بشار الأسد يدعو إلى تطبيق اتفاق روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

انتقدت أنقرة الرئيسَ الفرنسي لاستقباله وفدًا مِن الأكراد السوريين

بشار الأسد يدعو إلى تطبيق اتفاق روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بشار الأسد يدعو إلى تطبيق اتفاق روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق ـ نور خوام

دعا الرئيس السوري بشار الأسد إلى تطبيق الاتفاق المبرم بشأن محافظة إدلب شمال غرب سورية الخارجة عن سيطرة سلطات دمشق وتخضع إلى سيطرة تنظيمات متشددة، وقبل أيام من جولة مباحثات سلام مقررة في كازاخستان أكد الرئيس السوري "ضرورة العمل خلال هذه الجولة للتغلب على العوائق التي تحول دون تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا حول منطقة إدلب، والذي يتمحور حول القضاء على المجموعات الإرهابية الموجودة فيها والتي تقوم أيضا بالاعتداء على المدنيين في المناطق الآمنة المجاورة"، حسب ما أوردت الرئاسة السورية عبر صفحتها على "فيسبوك".

ويهيمن على محافظة إدلب تنظيم "هيئة تحرير الشام" التابع إلى تنظيم القاعدة والذي عزز وجوده فيها بداية 2019 أمام فصائل معارضة ضعفت.
وأبرم اتفاق بشأن المحافظة منذ سبتمبر/ أيلول 2018 تم التفاوض بشأنه مع روسيا وتركيا، ونص على إقامة "منطقة منزوعة السلاح"تفصل المناطق الخاضعة للمسلحين والمعارضين عن المناطق التابعة للحكومة المجاورة، ولم يطبق الاتفاق إلا جزئيا بسبب رفض فصائل مسلحة الانسحاب من المنطقة العازلة.

اقرأ ايضًا:

"هيئة تحرير الشام" تعتقل قياديًا من "الجبهة الوطنية للتحرير" في ريف إدلب

وأتاح الاتفاق الروسي التركي تفادي حملة عسكرية واسعة للجيش السوري في المحافظة، بيد أنه نفذ عمليات قصف مدفعي باتت أكثر تواترا منذ فبراير، وسيكون مصير إدلب في صلب جولة المباحثات المقررة يومي 25 و26 أبريل/ نيسان في عاصمة كازاخستان في إطار مسار أستانا الذي ترعاه روسيا وإيران وتركيا.
وأدلى الرئيس السوري بتصريحاته لدى اجتماعه الجمعة بوفد روسي ضم خصوصا مبعوث الرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف.

لقاء ماكرون مع وفد "قسد" يغضب أنقرة

انتقدت تركيا بحدة، الجمعة، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاستقباله وفدا من الأكراد السوريين الذينتعتبرهم أنقرة "إرهابيين"، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية هامي إكسوي في بيان "ندين استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وفد ما يسمى قوات سورية الديمقراطية".

واستقبل الرئيس الفرنسي الجمعة وفدا من قوات سورية الديمقراطية التي تقاتل في سورية تنظيم داعش، وأكد له دعم باريس لمكافحة التنظيم، بينما تعدّ هذه القوى أن حلفاءها الغربيين تخلوا عنها.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون أكد لهؤلاء الممثلين عن قوات سورية الديمقراطية "استمرار الدعم الفعلي لفرنسا في مكافحة داعش الذي ما زال يشكل تهديدا للأمن الجماعي، وخصوصا في إدارة المقاتلين الإرهابيين الذين أسروا، وعائلاتهم"، وخلال اللقاء أشار الرئيس الفرنسي إلى أن باريس ستقدم دعما ماليا "لتلبية الحاجات الإنسانية والدفع باتجاه الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين في سورية".
وحسب أعضاء في الوفد تعهد ماكرون الإبقاء على قوات فرنسية إلى جانب قوات سورية الديمقراطية، وكانت قوات قسد التي تهيمن عليها "وحدات حماية الشعب" الكردية، وبدعم من تحالف دولي، في الصف الأول في التصدي للتنظيم المتطرف.

وأعلنت هذه القوات في 23 مارس/ آذار نهاية "خلافة" داعش التي كان أعلنها في 2014 على أراضي احتلها في العراق وسورية، وما زالت هذه القوات تواصل مطاردتها لفلول مسلحي التنظيم المتطرف في شرق سورية، لكن تركيا تنتقد الدعم الغربي لهذا التنظيم معتبرة "وحدات حماية الشعب" امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يقود تمردا داميا ضد سلطات أنقرة منذ 1984.

وتخشى تركيا من قيام كيان كردي سوري على طول حدودها من شأنه أن يغذي طموحات مماثلة لأكراد تركيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية الجمعة إن "تركيا لن تتردد في اتخاذ الإجراءات التي تراها ضرورية لحماية أمنها القومي"، وفي الأول من أبريل/ نيسان، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان عن مساعدة إنسانية بقيمة مليون يورو للنازحين في المخيمات في شمال شرق سورية خصوصا مخيم الهول الذي يتكدس فيه الآلاف من زوجات وأطفال مقاتلين أجانب في تنظيم "داعش".

وقد يهمك ايضًا:

السلطات الإسرائيلية تخطط لمضاعفة عدد مستوطنيها في هضبة الجولان

الأسد لجنوده في دير الزور "دماؤكم أثمرت نصرًا مدويًا على الفكر التكفيري"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشار الأسد يدعو إلى تطبيق اتفاق روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب بشار الأسد يدعو إلى تطبيق اتفاق روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia