المطران حنا يُؤكِّد أنّ الاستيطان في القدس يُشكّل تهديدًا وجوديًّا وتاريخيًّا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيَّن أنّ الاحتلال يسير بخُطى حثيثة ومُتسارعة لتغيير طابع المدينة

المطران حنا يُؤكِّد أنّ الاستيطان في القدس يُشكّل تهديدًا وجوديًّا وتاريخيًّا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المطران حنا يُؤكِّد أنّ الاستيطان في القدس يُشكّل تهديدًا وجوديًّا وتاريخيًّا

مدينة القدس المحتلة
القدس المحتلة - العرب اليوم

أكّد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، على أن النشاطات الاستيطانية الاحتلالية في مدينة القدس المحتلة إنما تشكل تهديدا وجوديا وتاريخيا وحضاريا يستهدف المدينة وطابعها وملامحها وتاريخها.

وأضاف حنا في تصريح صحافي السبت: "لقد ازدادت خلال الآونة الأخيرة النشاطات الاستيطانية في المدينة، المستوطنون يجولون ويصلّون في البلدة القديمة والبؤر الاستيطانية منتشرة هنا وهناك، وبتنا نلحظ أن هنالك تغييرات دراماتيكية في طابع المدينة"، وأكد أن سلطات الاحتلال تسير بخطى حثيثة ومتسارعة كأنها في سباق مع الزمن لتغيير طابع مدينة القدس والنيل من هويتها وتاريخها وتراثها.

وأوضح أن السلطات الاحتلالية تصرف مئات المليارات من الدولارات على القدس بهدف شراء العقارات وإقامة المشاريع الاستيطانية التي هدفها طمس المعالم الفلسطينية في المدينة، مؤكدًا أن القدس في خطر كبير.

  أقرأ أيضا :

الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا استيطانيًا واسعًا في مدينة القدس المحتلة

وبين أن ما تمر به مدينة القدس لا يمكن وصفه بالكلمات، فهي تُسرق منا في كل يوم، لكن رغم كل ذلك "فإن للبيت ربا يحميه، كما أن هنالك شعبًا مناضلًا مكافحًا ومدافعًا عن القدس"، وقال "لن يستقيل الفلسطينيون ولن يتخلوا عن واجبهم تجاه القدس مهما كثر المتآمرون عليها، وحتى وإن تخلى عنا بعض العرب فنحن لن نتخلى عنها وعن مقدساتنا، فشعبنا هو سدنة هذه المقدسات والقدس كانت وستبقى عاصمتنا وقبلتنا وحاضنة أهم مقدساتنا".

وتابع أن "أصدقاء إسرائيل المنتشرين في سائر أرجاء العالم يغدقون عليها من أموالهم بغزارة، فمئات المليارات من الدولارات تُصرف على المشاريع الاحتلالية في القدس، بينما المليارات العربية تصرف على الحروب والدمار والخراب والإرهاب".

وتساءل حنا "لماذا أعداؤنا يخططون لتدميرنا أما تمويل هذه المشاريع فهو عربي نفطي بامتياز، ولماذا يُدفع المال العربي النفطي بكرم غير معهود على الحروب في منطقتنا، في حين أن ما يُرسل لفلسطين يُرسل بالقطارة!".

وأضاف أن "المال العربي الذي صُرف حتى اليوم على الحروب والدمار والخراب لو استعمل استعمالًا جيدًا لما بقي إنسان فقير في منطقتنا ولتم دعم صمود شعبنا الفلسطيني، وحل الكثير من المعضلات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والثقافية والحياتية في المنطقة العربية".

وأردف "يبدو أن فلسطين ليست موجودة على أجندة بعض العرب، وأن هنالك بعضًا من العرب المنخرطين في صفقة القرن ما يهمهم هو البقاء على عروشهم حتى وإن كان هذا على حساب قضايا الأمة، وفي مقدمتها قضية فلسطين".

ووجه حنا رسالة للشعب الفلسطيني، قائلًا: "لا تنتظروا خيرًا من هؤلاء المطبعين المتآمرين المتخاذلين الذين أصبحوا جزءًا من المؤامرة التي تستهدف القضية الفلسطينية".

وقد يهمك أيضاً :

"الشعبية" تدعو للقاء وطني عاجل لمناقشة الهجمة الإسرائيلية على القدس

مخطط إسرائيلي للاستيلاء على أراضي خلة عبد في القدس

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطران حنا يُؤكِّد أنّ الاستيطان في القدس يُشكّل تهديدًا وجوديًّا وتاريخيًّا المطران حنا يُؤكِّد أنّ الاستيطان في القدس يُشكّل تهديدًا وجوديًّا وتاريخيًّا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia