هيومان رايتس تتهم إسرائيل في إرتكاب  جريمتي الاضطهاد والفصل العنصري بحق الفلسطينيين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

هيومان رايتس تتهم "إسرائيل" في إرتكاب جريمتي الاضطهاد والفصل العنصري بحق الفلسطينيين.

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هيومان رايتس تتهم "إسرائيل" في إرتكاب  جريمتي الاضطهاد والفصل العنصري بحق الفلسطينيين.

الاحتلال الاسرائيلي
القدس المحتلة - تونس اليوم

أصدرت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية تقريرا يحتوي على 204 صفحة خلصت فيه إلى أن السلطات الإسرائيلية ترتكب "جريمتين ضد الإنسانية" متمثلتين في "الفصل العنصري والاضطهاد".وأفاد التقرير بأن السياسة الإسرائيلية تستهدف "الإبقاء على هيمنة الإسرائيليين على الفلسطينيين".

"تجاوز الحد القانوني"
ليست هذه المرة الأولى التي تواجه فيها إسرائيل اتهامات مشابهة بارتكاب انتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.. لكن تقرير هيومان رايتس يقول إن الحكومة الإسرائيلية "تجاوزت الحد القانوني" ويجب أن تواجه عواقب نتيجة انتهاجها سياسة "فصل عنصري" ضد الفلسطينيين. يقول أحمد بن شمسي من هيومان رايتس إن: "الفصل العنصري ليس هو فقط عبارة للتنديد فهو مفهوم قانوني تنطبق عليه ضوابط معينة منبثقة من القانون الدولي".

فبحسب "الاتفاقية الدولية لقمع جريمة الفصل العنصرية" الموقع عليها عام 1973 و"نظام روما الأساسي المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية" لعام 1998، يعد الفصل العنصري جريمة إذا توفرت عناصر "نية إبقاء هيمنة جماعة عرقية على أخرى في ظل سياق من القمع الممنهج من الجماعة المهيمنة مع ممارسة أفعال لا إنسانية"

إسرائيل تنقل خمسة آلاف جرعة لقاح لكوفيد 19 للفلسطينيين

تقرير هيومان رايتس
تقول هيومان رايتس إنها قامت على مدار سنوات بتوثيق عدد من الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني أبرزها وجود "6.8 مليون إسرائيلي يتحركون بحرية بين المدن الإسرائيلية والقدس الشرقية وأجزاء من الضفة الغربية بينما يعيش 6.8 مليون فلسطيني مشتتين في أماكن متباعدة ومتفرقة" .

بالنسبة للقدس الشرقية يتعين على 400 ألف فلسطيني الحصول على حق الإقامة المشروط والقابل للإلغاء بينما لا يحتاج الإسرائيليون لذلك. أما في الضفة الغربية فقد رصد التقرير 600 حاجز أمني فضلا عن مصادرة مليوني دونم من الأراضي - مايعادل ثلث مساحة الضفة الغربية - بهدف "التهجير القسري". فضلا عن بناء جدار فاصل جزئي على الأراضي الفلسطينية.

لماذا لا يحصل الفلسطينيون على لقاحات كورونا؟

الحكومة الإسرائيلية رفضت التعليق - قبل الاطلاع الكامل على التقرير - لكن محللين إسرائيليين اعتبروا مخرجات التقرير تجديدا لموقف المنظمة الحقوقية "المعادي" لإسرائيل بحسب المحلل السياسي إيلي نيسان: "منظمة هيومان رايتس ووتش لا ترغب بقيام دولة إسرائيل" وأضاف أن "هذا تقرير ليس له أساس من الواقع والدولة تحترم كل السكان وكل المواطنين بمن فيهم العرب".

لكن الاتهامات التي توجهها هيومان رايتس ليست جديدة. فقد سبق أن أصدر مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بيتسيلم) تقريرا في يناير\كانون الثاني 2021 قال فيه إن ما وصفه بــ"التفوق اليهودي من النهر إلى البحر يرقى إلى حد الأبارتهايد أو الفصل العنصري".

قانون "القومية اليهودية"
في 2018 صوت الكنيست بغالبية 63 صوتا لصالح قانون "القومية اليهودية" الذي يمنح اليهود فقط ممارسة حق تقرير المصير في البلاد بينما ألغى اللغة العربية كلغة رسمية ثانية في البلاد.

على الرغم من وصف أعضاء في الكنيست من المعارضة الإسرائيلية القانون بأنه يهدف إلى الإضرار بحقوق عرب إسرائيل إلا أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أشاد بالقانون قائلا: "الأغلبية المطلقة من الشعب الإسرائيلي تريد ضمان الشخصية اليهودية للجيل القادم".

المحكمة الجنائية الدولية
يوصى تقرير هيومان رايتس المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق مع الضالعين في "الفصل العنصري والاضطهاد" بحق فلسطينيين.يأتي هذا التقرير بينما فتح المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في مارس /اذار 2021 بحق مزاعم بوقوع جرائم حرب في غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية منذ يونيو /حزيران 2014 .إسرائيل تغلق منطقة الصيد البحري في غزة بالكامل وفلسطينيون يعدون الخطوة "عقابا جماعيا" رفضت إسرائيل التحقيق واعتبرته "معاداة للسامية" .

قد يهمك ايضا:

قوات الاحتلال تعتقل 30 فلسطينياً في الضفة الغربية

مواجهات في بيت لحم بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيومان رايتس تتهم إسرائيل في إرتكاب  جريمتي الاضطهاد والفصل العنصري بحق الفلسطينيين هيومان رايتس تتهم إسرائيل في إرتكاب  جريمتي الاضطهاد والفصل العنصري بحق الفلسطينيين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia