إنقاذ 51 طالبًا حاول سائقهم الإيطالي إحراقهم داخل الحافلة المدرسيّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المتهم حاول جذب الانتباه إلى عواقب سياسات الهجرة

إنقاذ 51 طالبًا حاول سائقهم الإيطالي إحراقهم داخل الحافلة المدرسيّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إنقاذ 51 طالبًا حاول سائقهم الإيطالي إحراقهم داخل الحافلة المدرسيّة

إنقاذ 51 طالبًا حاول سائقهم الإيطالي إحراقه
ميلانو- العرب اليوم

أنقذت الشرطة الإيطالية أكثر من 50 طالبًا من موت كاد يكون محققًا، بعد أن هدّد سائقهم بإحراقهم داخل الحافلة المدرسيّة التي تقلّهم، وصبّ فيها البنزين مشعلًا النار، قرب ميلانو.

 ونقلت مصادر عن ممثّل النيابة في ميلانو فرانشيسكو غريكو، قوله “إنّها معجزة. كدنا نشهد مجزرة. تصرّفت الشرطة بشكل رائع. اعترضت الحافلة وأخرجت الطلبة منها”، وأضاف أنّه لا يمكنه استبعاد وجود شبهة إرهابيّة وراء الواقعة التي ارتكبها إيطالي من أصل سنغالي تحدّث عن موت المهاجرين الأفارقة لدى عبورهم المتوسّط.

 ووُجّهت إلى السّائق الذي أصيب بحروق في يديه ونُقل إلى المستشفى التُهمة بشبهة “احتجاز رهائن، وارتكاب مجزرة وحريق” مع ظرف “الإرهاب” المشدد. وكلّف رئيس خلية مكافحة الإرهاب في ميلانو التحقيق.

  أقرأ أيضا :

الحمد الله يستقبل رئيس الشرطة الإيطالية في مكتبه

 وقال ألبيرتو نوبيلي، رئيس خليّة مكافحة الإرهاب في ميلانو، خلال مؤتمر صحافي إنّ السائق المدعو حسينو سي (47 عامًا)، وهو إيطالي منذ العام 2004، “تصرّف كذئب منفرد” من دون أن تكون له روابط بالإسلام المتطرّف. وأضاف أن السّائق “أراد أن يتحدّث العالم أجمع عن قصّته”، وبحسب محاميه، فإنّ السّائق شرح خلال استجوابه أنّه “أراد القيام بشيء مُلفت، من أجل جذب الانتباه إلى عواقب سياسات الهجرة”.

 وكان 51 طالبًا في السنة الثانية من المرحلة الثانويّة متّجهين للمشاركة في نشاط رياضي برفقة ثلاثة بالغين عندما غيّر السائق فجأة خطّ سيره في سان دوناتو ميلانيز في شمال إيطاليا، معلنًا أنه سيأخذهم جميعا رهائن، في عملية استمرت نحو نصف ساعة، وقال “لن يخرج أحد من هنا حيًّا”، بحسب ما روى العديد من الطلاب.

 وكان السائق مزوّدًا بصفيحتي بنزين وولاعة سجائر، وهدّد الطلاب وأخذ هواتفهم وأوثقهم بأسلاك كهربائية، وقال الرجل “فقدت ثلاثة أطفال في البحر”، وفق ما روى أحد الطلبة. وأضاف “هدّدنا وقال إننا إذا تحركنا سيسكب البنزين ويشعل النار”.

 وروت طالبة أنّه “لم يكفّ عن القول إنّ الكثير من الأفارقة سيموتون وإنّ (نائبي رئيس الحكومة) دي مايو وسالفيني هما السبب”، فيما نقلت وسائل إعلام أنّ الرجل كان يصرخ ويقول “أريد أن أنهي الأمر، أريد أن أنهي الموت في البحر المتوسط”.

وقد يهمك أيضاً :

إيطاليا تعتقل مهربين ليبيين وجزائريين بشأن غرق قارب مهاجرين

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يلتقي رئيس وزراء إيطاليا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقاذ 51 طالبًا حاول سائقهم الإيطالي إحراقهم داخل الحافلة المدرسيّة إنقاذ 51 طالبًا حاول سائقهم الإيطالي إحراقهم داخل الحافلة المدرسيّة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia