إحالة الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي إلى المحاكمة بتُهم فساد
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أصبح القرار نهائيًّا بعد رفض الالتماسات الأخيرة

إحالة الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي إلى المحاكمة بتُهم فساد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إحالة الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي إلى المحاكمة بتُهم فساد

الرئيس السابق نيكولا ساركوزي
باريس ـ مارينا منصف

أكد القضاء الفرنسي قرار إحالة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الملاحق خصوصاً بتهم "فساد" للاشتباه بممارسته ضغطا على قاض كبير في محكمة التمييز بهدف الحصول على معلومات سرية في قضية كُشفت عبر مكالمات هاتفية، إلى المحاكمة، وفق ما أفادت مصادر متطابقة الأربعاء وكالة فرانس برس.

وأصبح هذا القرار نهائياً غير قابل للاستئناف بعد أن رفضت محكمة التمييز الثلاثاء الالتماسات الأخيرة التي تقدّم بها الرئيس الفرنسي السابق ومحاميه تييري هرتزوغ والقاضي السابق جيلبير ازيبير، لتجنّب محاكمة بتهم "فساد" و"استغلال نفوذ".

ويُفترض أن تبدأ المحاكمة، وهي الأولى بالنسبة إلى ساركوزي، في باريس في الأشهر المقبلة، وهي المرة الأولى في عهد الجمهورية الخامسة في فرنسا التي يُحاكم فيها رئيس سابق بتهم فساد. وساركوزي هو سياسي متقاعد منذ أواخر عام 2016.

أقرأ يضًا

- حقيقة تمويل مُعمّر القذافي لانتخابات الرئيس السابق نيكولا ساركوزي

ويُشتبه بأنه حاول الحصول في مطلع العام 2014 من خلال محاميه، على معلومات سرية من القاضي أزيبير متعلقة بالتحقيق في قضية هبات قدمتها الميليارديرة ليليان بيتنكور، وريثة مجموعة مواد التجميل لوريال، إلى حزب التجمع من أجل حركة شعبية (حزب ساركوزي السابق)، مقابل منح القاضي منصباً مرموقاً في موناكو.

وتمت تبرئة ساركوزي في 2013 من تهمة استغلال ضعف المرأة التي كانت متقدمة في السن وعاجزة عن إدراك كل ما تقوم به، لكن عند انتهاء التحقيق الذي تخلله بالكثير من الطعون، أمر القضاة الفرنسيون في 26 مارس/ آذار 2018 بمحاكمة بتهم "فساد" و"استغلال ثقة" بحق الرجال الثلاثة، بناء على طلبات النيابة الوطنية المالية في أكتوبر 2017. وستّتم محاكمة هرتزوغ وازيبير بتهمة "انتهاك السرية المهنية". 

ورفضت محكمة التمييز الفرنسية الثلاثاء التماسات ساركوزي وهرتزوغ ضد طلبات النيابة وأكدت إجراء محاكمة أزيبير.

ودرست أيضاً محكمة التمييز في إجراء معجّل، التماسات ساركوزي ومحاميه التي تهدف إلى الطعن بإحالتهما إلى المحاكمة.

ورفضتها جميعها ما يؤكد بشكل نهائي حصول المحاكمة، وفق مصدر قريب من الملف وأحد وكلاء الدفاع، ولم يكن بالإمكان التواصل مع المحامين على الفور.

ويعود الكشف عن هذه القضية إلى مكالمات هاتفية أجراها الرئيس الفرنسي السابق كُشف عنها في تحقيق آخر يتعلق باتهامات بتمويل ليبي لحملته الانتخابية عام 2007، وبعد الاستماع إلى هذه المكالمات، لاحظ المحققون الفرنسيون أن الرئيس السابق ومحاميه كانا يتحدثان عبر هواتف محمولة مسجّلة باسم مستعار هو بول بيسموث توخيا للسرية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- حقيقة تمويل مُعمّر القذافي لانتخابات الرئيس السابق نيكولا ساركوزي

- 2018 عام انهيار التفاهمات والأوراق السياسية في لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحالة الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي إلى المحاكمة بتُهم فساد إحالة الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي إلى المحاكمة بتُهم فساد



GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 17:26 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

طرق تكتشف أن زوجكِ يعيش قصة حب مع غيرك

GMT 02:09 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

غرف جلوس فرنسية تعزّز من فخامة منزلك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 20:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

عام تأرجح مستقبل نتنياهو

GMT 04:41 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

8 فنادق سياحية في العاصمة المجرية يُوصى بزيارتها في 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 08:18 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تنتقد سجون المهاجرين في ليبيا وتصفها بـ"النازية"

GMT 09:26 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب التونسي يتراجع مرتبتين في التصنيف الشهري للفيفا

GMT 16:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

خليفة حفتر في روما لعقدت لقاءات حول الأزمة الليبية

GMT 10:10 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

خواتم بقطع الإجاصة وبريق الألماس من De Beers

GMT 12:29 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

طارق مصطفى يُحذّر من زيادة عدد المنتخبات

GMT 15:01 2014 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تختفي الليبرالية الديموقراطية من التاريخ؟

GMT 20:58 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

المملكة تنضم إلى اللجنة الثلاثية في مجموعة العشرين

GMT 21:17 2014 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الداكنة تزين أظافر الأقدام في شتاء 2015

GMT 04:38 2017 الجمعة ,23 حزيران / يونيو

مصر المفترى عليها وقطر بئر الخيانة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia