90  يؤيدون التدخل العسكري لتحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"العرب اليوم" يجري استطلاعًا للرأي بين المواطنين بشأن الأزمة

90 % يؤيدون التدخل العسكري لتحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 90 % يؤيدون التدخل العسكري لتحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء

عناصر من الجنود المختطفين في سيناء

القاهرة ـ أكرم علي كشف استطلاع للرأي، أجراه "العرب اليوم" بين المواطنين المصريين، بشأن إمكان التدخل العسكري أو التفاوض لحل أزمة الجنود المختطفين في سيناء، عن أن 90 % يؤيديون التدخل العسكري، فيما اختار 10 % التفاوض لحل الأزمة منعًا لسقوط شهداء من القوات المسلحة. وتم إجراء الاستطلاع على 20 مواطنًا في الشارع المصري، أيد منهم 18 شخصًا سرعة التدخل العسكري لحل أزمة جنود سيناء المختطفين، فيما رأى مواطنين إمكان التفاوض مع خاطفي الجنود، منعًا لسقوط شهداء في العملية العسكرية لتحرير الرهائن.
وقالت شيماء عبدالمنعم (24 عامًا)، "ماذا ينتظر الرئيس محمد مرسي لإصدار أوامره بالتدخل العسكري في سيناء والقضاء على الإرهابيين وتحرير الجنود المختطفين منذ 4 أيام تقريبًا؟ إن التدخل العسكري سيردع كل من يحاول التفكير في تكرار هذا الفعل الشنيع".
وأكد أحمد ياسين (34 عامًا)، أن "التدخل العسكري هو الحل السريع والأمثل لحل أزمة الجنود"، وتساءل "هل لا يقدر الجيش على تحرير الرهان ومواجهة الإرهابيين في سيناء؟، إن التفاوض مع الجماعات الإرهابية يعطي مؤشرًا لهم لاختطاف جنود مرة ثانية وثالثة، ولن يكون هناك رادع لهم".
ورأى محمد علي (39 عامًا)، أن التفاوض سيكون الحل الأفضل لحل أزمة الجنود، لأن التدخل العسكري بالتأكيد سيؤدي إلى استشهاد ضباط وجنود القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن استشهاد أي عدد من جنود الجيش، سيتحملها الرئيس محمد مرسي، ويقول الرأي العام أنه صاحب القرار.
وأوضح أيمن طلعت (26 عامًا)، أن "التفاوض مع الجماعات الإرهابية في الوقت الحالي هو الحل المناسب، ثم يبدأ الجيش في ما بعد إعداد خطة محكمة للقضاء على الإرهابيين في سيناء، وأن أي اتجاه للتدخل العسكري سيكون له عواقب وخيمة، تؤدي إلى استشهاد ضباط القوات المسلحة".
وبث عدد من مستخدمي موقع "يوتيوب" فيديو بعنوان "مطالب مختطفي الجنود السبعة في سيناء"، الأحد، يظهر فيه الجنود المختطفين معصوبي الأعين، ويعرفون أنفسهم، وهم رافعين أيديهم فوق رؤوسهم، وأدلى كل منهم باسمه وسنه ورتبته ومحل وحدته العسكرية التي يخدم بها، فيما اجتمع الرئيس محمد مرسي ثلاث مرات خلال أسبوع مع وزيري الدفاع والداخلية ومدير المخابرات العامة لمناقشة آخر التطورات بشأن الأزمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

90  يؤيدون التدخل العسكري لتحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء 90  يؤيدون التدخل العسكري لتحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia