ملفا سوريا والنووي الايراني على طاولة مباحثات بوتين وبينيت في موسكو
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ملفا سوريا والنووي الايراني على طاولة مباحثات بوتين وبينيت في موسكو

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ملفا سوريا والنووي الايراني على طاولة مباحثات بوتين وبينيت في موسكو

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو ـ حسن عمارة

أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، أن هناك نقاط التقاء واختلاف بين موسكو وتل أبيب في الملف السوري، في وقت اكتفى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، نفتالي بينيت بالقول إنه ناقش مع بوتين ملفي سوريا والبرنامج النووي الإيراني وأشاد بالعلاقات بين تل أبيب وموسكو.جاء هذه التصريحات المقتضبة على هامش القمة التي جمعت بوتين وبينيت في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود.

وهذه هي أول زيارة لبينيت إلى روسيا منذ توليه رئاسة حكومة الاحتلال، في حزيران/ يونيو الماضي، خلفا لبنيامين نتانياهو، الذي ربطته علاقة وثيقة مع الرئيس الروسي، لدرجة أنه كان يزوره أكثر مما يزور الولايات المتحدة.

وقال بوتين في التصريحات التي نقلتها وسائل الإعلام الروسية خلال القمة: "كما تعلموننبذل جهودا على طريق استعادة الدولة السورية وتعزيزها، هناك قضايا خلافية هنا وهي كثيرة، لكن هناك نقاط التقاء أيضا وفرص للتعاون خاصة فيما يتعلق مسائل مكافحة الإرهاب".

وأضاف: "هناك الكثير من القضايا التي يجب علينا مناقشتها".

وتابع بوتين: "آمل أنه ورغم المعارك لسياسية الداخلية، التي لا مفر منها لكل دولة، فإن حكومتكم ستواصل اتباع سياسة الاستمرارية فيما يتعلق بالعلاقات الروسية الإسرائيلية، حيث طورنا علاقات ثقة وعمل مع الحكومة السابقة".

وبدا لافتا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن تجب الإشارة إلى البرنامج النووي الإيراني، الذي يشكل أولوية قصوى لإسرائيل وتشكل بلاده جزءا من الاتفاق الدولي، الذي تبذل الجهود حاليا لإحيائه.

وتتزامن هذه المحادثات مع جولة للمبعوث الأميركي المكّلف بالبرنامج النووي الإيراني، روبرت مالي، تتناول سبل استئناف المفاوضات التي تواجه مأزقا حاليا، وسط تقارير تتحدث عن تسارع الخطوات الإيرانية صوب امتلاك سلاح نووي.

وفي المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت: "سنناقش بشكل مفصل التعاون التجاري والاقتصادي فكما قلتم لدينا إمكانيات كبيرة وما زال بإمكاننا زيادتها، وبطبيعة الحال سنناقش الوضع في سوريا تلك الجهود المبذولة اليوم لوقف البرنامج النووي الإيراني".

وتابع بينيت: "قدتم سيادة الرئيس خلال آخر 20 عاما تمتين العلاقات بين بلدينا وأوصلتم تلك العلاقات إلى مستواها الحالي. أريد أن أقول لكم باسم الشعب الإسرائيلي بأننا نرى فيكم وفي شخصكم صديقا قريبا جدا لإسرائيل".

ويبدو أن بينيت يحاول تعزيز علاقات تل أبيب مع موسكو في الملف السوري بشكل كبير، بعد رحيل نتانياهو عن الحكم، وفي ظل التقارير التي تحدثت عن "فتور" روسي تجاه الغارات الإسرائيلية المتكررة في سوريا.

وتملك روسيا نفوذ كبيرا في سوريا منذ بداية تدخلها العسكري هناك في عام 2015، في المقابل، تواصل "إسرائيل" منذ سنوات شن غارات على مواقع إيرانية في سوريا، التي مزقتها الحرب الأهلية.

وتنظر "إسرائيل" للوجود الإيراني في سوريا باعتباره تهديدا أمنيا خاصة في المناطق الجنوبية، وتتعامل معه بالضربات الجوية والصاروخية، كما يشكل مثار خلافات مع روسيا بسبب التباين في النظرة إلى هذا التمركز.

قد يهمك ايضا:

بوتين يُطمئن إسرائيل ويُطالبها بالامتناع عن تصعيد الموقف مع إيران

الرئيس الروسي يلتقي نظيره السوري في حميميم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملفا سوريا والنووي الايراني على طاولة مباحثات بوتين وبينيت في موسكو ملفا سوريا والنووي الايراني على طاولة مباحثات بوتين وبينيت في موسكو



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia