جيش الاحتلال يهدم للمرة الثانية منزل عائلة أبو حميد في مخيم الأمعري قرب رام الله
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الجبهة الديمقراطية" تصفه بجريمة حرب جديدة ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني

جيش الاحتلال يهدم للمرة الثانية منزل عائلة أبو حميد في "مخيم الأمعري" قرب رام الله

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جيش الاحتلال يهدم للمرة الثانية منزل عائلة أبو حميد في "مخيم الأمعري" قرب رام الله

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رام الله _ ناصر الأسعد

فجَّر جيش الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثانية اليوم السبت، منزل عائلة أبو حميد في "مخيم الأمعري" الفلسطيني، قرب رام الله. وأفاد مصدر فلسطيني بأن الانفجار الثاني لم يدمر المنزل بشكل كامل، رغم الأضرار الكبيرة التي ألحقها به.‎ وشوهد دخان أبيض ضخم ينبعث من مكان الانفجار الثاني.

وفي ساعة مبكرة من فجر السبت، دهمت قوة عسكرية إسرائيلية منزل "أبو حميد" وفجرته، بعد إخلائه من عشرات المتضامنين المعتصمين داخله في محاولة للدفاع عنه. واعتدت القوات الإسرائيلية على المتضامنين بالضرب ورشتهم بغاز الفلفل، واعتقلت عددا منهم.

وتتهم إسرائيل أحد أفراد العائلة، المعتقل إسلام أبو حميد، بإلقاء لوح رخامي على جندي إسرائيل خلال عملية عسكرية إسرائيلية في "مخيم الأمعري" مطلع مايو / أيار الماضي، ما أدى إلى مقتله.

ولم تحزن "أم ناصر" لطيفة أبو حميد ((72 عاما على هدم منزلها بمعاول الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الأمعري. وسجلت "أم ناصر" موقفا مشرفا استحقت عليه لقب "خنساء فلسطين" و"أيقونة الصمود"، حيث قالت لمراسل "الأناضول": "لن يكسروا إرادتنا وصمودنا، سنعيد بناءه من جديد، للمرة الثالثة".

وعلى شرفة منزل مجاور لمنزلها المدمر جلست "أم ناصر" مرتدية الكوفية الفلسطينية، رغم البرد القارس، وانتشار كثيف للغاز المسيل للدموع، وقالت بفخر: "قدمت أبنائي بين شهيد ومعتقل، هُدم منزلي مرتين وهذه الثالثة، ولم أنكسر". وخاطبت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلة: "مهما فعلت وهدمت لن تخيفنا". وأكدت رفضها العيش في مكان آخر، وقالت إنها "ستنصب خيمة على ركام منزلها وتعيش داخلها".

قد يهمك أيضًا:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال مُنفذ عملية "بركان" في نابلس

ووصفت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، هدم قوات الاحتلال لمنزل عائلة حميد، في مخيم الأمعري (4 طوابق) بأنه "جريمة حرب جديدة ترتكبها حكومة الاحتلال ضد أبناء شعبنا، في إطار الهجمة الدموية التي تشنها في الضفة الفلسطينية المحتلة وعلى خطوط التماس مع قطاع غزة المحاصر". وثمنت الجبهة "الالتفاف الجماهيري حول عائلة حميد، بما هو رسالة من أبناء شعبنا تحت الاحتلال، على التمسك بالمقاومة الشعبية، من أجل الفوز بالحرية ودحر الاحتلال من كل شبر من أرضنا الفلسطينية المحتلة ".

وقالت الجبهة، إنه "لم يعد مقبولاً أن تستمر قوات الاحتلال في سياستها الدموية ضد شعبنا، في ظل صمت عربي وإسلامي، وفي ظل غياب أي رد من القيادة الفلسطينية الرسمية تمثل بشكل فاقع في بيان اللجنة التنفيذية في اجتماعها الأخير، والذي خلا من أية خطوة تساهم في ردع الاحتلال، ونقل جرائمه إلى مجلس الأمن الدولي لنأخذ منها الموقف المطلوب، بموجب قرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان".

قد يهمك أيضًا:

ثلاثة شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي واعتقالات بالضفة والقدس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش الاحتلال يهدم للمرة الثانية منزل عائلة أبو حميد في مخيم الأمعري قرب رام الله جيش الاحتلال يهدم للمرة الثانية منزل عائلة أبو حميد في مخيم الأمعري قرب رام الله



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia