إسرائيل تُشعل خط الحرب مع سورية عقب حصولها على موافقة واشنطن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الاحتلال يستعد لإطلاق صافرات إنذار في حال تم اختراق مجاله الجوي

إسرائيل تُشعل خط الحرب مع سورية عقب حصولها على موافقة واشنطن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إسرائيل تُشعل خط الحرب مع سورية عقب حصولها على موافقة واشنطن

الاحتلال الاسرائيلي  ينشر بطاريتين للقبة الحديدية

الاحتلال الاسرائيلي  ينشر بطاريتين للقبة الحديدية غزة ـ محمد حبيب كشفت مصادر إسرائيلية، الأحد، عن أن دخول تل أبيب على خط الأزمة السورية مباشرة، تم بعد حصولها على الضوء الأخطر من واشنطن، وبعد التشاور مع أطراف إقليمية لمحاصرة أي نتائج أو ردود أفعال متوقعة من دخول الدولة العبرية على خط الحرب. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال، عن مصادر غربية وإسرائيلية متطابقة قولها ، إن تل أبيب قررت التدخل لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، لما يشكل استمراره من خطر حقيقي لاستيلاء جماعات (القاعدة) على السلطة، حيث أنها القوة الحقيقية والفاعلة على الأرض هناك".
وأوضحت المصادر ذاتها، أن تل أبيب تلقت ضمانات واضحة بضبط الجيش السوري الحر  "المعارض" والجماعات المتشددة من دول عربية، حال انهيار الحكومة السورية، معتبرة أن تلك الجماعات رغم تصريحات بعضها المتشددة، إلا أنها لم تخرج عن نطاق سيطرة الأجهزة الاستخبارية العربية والتمويل الواضح المعالم لها، مضيفة أن "إسقاط الحكومة السورية سيصاحبه تقدم كبير في عملية السلام، وأن القيادة الأمنية والعسكرية في إسرائيل باتت مقتنعة بأهمية تصفية حكومة بشار لمصلحة السلام، وتحقيق تعاون فلسطيني إسرائيلي إقليمي بإشراف واشنطن، لوضع أسس حقيقية لعملية السلام في ظل زعزعة محور الشر أو تحطيمه وإضعافه، ومنع دعم نظام (حماس) في غزة وتزويدها بالسلاح، فيما يزداد تأثير محور الاعتدال التركي القطري على الوضع الفلسطيني بصفة خاصة".
ونوهت المصادر إلى أن الأيام المقبلة، ستشهد تحطيم أنظمة الصواريخ ومخازن السلاح الإستراتيجي، ونظم التحكم والقيادة لضمان عدم وقوعها في أيدي معادية، أو نقلها إلى "حزب الله"، مضيفة أن "التعامل مع سورية الآن يتم كدولة فاشلة، وأن تقسيمها باتت أمرًا واقعيًا، وأن إسقاط الحكومة السورية ومحور الشر (حماس -ايران- حزب الله" سيدعم التوجه العربي الجديد نحو السلام، والذي فاجأ تل أبيب بواقعيته، والذي يلاقي في الوقت ذاته دعمًا أميركيًا كبيرًا".
وأفادت مصادر صحافية إسرائيلية، أن "قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل تعمل على إعداد خطة، تهدف إلى إطلاق صافرات الإنذار في حال تمكنت طائرات من دون طيار اختراق المجال الجوي الإسرائيلي، وأن تلك القدرات التي يعمل بها جيش الاحتلال هي في طور البناء الآن"، لافتة إلى أنها في الوقت الراهن غير فاعلة، كما أن صافرات الإنذار ستدوي في المكان الذي ستتواجد به الطائرة فقط، وأن خطة الاستعداد فإن الإنذار سيتم تشغيله على ما يبدو وبشكل يدوي من قبل جنود جيش الاحتلال، في حين سيتم منح المدنيين بالتنسيق مع تقدم الطائرة غير المأهولة".
وأشارت المصادر إلى أن المشكلة التي يمكن أن يواجهها جيش الاحتلال تكمن في عدم تمكنه من اعتراض أو استهداف مثل تلك الطائرات، لسبب عدم تحديد مسارها، وهذا يكون على عكس الصواريخ التي يقوم بتحديد مسارها ويتم اعتراضها من قبل القبة الحديدية، موضحة أنه ما دام لم يتمكن الجيش من اعتراض الطائرة سيستمر جهاز صافرة الإنذار بتوجيه الجمهور بأن هناك خطر، والذي سيكون مع مسلك تلك الطائرة، كما أن الصافرة ستطلق بشكل يسمح بوقت كاف للإسرائيليين الموجودين في مسافة الخطر الدخول إلى مناطق آمنة ومحصنة.
ونقلت التقارير الصحافية عن مسؤول في قيادة الجبهة الداخلية قوله، "إن الصافرات لن تكون مختلفة من ناحية الصوت عن تلك التي تطلق في حالة سقوط صواريخ على البلدات الإسرائيلية"، فيما أعربت قيادة الجبهة الداخلية عن قلقها الشديد إزاء إطلاق طائرات من دون طيار، تحمل في جعبتها مواد متفجرة من أجل أن تتحطم فوق أهداف إسرائيلية في المدن الكبرى، كما أن القلق يسود في القيادة لسبب أنه لا يتم معرفة زمن وجود الطائرة في الجو، كما لا يمكن معرفة ما إذا كانت الطائرة كانت تحمل مواد متفجرة، أو أن الحديث يدور عن طائرة من أجل التصوير فقط، وأن الجبهة مهتمة للغاية من أجل العمل على إطلاق صافرات الإنذار للجمهور الإسرائيلي.
وأوضح سلاح الجو الذي تقع على عاتقه مسؤولية الكشف عن الطائرات في المجال الجوي وإسقاطها، أن بحوزة "حزب الله" والمنظمات المسلحة نماذج طائرات صغيرة يصعب على سلاح الجو كشفها وإسقاطها بسهولة.
وقال ضابط كبير في جيش الاحتلال، للقناة العاشرة، "إن التوتر السائد على الحدود الشمالية في أعقاب الأنباء التي تناولتها وسائل الإعلام بشأن هجوم إسرائيلي على سورية، لن يؤثر على الإسرائيليين المتنزهين والذين يمضون عطلة الأسبوع، وإنه لا يوجد حاليًا لدى الجيش تقديرات جدية بأن الحدود ستكون مشتعلة أو أنه سيكون أي خطر هناك، ويمكن للمتنزهين الوصول إلى الشمال والتمتع بالمناظر كالعادة، وأنه لو تم إطلاق نار تجاه الأراضي الإسرائيلية سيكون محددًا أو ناتج عن معارك بين القوات السورية ومعارضيها، وأن الجيش مستعد لأنواع التهديدات كافة، سواءً جوية أو أرضية أو إطلاق صواريخ تجاه قرى الشمال".
جدير بالذكر أن إسرائيل تنتظر ما إذا كانت الحكومة السورية سترد على الغارات التي شنتها طائرات سلاح الجو منذ الخميس الماضي حتى فجر الأحد.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تُشعل خط الحرب مع سورية عقب حصولها على موافقة واشنطن إسرائيل تُشعل خط الحرب مع سورية عقب حصولها على موافقة واشنطن



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia