.
وتدهورت الظروف في المخيم الصحراوي المزدحم منذ افتتاحه في تموز/ يوليو الماضي، وسبق أن وقعت فيه أحداث شغب.
أما على الصعيد السياسي، فقد مدد مجلس الأمن الدولي مهمة المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي.
ووصف الإبراهيمي في مؤتمر صحافي عقب جلسة مجلس الأمن الوضع في سورية بأنه "في غاية السوء"، مجددًا دعوته المعارضة والنظام للجلوس إلى طاولة الحوار.
 وأعلن الإبراهيمي أنه أطلع مجلس الأمن على النتائج نفسها التي تحدث عنها دائمًا، كما أبلغه أن الوضع في غاية السوء، ويحتاج لإجراء عملي.
كما كرر قوله "إنه يتوجب على المعارضة والحكومة الموافقة للجلوس على طاولة المفاوضات".
إلى ذلك، كشف المبعوث الدولي أنه لم يحقق أي نتيجة أو تقدم مع الجهات السورية، على عكس ما هو الأمر مع روسيا وأميركا ومجلس الأمن، حيث حقق تقدمًا بسيطًا بحسب وصفه.
وأضاف أنه سعيد جدًا بالمناقشات الجارية بين موسكو وواشنطن حيال الأزمة في سورية.
وأكد أن المجلس بات يدرك أكثر مدى فداحة الموقف، ولم يعد هناك الوقت الكثير لنضيعه، وبات على المجلس أن يأخذ هذه الأزمة على محمل الجد أكثر من أي وقت مضى.
وأشارت مصادر دبلوماسية فرنسية لـ"الشرق الأوسط" إلى ان "اجتماع أصدقاء سورية في إسطنبول سيقتصر على استمرار دعم مجموعة أصدقاء الشعب السوري للمعارضة في سعيها لترتيب شؤونها الداخلية وتثبيت حضورها، مما يعني مناقشة الاستحقاقات المقبلة وتشكيل الحكومة الانتقالية العتيدة والتطورات الميدانية والاستماع لما تقوله قيادة الائتلاف المدنية ممثلة في أحمد معاذ الخطيب، والعسكرية ممثلة في اللواء سليم إدريس".
وأكدت مصادر إسرائيلية مطلعة لـ"الشرق الأوسط"، أن "السلاح الكيميائي قد تم استخدامه بالفعل في سورية".
وطالب المصدر الدول الغربية بـ"أخذ هذا الملف على محمل الجد، والسعي لكشف هوية من يستخدم السلاح الكيميائي، لأن هذا يعني أن قواعد اللعبة ستتغير".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن ضد الضربة لسورية من حدوده والإبراهيمي يصف الوضع بـغاية السوء الأردن ضد الضربة لسورية من حدوده والإبراهيمي يصف الوضع بـغاية السوء



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia