الخارجية الفلسطينية تُؤكّد أنّ تصعيد الاحتلال ضد القيادات تعبير عن فشل سياساته
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تتابع عن كثب الاعتقالات والعقوبات الجماعية بحقّ أبناء الشعب في القطاع

"الخارجية" الفلسطينية تُؤكّد أنّ تصعيد الاحتلال ضد القيادات تعبير عن فشل سياساته

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الخارجية" الفلسطينية تُؤكّد أنّ تصعيد الاحتلال ضد القيادات تعبير عن فشل سياساته

عدنان غيث محافظ القدس
رام الله_ العرب اليوم

راقبت وزارة الخارجية والمغتربين وتتابع عن كثب الاعتقالات والعقوبات الجماعية بحق أبناء الشعب في القدس، وتعمل على تقديم المذكرات بشأنها للجهات الدولية والحقوقية ذات الاختصاص كافة، لإطلاعها على همجية الاحتلال غير المسبوقة بحق القيادات الوطنية المقدسية، ولمطالبة الجهات الدولية والقانونية بالتحرك لحماية حياة كادراتنا وأبنائنا، والعمل على إطلاق سراحهم من معتقلات الاحتلال فورا.

وقالت الوزارة إن أجهزة فلسطين استطاعت أن تضرب على الوتر الحسّاس في ما يتعلق ببيع ونقل العقارات داخل مدينة القدس المحتلة وبخاصة بلدتها القديمة، وتمكنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية من وضع اليد والتحفظ على إحدى أدوات الاحتلال المستخدمة في عملية الإقناع والبيع ونقل الأملاك، وهو ما شكل ضربة قوية لمنظومة الاحتلال العاملة في شراء عقارات المقدسيين وفي استكمال عملية تهويد المدينة القديمة، وأشارت إلى أن المؤسسات الأمنية أظهرت درجة عالية ليس فقط من اليقظة، وإنما أيضا من التحدي عندما أصرت على إبقاء هذا الشخص في سجون السلطة رغم أنه يحمل الهوية المقدسية ويحمل أيضا الجنسية الأميركية، رغم الضغوط الكبيرة والتهديدات التي وصلتها بشكل مباشر أو غير مباشر، وما اعتقالات الأخوين عدنان الحسيني وعدنان غيث والإفراج عنهما بعد ذلك، والعودة لفرض التضييقات والعقوبات على حركتهما واتصالاتهما، ومن ثم اعتقال عدنان غيث محافظ القدس وعشرات عناصر الحركة الوطنية من أبناء حركة فتح وقياداتها الميدانية في القدس وضواحيها، إلا إثبات على أن موضوع نقل وشراء العقارات في البلدة القديمة يعدّ أولوية كبرى لدى دولة الاحتلال وأجهزتها المختلفة، مما استدعى كل هذه الردود القاسية والاستنفار لمجرد قيام أجهزتنا الوطنية باعتقال ذلك المتعاون، إضافة إلى إفشال العديد من الصفقات المشبوهة والتصدي لها.

وقالت الوزارة إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحاول بالاعتقالات والتنكيل والقمع فرض حالة من الردع في صفوف أبناء الحركة الوطنية في القدس، لمنع استمرار التحركات الشعبية في القدس المحتلة وضواحيها الرافضة لاستمرار الاحتلال ولعمليات التهويد المتواصلة، كما أنها أيضا رسالة إمعان احتلالي وتهديد باستمرار عمليات التهويد والصفقات المشبوهه لشراء ما يمكن من منازل ومساكن وعقارات في أحياء البلدة القديمة في القدس المحتلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تُؤكّد أنّ تصعيد الاحتلال ضد القيادات تعبير عن فشل سياساته الخارجية الفلسطينية تُؤكّد أنّ تصعيد الاحتلال ضد القيادات تعبير عن فشل سياساته



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia