إجماع المعارضة على رفض المقاطعة أفضل ما في انتخابات الرئاسة الإيرانية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رغم افتقادها معايير النزاهة والحيادية واستبعاد مرشحين لدوافع سياسية

إجماع المعارضة على رفض المقاطعة أفضل ما في انتخابات الرئاسة الإيرانية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إجماع المعارضة على رفض المقاطعة أفضل ما في انتخابات الرئاسة الإيرانية

طفلة صغيرة تحمل صورة المرشح سعيد جليلي

طهران ـ مهدي موسوي اعتبر محللون سياسيون أن أفضل ما في الانتخابات الإيرانية أن المعارضة لن تقاطع تلك الانتخابات، ومع ذلك فإن الانتخابات الإيرانية تفتقد إلى المعايير التي تجعل منها انتخابات حرة ونزيهة. وقالت صحيفة "غارديان" البريطانية إن استبعاد بعض المرشحين وعلى رأسهم الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رافسنجاني لهو أفضل دليل على وجود دوافع سياسية في العملية الانتخابية.
وتشير الصحيفة في ذلك إلى قيام المئات خلال الشهر الماضي بالتقدم بطلبات الترشيح لخوض انتخابات الرئاسة وقيام مجلس صيانة الدستور برفض ترشيحهم على الرغم من أنه كان من بينهم هاشمي رافسنحاني الذي كان يحظى بشعبية واسعة، ولكن اللجنة كما يقال عللت رفضها بأنه طاعن في السن، وهو بذلك غير مؤهل لتحمل تبعات الرئاسة، إلا أن رافسنجاني كشف هذا الأسبوع أن قيام مجلس حماية الدستور باستبعاده كانت وراءه دوافع سياسية.
وفي ما يتعلق بالمرشح سعيد جليلي، الذي يشغل منصب رئيس الوفد الإيراني في المفاوضات النووية، والذي يتردد أنه المرشح المفضل عند المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، فقد كان أداؤه سيئًا قبيل الانتخابات، وخاصة في ما يتعلق بموضوعه الخاص، وهو كيفية التعامل مع مسألة البرنامج النووي الإيراني، فقد تعرض لانتقادات لاذعة من الجهات كافة، سواء على لسان المحافظين أو المعتدلين.
وقال المرشح حسن روحاني وهو شيخ معتدل وسبق وأن تولى رئاسة الوفد الإيراني في مفاوضات البرنامج النووي ، في معرض انتقاده لسعيد جليلي: إنه أمر عظيم أن تواصل إيران أنشطة تخصيب اليورانيوم، ولكن ذلك بشرط أن تستمر أيضًا في الحفاظ على نشاطها الاقتصادي.
وحمل علي أكبر ولاياتي أيضًا، وهو محافظ، ويعمل مستشارًا لخامنئي في مجال السياسة الخارجية بشدة على سعيد جليلي خلال مناظرة تليفزيونية، عندما قال إن فن الدبلوماسية يتمثل في الحفاظ على حقوق إيران النووية، وليس في الاكتفاء بمشاهدة العقوبات وهي تتزايد.
وتقول الصحيفة: إن نجم سعيد جليلي آخذ في الأفول، ومع ذلك فهناك آخرون غيره من المرشحين ممن يرى مجلس حماية الدستور أن خامنئي سوف يرتاح معهم في حال تولي أحدهم منصب الرئاسة.
وتشير الصحيفة إلى أن هناك أيضًا الإصلاحيين الذين رموا بثقلهم وراء حسن روحاني، وحتى لا تتفتت أصواتهم قام محمد رضا عارف وهو إصلاحي آخر بالانسحاب، الإثنين الماضي، من السباق، وذلك في ما يوصف بأنه "خطوة في إطار التنسيق في ما بين الإصلاحيين".
ويوجد إجماع في أوساط الحركة الخضراء التي يقبع زعيمها رهن الاعتقال المنزلي بشأن الرأي القائل إن عدم التصويت أو المشاركة بأصوات باطلة إنما هو تدعيم للمحافظين والمتشددين، ولهذا فهم يجمعون على عدم المقاطعة، وهذا في حد ذاته يمكن أن يكون الشيء الوحيد الطيب في هذه الانتخابات، كما تقول الصحيفة.
وتقوم وزارة الداخلية الإيرانية بالإشراف على الانتخابات، وهي جزء من حكومة الرئيس الحالي أحمدي نجاد، الذي بات خصمًا لخامنئي على الرغم من أنه لم ينتقده علنا، ومن خلال المؤشرات الأخيرة يبدو أن المرشح المفضل الآن لدى التيار المحافظ  هو عمدة طهران محمد باقر قاليباف.
وتقول "غارديان": إنه على الرغم من أن حدوث انتخابات إعادة إذا ما تطلب الأمر ستكون في صالحه إلا أن كل الاحتمالات تظل ممكنة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجماع المعارضة على رفض المقاطعة أفضل ما في انتخابات الرئاسة الإيرانية إجماع المعارضة على رفض المقاطعة أفضل ما في انتخابات الرئاسة الإيرانية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia