بيان المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الكرامة والاعتراف والادماج لتونس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيان المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الكرامة والاعتراف والادماج لتونس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بيان المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الكرامة والاعتراف والادماج لتونس

المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية
تونس-تونس اليوم

يتابع المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الاحتجاجات الأخيرة في مختلف المناطق والصمت السياسي الرسمي تجاهها وبعض وردود الأفعال التي تعكس قصورا في الفهم ورغبة سريعة في الوصم.لقد كرست السنوات الأخيرة لدى فئات واسعة من الشباب اننا نعيش ديمقراطية واجهة وان الدّولة لا تؤدي دورها ووظيفتها بل هي في حدّ ذاتها ليست فقط عامل عنف اجتماعي (عدم المساواة، انعدام العدالة الزّبونية، والمحاباة، وسلطة الأقوى…) بل تعمل في الاتجاه المعاكس لما أنشأت من أجله أي التعديل الاقتصادي والاجتماعي.

وعلاوة عن العنف الاقتصادي والتّمييز الاجتماعي ونتيجة الازمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وضعف أداء الدولة قبل واثناء الجائحة وتخليها عن فئات واسعة من الشعب والأداء المهزوز لنخب سياسية غير مسؤولة وتوحش لوبيات مالية واقتصادية متنفذة قديمة وجديدة إضافة الى التعامل الأمني العنيف مع الاحتجاجات الاخيرة فاقم الشعور بالخزي والمهانة والتحقير وعدم الادماج لدى فئات واسعة مما مهد لمشاعر الغضب والتعبير عنها بأشكال مختلفة.

سبق وأن نبّه المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية من خلال دراساته الميدانية، إلى تعمّق ظاهرة الانقطاع عن الدراسة لدى فئة كبيرة من الشباب والأطفال (اكثر من مليون منقطع خلال العشر سنوات الاخيرة)، كما لفت الانتباه إلى  تفاقم الشعور باللامساواة وعدم الانصاف وتخلّي الدولة عن دعم الحقوق الصحيّة والتربوية والاقتصادية لدى الشباب ممّا ولّد لديهم احساس بالغبن و “الحقرة” و بأنّهم مشروع ضحايا عنف يُمارسُ عليهم من طرف الدولة عبر الأجهزة الأمنية وعدم الانصاف القضائي.

ان المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية

يجدد دعمه واسناده لكل الاحتجاجات الاجتماعية المدافعة عن الحقوق والكرامة والمساواة امام القانون ويدعوها لمواصلة نضالها في احترام للممتلكات العامة والخاصة تاكيدا لهدفها الاسمى في التغيير الحقيقي والقطيعة مع السياسات الاقتصادية والاحتماعية الفاشلة
يحمل المسؤولية للنخب السياسية التي تداولت الحكم والتي تواطئت وتسامحت مع الفساد وكرست اقتصاد الريع وسياسة الافلات من العقاب وعدم المساواة في الحقوق وامام القانون.
يدين الصمت المريب للحكومة واكتفائها بالمعالجة الامنية لهذه الاحتجاجات بما يؤكد ضعفها في ادارة الازمات وغياب أي رؤية لديها في الانقاذ
يجدد تأكيده ان التغيير الحقيقي المنسجم مع التطلعات الشعبية والمكاسب الدستورية يقتضي ضمان سياسيات عمومية جديدة ومراجعة منوال التنمية الحالي لتجنب التمادي نحو المزيد من تدهور الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للملايين من التونسيين والتونسيات.
على الدولة والمؤسسات والنخب ان تدرك ان الفقر والتهميش والاقصاء يقترن بطلب مزيد من العدالة والانصاف والكرامة والاعتراف أكثر من الوصم والتجريم.
يؤكد استمرار عمله بمعية قوى المجتمع المدني في مناصرة حركات المواطنة المدنية والدفع من اجل احترام الدولة لتعهداتها ولمبادئ حقوق الإنسان المضمونة دستوريا وقيام كل الفاعلين السياسيين والاقتصاديين بدورهم الوطني بتغليب المصلحة العامة مما يعيد الأمل في تحقيق الأهداف الوطنية للثورة في الكرامة والحرية والعدالة والتنمية.

قد يهمك ايضا 

احتجاجات عنيفة في تونس تندد بتردي الأوضاع الاقتصادية

رئيس الحكومة التونيسية هشام المشيشي يعلن تفاصيل التعديل الوزاري الجديد

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيان المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الكرامة والاعتراف والادماج لتونس بيان المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الكرامة والاعتراف والادماج لتونس



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia