الأفلان في عهدي اكتسح البرلمان ولا أنوي مغاردة الجزائر إلى السعودية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأمين العام السابق لـ"جبهة التحرير" عبدالعزيز بلخادم لـ"العرب اليوم":

"الأفلان" في عهدي اكتسح البرلمان ولا أنوي مغاردة الجزائر إلى السعودية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الأفلان" في عهدي اكتسح البرلمان ولا أنوي مغاردة الجزائر إلى السعودية

الأمين العام السابق لحزب "جبهة التحرير الوطني الجزائري" المعروفة باسم "الأفلان"، عبدالعزيز بلخادم

الجزائر ـ حسين بوصالح اعتبر ، في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، أنه "حقق إنجازات كبيرة للحزب وأخلص في أداء مهامه طيلة فترة توليه قيادته، وأن نتائج الانتخابات التشريعية والمحلية دليل نجاحه وبقاء الحزب القوة السياسية الأولى في الجزائر"، متهمًا مقربيه من وزراء المكتب السياسي بـ"الغدر وقلب موازين القوى لصالح التقويميين"، نافيًا نيّته مغادرة الجزائر والاستقرار في المملكة العربية السعودية.
وأوضح بلخادم الذي سحبت منه الثقة خلال دورة اللجنة المركزية للحزب، أنه "استطاع في مرحلة عصيبة أن يحقق في الميدان ديمقراطية الصندوق، حتى وإن اختار هذا الأخير سحب الثقة عن شخصي، وأن التقويميين اغتنموا فرصة غياب أعضاء من اللجنة المركزية وكانت 4 أصوات فاصلة، هي أصوات (الغادرين) بالثقة التي منحتها، وأن وزراء الحزب أعضاء المكتب السياسي انقلبوا علي، وطالبوه بالتنحي قبل الدورة"، مشيرًا إلى أن "القضية المطروحة بشدّة بين مواليه حاليًا هي عودة ترشحه لمنصبه السابق أم لا"، مؤكدًا أن "الترشح للأمانة العامة أمر سابق لأوانه، وأنّ همه الوحيد حاليًا هو مواصلة النضال السياسي في إطار عضويته في اللجنة المركزية، لمنع الذين يريدون حكم الحزب لتحقيق ما أسماه بمآرب شخصية، وأن الوزراء الحاليين في الحكومة هم أعضاء اللجنة المركزية".
وشدد بلخادم، على "ضرورة صدّ جميع أطماع من يريدون الاستيلاء على الحزب وقيادته لتحقيق مطامع شخصية"، داعيًا أعضاء اللجنة المركزية إلى "النظر العميق في اختيار من يقود الحزب العتيد"، مضيفًا عن صراعه مع خصومه أنه "صراع أشخاص وليس صراع مبادئ تخدم "الأفلان"، وأن المحاكمات الافتراضية التي كانت حركة تقويم وتأصيل الجبهة تصدرها في حقه قبل انعقاد الدورة، هي مجرد حرب نفسية ضده ليس لها أية مصداقية، فالتقويميين اختاروا منطلق الخصم والحكم في الوقت نفسه، وأنه خرج من منصبه كأمين عام للجبهة مرفوع الرأس، وأُرجع هذا لأسباب عدة أولها أنه لم تهزمه الحركة التقويمية وإنما غدر مقربيه"، مشيرًا إلى عمار تو، والطيب لوح، ورشيد حراوبية، وعبد العزيز زياري، وثانيها أنه كرّس الفعل الديمقراطي داخل الأفلان، وثالثها أن الحزب في عهدته تمكن من اكتساح البرلمان وتحقيق الغالبية وحده، وهي النتائج التي لم تتحقق منذ سنوات".
ونفى الأمين العام السابق للحزب العتيد، الأخبار الصادرة في بعض الصحف الجزائرية، بأنه "قرر السفر إلى الخليج والاستقرار هناك بعد خروجه من الباب الضيّق من دواليب السياسة والحكم في الجزائر"، مؤكدًا أنه "سيناضل داخل اللجنة المركزية مع المخلصين من أبناء الحزب لقطع الطريق على الانتهازيين الذين لا يقرّون بمبدأ سوى تحقيق المصالح الشخصية".
وفي ردّه عن الطرح القائل بأن خروجه من الجبهة كان أمرًا منتظرًا نتيجة تغيّر مواقف الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة تجاهه، ورحيل أويحي من حزب "التجمع الوطني" المعروف باسم "الأرندي"، أوضح بلخادم أن "الرئيس بوتفليقة اختار الصمت ليقينه أن الصراع ليس صراع أهداف ومبادئ الحزب إنما أطراف متنازعة، وأنه لا علاقة بما حدث في بيت (التجمع الوطني) لأنه حزب مستقل وأزمته داخلية، والحديث نفس ينطبق على (جبهة التحرير الوطني)".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأفلان في عهدي اكتسح البرلمان ولا أنوي مغاردة الجزائر إلى السعودية الأفلان في عهدي اكتسح البرلمان ولا أنوي مغاردة الجزائر إلى السعودية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia