أحد الناجين من مجزرة العدل والمساواة يروي لـالعرب اليوم التفاصيل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الناطق باسم الحركة اتّهم المعارضة التشادية بالتّورُّط فيها

أحد الناجين من مجزرة "العدل والمساواة" يروي لـ"العرب اليوم" التفاصيل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أحد الناجين من مجزرة "العدل والمساواة" يروي لـ"العرب اليوم" التفاصيل

عناصر من حركة "العدل والمساواة"

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق اتهم المستشار السياسي الناطق باسم حركة "العدل والمساواة" المُوقِّعة على اتفاق سلام مع الحكومة السودانية نهار عثمان نهار المعارضة التشادية بالتورط في مقتل رئيس الحركة محمد بشر ونائبه أركو سليمان ضحية، وأكد نهار أحد الناجين من الحادث، في تصريحات الاثنين عبر الهاتف إلى "العرب اليوم" من الحدود السودانية  التشادية، مقتل رئيس الحركة محمد بشر ونائبه أركو سليمان ضحية و 8 آخرين وثلاثة مواطنين تشاديين كانوا في موقع الحادث.    وكشف نهار في تصريحات له أنه تم أسر قرابة ثلاثين شخصاً من وفد الحركة في الكمين الذي نصبته حركة العدل والمساواة فصيل جبريل إبراهيم, وأن قائد الحركة ونائبه قُتلا بطريقة بشعة ووحشية وبدم بارد وتلقى كل منهما ما يزيد عن 50 رصاصة في جسده وحمّل مجموعة جبريل إبراهيم مسؤولية سلامة الأسرى البالغ عددهم قرابة 30 أسيراً.     وأضاف أن المجموعة المعتدية استولت على عدد من السيارات جميعها تشادية، وأن هذه العملية الإجرامية هدفت لتقليل فرص السلام والاستقرار في دارفور، غير أن حركته حريصة على استمرار السلام مع الحكومة السودانية، وقال إن اتصالات تمت منذ الاعتداء الذي حدث ظهر الأحد مع الوساطة القطرية والحكومتين السودانية والتشادية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وهذه الأطراف كلها دانت العملية وعبّرت عن أسفها الشديد لما تم من جانب العدل والمساواة، وأوضح نهار أن قوات حركته تطارد الآن المجموعة التي اغتالت رئيس الحركة وأنه سيكون خلال الساعات المقبلة وسط قواته وقواعده في دارفور بمقرات سلام الدوحة وآليات مواجهة مثل هذه الأعمال الإجرامية، وطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية بإدانة هذه الأعمال.     وفي سؤال ل"العرب اليوم" عن إهمال الحركة للإجراءات الضرورية لحماية قادتها وبخاصة في أعقاب مقتل نائب قائد عام الحركة صالح جربو الأيام الماضية، قال "أتينا من الدوحة للعاصمة التشادية لنشكر الرئيس التشادي على أدواره المساندة للعملية السلمية ومعروف أن الأراضي التشادية آمنة ولا خوف علينا فيها، والذي حدث أن مجموعة تستقل قرابة 30 سيارة تنتمي إلى مجموعة جبريل إبراهيم ومعها بعض العناصر التي تنتمى إلى المعارضة التشادية نفذت الهجوم، كنا نستغل سيارات مدنية (5 سيارات) لم نتوقع هذا الهجوم وبخاصة ونحن على بعد قرابة 30 كيلو متراً من مواقع قواتنا في الإقليم لكن من الواضح أن هؤلاء ترصدونا ليحدث ما حدث

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد الناجين من مجزرة العدل والمساواة يروي لـالعرب اليوم التفاصيل أحد الناجين من مجزرة العدل والمساواة يروي لـالعرب اليوم التفاصيل



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia