الميليشيات المسلحة في طرابلس تجبر المهاجرين على المشاركة في معاركها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حذرت منظمات حقوق الإنسان من جريمة حرب جراء هذه الخطوة

الميليشيات المسلحة في طرابلس تجبر المهاجرين على المشاركة في معاركها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الميليشيات المسلحة في طرابلس تجبر المهاجرين على المشاركة في معاركها

المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين في العاصمة الليبية طرابلس
طرابلس - العرب اليوم

كشف تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، أن الميليشيات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، تجبر المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين في المدينة، على المشاركة في معاركها مع الجيش الوطني الليبي.
ومنذ بدء معركة طرابلس في 4 أبريل الجاري، قال مهاجرون ولاجئون في 3 مراكز احتجاز في طرابلس ومحيطها، للصحيفة، إنهم أخرجوا من القاعات وأُمروا بحمل الأسلحة، مع نقل بعضهم إلى قواعد عسكرية حول المدينة، ويشعر عدد كبير من المهاجرين المحتجزين داخل مجمع عسكري في مدينة تاجوراء (11 كيلومترا شرق طرابلس)، بالقلق من أنهم سيصبحون ضحايا أو أهدافا بعد إجبارهم على دعم الميليشيات المسلحة في طرابلس.

وتقول منظمات حقوق الإنسان، إن إجبار اللاجئين والمهاجرين المحتجزين، على دعم الجماعات المسلحة، يمكن أن يشكل جريمة حرب، وفق ما نقلت الصحيفة عن مسؤول في "هيومن رايتس ووتش"، حيث أكد مهاجر محتجز داخل أحد معسكرات المهاجرين في محيط طرابلس: "لا ننام أبدا بسبب الخوف. يمكننا سماع صوت البنادق وانفجار القنابل بالقرب من مركز الاحتجاز".

وأكد مهاجر آخر أن الميليشيات المسلحة في طرابلس تجبرهم على القيام بأعمال التنظيف داخل معسكر الاحتجاز والقيام تحميل الأسلحة والعتاد الخاص بالقتال، حيث تمكن أحد المهاجرين من إرسال رسالة إلى الصحيفة عبر هاتفه المخفي، قال فيها "إن المسلحين يخبرون المهاجرين بأنه إن كانوا يعرفون كيف يطلقون النار، فسوف تبقون معنا"، كما تمكن بعض المهاجرين من إرسال صور إلى الصحيفة وهم يرتدون زيا عسكريا، الأمر الذي يؤكد استغلال ميليشيات طرابلس للمهاجرين غير الشرعيين من أجل قتال الجيش الوطني الليبي.

 أقرأ أيضا :

المسماري يعلن إقرار الرئيس الأميركي بدور الجيش الليبي في مكافحة التطرف

ونقلت الصحيفة عن أحد المهاجرين قوله: "غسلنا سيارات من دماء الجنود الذين قتلوا على جبهات القتال. وضعوا الجثث في السيارات العسكرية. لا أشعر أنني بحالة جيدة، لكن ليس لدي خيار"، ويوجد حاليا في ليبيا حوالي 6000 لاجئ ومهاجر محتجزين في مراكز تحت سيطرة ميليشيات طرابلس المرتبطة بحكومة الوفاق التي يترأسها فايز السراج.

وتحدث 10 محتجزين حاليين وسابقين في معسكرات ليبية داخل طرابلس ومحيطها، لصحيفة "الغارديان" البريطانية، عن تجاربهم في السخرة على يد الميليشيات المسلحة، ووصف محتجز بأحد المراكز في طرابلس ليبيا بأنها "سوق للبشر"، مضيفا أن "المهاجرين يجبرون على العمل كعبيد"، وكشف آخرون أنهم أجبروا على تنظيف المنازل وتشييد المباني والعمل في المزارع.

وقد يهمك أيضاً :

الجيش الوطني الليبي يُحقق انتصارات استراتيجية في طرابلس

المتحدث باسم الجيش الليبي يؤكد أن السراج أمر بالهجوم على تمنهنت

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الميليشيات المسلحة في طرابلس تجبر المهاجرين على المشاركة في معاركها الميليشيات المسلحة في طرابلس تجبر المهاجرين على المشاركة في معاركها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 14:42 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 15:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

انتحار طالب داخل لجنة للثانوية العامة في الغربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia