سفارة فلسطين في فيتنام تشارك بمهرجان إحياء اليوم العالمي للغة العربية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سعدي الطميزي أكد على أهمية لغة الضّاد في تعزيز التعاون بين البلدين

سفارة فلسطين في فيتنام تشارك بمهرجان إحياء اليوم العالمي للغة العربية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سفارة فلسطين في فيتنام تشارك بمهرجان إحياء اليوم العالمي للغة العربية

سفير دولة فلسطين لدى فيتنام سعدي الطميزي
غزة ـ منيب سعادة

شاركت سفارة دولة فلسطين لدى فيتنام وفي إطار الأنشطة الثقافية التي تقوم بها، إلى جانب  العديد من البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدة لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية، في مهرجان إحياء اليوم العالمي للغة العربية ١٨/ ١٢ الذي ينظمه قسم اللغة العربية في كلية اللغات الأجنبية لجامعة هانوي الوطنية.

وشملت المشاركة الفلسطينية على تقديم عدد من الأطباق الشعبية الفلسط

شاركت سفارة دولة فلسطين لدى فيتنام وفي إطار الأنشطة الثقافية التي تقوم بها، إلى جانب  العديد من البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدة لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية، في مهرجان إحياء اليوم العالمي للغة العربية ١٨/ ١٢ الذي ينظمه قسم اللغة العربية في كلية اللغات الأجنبية لجامعة هانوي الوطنية.

وشملت المشاركة الفلسطينية على تقديم عدد من الأطباق الشعبية الفلسطينية، بالإضافة إلى عرض عدد من الصور المعبرة عن التراث والفلكلور الفلسطيني. كما وتم تقديم هديّة لمكتبة قسم اللغة العربية تتمثل بمجموعة من المنشورات والكتب والروايات الفلسطينية  القيّمة، الموزعة على شتى المجالات السياسية والثقافية والأدبية.

وفي كلمته اكد  سفير دولة فلسطين لدى فيتنام سعدي الطميزي على أهمية لغة الضّاد في تعزيز التعاون بين فيتنام والعالم العربي في شتى المجالات، السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية. إذ تنبع أهمية اللغة العربية من كونها واحدة من أقدم اللغات السامية، وأكثر لغات المجموعة السامية متحدثينَ، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم.  هذا بالإضافة لكونها إحدى لغات العمل الرسمية المعتمدة في الأمم المتحدة.

كما أوضح السفير الطميزي بأن فيتنام كانت صاحبة المبادرة في تعليم أبنائها اللغة العربية، وذلك بابتعاث العديد من الطلبة لتعلم اللغة العربية في عدد من الدول الاشتراكية منذ ستينات القرن الماضي، وقد ساهمت هذه الثلة من متحدثي اللغة العربية في تعزيز الاهتمام بدراسة اللغة العربية بين أواسط المجتمع الفيتنامي، والذي مهد الطريق لاحقاُ لافتتاح قسم اللغة العربية في جامعة هانوي الوطنية، إحدى كبريات الجامعات الفيتنامية. وقد ساهم هذا القسم والذي تم افتتاحه قبل اثنان وعشرون عاما في توفير مخرجات مُلمّة باللغة والثقافة العربية، مما ساهم في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين فيتنام والعالم العربي، الذي ما لبث أن استمر بالتطور والنماء، حيث أضحت فيتنام اليوم شريكاً هاماً للعديد من دول العالم العربي.

كما أكد الطميزي على الدور الريادي لفلسطين في الانفتاح على اللغة والثقافة الفيتنامية، إذ كانت فلسطين أولى الدول العربية التي ابتعثت طلاباً وباحثين لدراسة اللغة الفيتنامية، الخطوة التي أضحت تشكل جسراً يربط الشرقيّن الأوسط والأقصى، وساهمت إسهاماً جليلاً في فتح " بوابة فيتنام" أمام المتعطشين من متحدثي لغة الضّاد،  لاكتشاف البلد الآسيوي الواعد –  فيتنام.

تجدر الإشارة إلى أن العالم يحتفي باللغة العربية في 18 كانون الأول / ديسمبر من كل عام، حيث يصادف اليوم ١٨/ ١٢ الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في كانون الأول/ ديسمبر عام 1973، والذي تقرر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة. بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة التسعون بعد المائة للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.

ينية، بالإضافة إلى عرض عدد من الصور المعبرة عن التراث والفلكلور الفلسطيني. كما وتم تقديم هديّة لمكتبة قسم اللغة العربية تتمثل بمجموعة من المنشورات والكتب والروايات الفلسطينية  القيّمة، الموزعة على شتى المجالات السياسية والثقافية والأدبية.

وفي كلمته اكد  سفير دولة فلسطين لدى فيتنام سعدي الطميزي على أهمية لغة الضّاد في تعزيز التعاون بين فيتنام والعالم العربي في شتى المجالات، السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية. إذ تنبع أهمية اللغة العربية من كونها واحدة من أقدم اللغات السامية، وأكثر لغات المجموعة السامية متحدثينَ، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم.  هذا بالإضافة لكونها إحدى لغات العمل الرسمية المعتمدة في الأمم المتحدة.

ليبرمان يؤكد انهيار الهدوء في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تغضُ الطرف

حركة الجهاد الإسلامي تتوعد الاحتلال بمفاجآت كبرى في الشتاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفارة فلسطين في فيتنام تشارك بمهرجان إحياء اليوم العالمي للغة العربية سفارة فلسطين في فيتنام تشارك بمهرجان إحياء اليوم العالمي للغة العربية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia