الإسلاميون في الأردن يحذرون الحكومة مما لا يحمد عقباه لتعديها على الحريات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

محكمة أمن الدولة تفرج عن 5 من معتقلي الاحتجاجات

الإسلاميون في الأردن يحذرون الحكومة "مما لا يحمد عقباه" لتعديها على الحريات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الإسلاميون في الأردن يحذرون الحكومة "مما لا يحمد عقباه" لتعديها على الحريات

تظاهرات في الأردن ضد ارتفاع الأسعار ( من الأرشيف)

عمان ـ أسامة الرنتيسي حذَّرت جبهة العمل الإسلامي في الأردن، رئيس الوزراء عبد الله النسور، الأربعاء، "مما لا يحمد عقباه"، نتيجة اجتماع الفقر والبطالة وانسداد أفق الإصلاح والتعدي على الحريات. وجاء تحذير جبهة العمل الإسلامي عن طريق رسالة بعثها الأمين العام للحزب حمزة منصور، ووصل "العرب اليوم " نسخة منها، إلى النسور للمطالبة بالإفراج عن سراح الناشطين مصطفى وليد الجهني وبكر يحيى الكساسبة، إضافة إلى مَن تبقى في السجون من معتقلي الحراك الشعبي.
وقال الأمين العام في رسالته "آمل أن تتمكن حكومتكم التي أكدت في أكثر من مناسبة أنَّها صاحبة ولاية عامة من إخلاء السجون ( مراكز الإصلاح) ومراكز التوقيف من معتقلي الرأي، وأن يوضع حد لسياسة المداهمات والاعتقالات بسبب التعبير عن الرأي، إذ لا يخفى عليكم أنَّ اجتماع الفقر والبطالة وانسداد أفق الإصلاح والتعدي على الحريات قد يقود البلاد إلى ما لا تحمد عقباه”
وانتقد منصور المعاملة التي يتلقاها المعتقلون في السجون والتي قال أنَّها لا تقرها التشريعات، مشيراً الى أنَّ أوضاعهم الصحية سيئة .
وجاء في الرسالة:” لا يخفى عليكم أنَّ أهم منجز يمكن أن تحققه الحكومة في هذه المرحلة هو الاستثمار في مجال الحريات العامة، ولاسيما بعد أن نجحت قوى الشد العكسي والمتضررون من الإصلاح في الداخل والخارج في إعاقة تحقيق إصلاح حقيقي يليق بالشعب الأردني، وبعد أن وصلت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية إلى ما وصلت إليه بحيث باتت تهدد الأمن المجتمعي .”
وفيما يلي نص الرسالة:
دولة رئيس الوزراء المحترم
فقد راجعني ذوو المواطنين مصطفى وليد الجهني وبكر يحيى الكساسبة، من سكان العقبة، ونشطاء الحراك فيها، وأخبروني أنَّ المذكورين تم اعتقالهما لدى توقف الطائرة القادمة من تركيا . وهم لا يعلمون الجهة التي قامت باعتقالهما ولا مكان احتجازهما .
آمل الايعاز بالإفراج عنهما .
كما أنَّ الأخبار تؤكد أنَّ بعض معتقلي الحراك السلمي على خلفية المشاركة في الاحتجاجات على رفع الأسعار ما زالوا يقبعون في السجن على الرغم من الوعد الملكي بالإفراج عنهم .
وتفيد الأنباء أنَّ بعضهم يلقون معاملة لا تقرها التشريعات، وأنَّ أوضاعهم الصحية سيئة . كما تؤكد الأخبار أنَّ مزيداً من الاحتجاجات ما زالت تغص بها طرقات بعض المدن احتجاجاً على الاعتقال، ومطالبة بالإفراج عن المعتقلين .
دولة الرئيس
لا يخفى عليكم أنَّ أهم منجز يمكن أن تحققه الحكومة في هذه المرحلة هو الاستثمار في مجال الحريات العامة، ولاسيما بعد أن نجحت قوى الشد العكسي والمتضررون من الاصلاح في الداخل والخارج في إعاقة تحقيق اصلاح حقيقي يليق بالشعب الأردني، وبعد أن وصلت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الى ما وصلت اليه بحيث باتت تهدد الأمن المجتمعي .
آمل أن تتمكن حكومتكم التي أكدت في أكثر من مناسبة أنَّها صاحبة ولاية عامة من إخلاء السجون (مراكز الاصلاح ) مراكز التوقيف من معتقلي الرأي، وأن يوضع حد لسياسة المداهمات والاعتقالات بسبب التعبير عن الرأي، إذ لا يخفى عليكم أن اجتماع الفقر والبطالة وانسداد أفق الاصلاح والتعدي على الحريات قد يقود البلاد الى مالا تحمد عقباه .
وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية وافقت اليوم على تكفيل 5 موقوفين على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت في أعقاب قرار الحكومة رفع الدعم عن أسعار المحروقات بكفالة مالية وهم عدنان الهواوشة الذي فقد عينه اليسرى في الاحتجاجات ، رياحي قبيلات، أحمد قبيلات،أنس التميمي وسفيان الخلفات.
وكانت نيابة أمن الدولة خلال الأيام الماضية قد أفرجت عن 110 من موقوفي الحراك وعلى دفعات وأبرز المفرج عنهم الناشطة علا الصافي وأعضاء حزب جبهة العمل الإسلامي وعدنان الهواوشة.
كما أفرجت النيابة عن 12 حدثًا في تشرين الثاني بكفالات مالية لكونهم ما زالوا على مقاعد الدراسة.
وتواصل النيابة تحقيقاتها مع 13 موقوفًا على ذمة قضية الاحتجاجات وما رافقها من اعتداءات على رجال الامن العام والدرك والممتلكات العامة والخاصة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسلاميون في الأردن يحذرون الحكومة مما لا يحمد عقباه لتعديها على الحريات الإسلاميون في الأردن يحذرون الحكومة مما لا يحمد عقباه لتعديها على الحريات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia