استطلاع يؤكد انخفاض نسبة تأييد الشعب المصري لمحمد مرسي بعد 7 أشهر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خبراء يطالبون بإرسال النتائج للرئاسة والحكومة للتعرف على آراء الشارع

استطلاع يؤكد انخفاض نسبة تأييد الشعب المصري لمحمد مرسي بعد 7 أشهر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - استطلاع يؤكد انخفاض نسبة تأييد الشعب المصري لمحمد مرسي بعد 7 أشهر

صورة من الارشيف للرئيس المصري محمد مرسي

القاهرة ـ أكرم علي  أكد استطلاع بحثي انخفاض نسبة الموافقة على أداء الرئيس المصري الكتور محمد مرسي بعد مرور 7 أشهر على توليه رئاسة الجمهورية، حيث أشارا النتائج إلى انخفاض نسبة الموافقة على أداء الرئيس بواقع10%، حيث بلغت النسبة 53% في هذا الاستطلاع، مقارنةً بـ 63% في الاستطلاع السابق الذي أُجري في نهاية كانون الثاني/ديسمبر الماضي.
وقال مركز "بصيرة" الذي أجرى الاستطلاع أن نسبة من يوافقون على أداء الرئيس قد انخفضت من 40% إلى 34%، ونسبة من يوافقون بشدة قد انخفضت أيضًا من 23% إلى 19%.
كما توضح النتائج أن نسبة من لا يوافقون على أداء الرئيس قد بلغت 39%، بينما أجاب 8% بأنهم لا يمكنهم الحكم على أداء الرئيس.
وقال المركز في بيان صحافي له "شهدت مصر في ذكرى مرور عامين على ثورة يناير العديد من الأحداث التي أثرت على البلاد بشكل كبير"، وقد أجرى المركز المصري لبحوث الرأي العام بصيرة استطلاعه الدوري بشأن مدى الموافقة على أداء الرئيس في نهاية كانون الثاني/يناير 2013، والذي يوافق نهاية الشهر السابع لحكم الرئيس محمد مرسي.
وتوضح النتائج أن الشباب أقل رضى عن أداء الرئيس، مقارنةً بالفئات العمرية الأكبر سنًا، كما أن أقل نسبة رضى تظهر بين الحاصلين على تعليم جامعي، أو أعلى، حيث لا تتعدى نسبة الموافقة بينهم 33%، مقارنةً بـ 56% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط، كما تنخفض نسبة الموافقة على أداء الرئيس في المحافظات الحضرية، لتصل إلى 36%، مقابل 64% في الوجه القبلي، و52% في الوجه البحري.
وردًا على السؤال الذي يتم توجيهه في كل استطلاع الذي يقول "لو هناك انتخابات غدًا، والمرشح محمد مرسي مشارك بها، هل ستنتخبه"، أظهرت النتائج وصول نسبة من سينتخبون الرئيس مرة أخرى إلى أدنى قيمة لها منذ توليه الرئاسة، حيث ذكر 39% فقط أنهم سينتخبونه مرة أخرى، مقارنةً بـ50% بعد 6 أشهر، كما أنه لأول مرة ترتفع نسبة من لا ينوون انتخاب الرئيس عن نسبة من ينوون انتخابه، حيث بلغت نسبة من لا ينوون انتخابه 44%، وهي أيضًا أعلى نسبة تم رصدها منذ توليه الرئاسة.
وقد تم سؤال المشاركين في الاستطلاع عما إذا كانوا سمعوا أو شاهدوا الخطاب الذي ألقاه الرئيس مرسي عقب الأحداث التي شهدتها مصر في الذكرى الثانية للثورة، والذي أعلن فيه الرئيس حالة الطوارئ في مدن القناة، وقد أجاب 72% بأنهم سمعوا أو شاهدوا الخطاب. وبسؤالهم عما إذا كان الخطاب مناسب لعلاج الأحداث وحالة عدم الاستقرار التي شهدتها مصر، انقسم المستجيبين بين الموافقة وعدم الموافقة، حيث يرى 48% أنه مناسب، و49% يرون أنه غير مناسب، بينما 3% لم يستطيعوا الحكم على مدى مناسبة الخطاب.
ومن جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور عمار علي حسن "إن الأرقام التي عرضها مركز بصيرة حسب الاستطلاع، أقرب للواقع من استطلاعات أخرى تجرى في الوقت الجاري، وإن نسبة الـ 53% الذين يرضون عن أداء "مرسي" هم تقريبًا من جماعة الإخوان المسلمين، والمؤيدين لحزب الحرية والعدالة".
وأضاف حسن لـ "العرب اليوم" قائلاً "إن نسبة رضى الجماهير سوف تقل مع عدم استماع الحكومة والرئيس لرغبات الشعب، والتي تؤدي إلى زيادة الكراهية للحاكم".
وطالب حسن بارسال هذه النتائج ونتائج الاستطلاعات العامة كافة إلى مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية، للتعرف على أراء الشارع.
أما أستاذة العلوم السياسية نورهان الشيخ فقد أكدت لـ "العرب اليوم" قائلة "إن هذا الاستطلاع ربما يكون محايد، ولكن إذا تم إجرائه في الشارع المصري سوف تكون نسبة رضى المواطنين أقل من 53 % بكثير".
وطالبت الشيخ كذلك بإرسال نسخ من نتائج الاستطلاعات الموثقة التي تجرى إلى الحكومة ورئاسة الجمهورية، للتعرف على الأراء الحقيقية للشارع المصري.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استطلاع يؤكد انخفاض نسبة تأييد الشعب المصري لمحمد مرسي بعد 7 أشهر استطلاع يؤكد انخفاض نسبة تأييد الشعب المصري لمحمد مرسي بعد 7 أشهر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia