وزير الخارجية الاسرائيلي لابيد في البحرين لإفتتاح  سفارة وغضب شعبي في إستقباله
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزير الخارجية الاسرائيلي لابيد في البحرين لإفتتاح سفارة وغضب شعبي في إستقباله

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير الخارجية الاسرائيلي لابيد في البحرين لإفتتاح  سفارة وغضب شعبي في إستقباله

وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد
المنامة -كريم الزياني

وصل وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، إلى البحرين، وهي أرفع زيارة رسمية على هذا المستوى للدولة الخليجية، منذ أن أقامت الدولتان علاقات رسمية العام الماضي. 
وسيفتتح لبيد، الذي هبط في مطار البحرين الدولي على متن طائرة لخطوط "إسرائير" الجوية مرسوم على مقدمتها غصن زيتون، سفارة إسرائيل في المنامة، ويجري محادثات مع نظيره البحريني.  وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الجانبين سيوقعان خمس مذكرات تفاهم، من بينها اتفاقيات تعاون بين المستشفيات وشركات المياه والكهرباء.  وأضاف المتحدث أن المجالات الرئيسية التي تريد البحرين التعاون مع إسرائيل بشأنها "تتعلق بالاقتصاد والتكنولوجيا، وهناك مذكرات تفاهم ستوقع الخميس في هذا الصدد".  وقال إن 12 مذكرة تفاهم وقعت حتى الآن بين البلدين، من بينها اتفاقيات تتعلق بالنقل والزراعة والاتصالات والتمويل، والمياه ومستشفى شيبا. 
وبدأت شركة طيران الخليج البحرينية أول رحلة تجارية مباشرة لها إلى تل أبيب بعد وصول لابيد. وقال المتحدث الإسرائيلي "نرى البحرين شريكا مهما على المستوى الثنائي، وجسرا للتعاون مع دول أخرى في المنطقة".  ويعود لابيد إلى إسرائيل مساء الخميس.  ولابيد هو المهندس الرئيسي للحكومة الائتلافية الإسرائيلية التي أطاحت برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وقع اتفاقات أبراهام.  
وزار لابيد الإمارات والمغرب بعد أن أصبح وزيرا للخارجية في يونيو/حزيران. وكانت البحرين والإمارات قد أقامتا علاقات مع إسرائيل العام الماضي في صفقة توسطت فيها الولايات المتحدة، تعرف باسم اتفاقيات أبراهام، وشارك فيها بعد ذلك المغرب والسودان.ويرى مراقبون أن العلاقات بين إسرائيل وهذه الدول بنيت على المصالح التجارية المشتركة، أما العلاقات مع دول الخليج فدافعها الرئيسي هو المخاوف بشأن إيران إضافة إلى التجارة. وأفادت تقارير ببلوغ حجم التجارة مع الإمارات نحو نصف مليار دولار. ولكن هناك غضبا متصاعدا في بعض الأوساط من هذه الخطوة، التي أنهت عقودا من الإجماع العربي على عدم إقامة علاقات مع إسرائيل طالما ظلت القضية الفلسطينية دون حل. وأحرق متظاهرون الإطارات في ضواحي المنامة في ساعة مبكرة من فجر الخميس، مما أدى إلى انتشار سحب من الدخان الأسود في الهواء، وانتشر هاشتاغ #البحرين ترفض، باللغة العربية على وسائل التواصل الاجتماعي. واتخذت إجراءات أمنية إضافية على الطريق المؤدي إلى المطار، ولم تظهر أي أعلام إسرائيلية على الطرق الرئيسية.  ودعا نشطاء المعارضة إلى مزيد من الاحتجاجات في وقت لاحق الخميس. وتعهد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن في الذكرى الأولى لاتفاقات أبراهام هذا الشهر، بمواصلة جهود إدارة ترامب. وقال بلينكن "هذه الإدارة ستواصل البناء على الجهود الناجحة للإدارة السابقة لمواصلة مسيرة التطبيع إلى الأمام". وأضاف "سنشجع المزيد من الدول على الاقتداء بالإمارات والبحرين والمغرب. نريد توسيع دائرة الدبلوماسية السلمية". 

قد يهمك ايضا 

الاحتلال الإسرائيلي يمدد إغلاق الحرم الإبراهيمي لمدة أسبوع

مستوطنون يهاجمون منازل الفلسطينيين شرق الخليل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الاسرائيلي لابيد في البحرين لإفتتاح  سفارة وغضب شعبي في إستقباله وزير الخارجية الاسرائيلي لابيد في البحرين لإفتتاح  سفارة وغضب شعبي في إستقباله



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia