إسرائيل تُجري تجارب فيروسات خطيرة على الأسرى الفلسطينين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تقارير رسمية تؤكد استغلالها الأطفال في الصناعات العسكرية

إسرائيل تُجري تجارب "فيروسات خطيرة" على الأسرى الفلسطينين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إسرائيل تُجري تجارب "فيروسات خطيرة" على الأسرى الفلسطينين

استغلال إسرائيل للأسرى الفلسطينيين
القدس المحتلة - منيب سعادة

خرجت إلى النور مؤخرًا، مجموعة تقارير وتصريحات تؤكد استغلال إسرائيل للأسرى الفلسطينيين في إجراء التجارب المعملية للأدوية والفيروسات الخطيرة، إلى جانب التجارب العسكرية، خصوصًا المعتقلين الذي يقترب موعد تحررهم.

وأعلنت أستاذة علوم الجريمة والعمل الاجتماعيّ في الجامعة العبرية بالقدس، البروفيسور نادرة شلهوب كيفوركيان، أنّ إسرائيل تقوم بإجراء تجارب عسكرية على الأطفال الفلسطينيين، كما أنّها حولت الأراضي المحتلة التي يقطن فيها فلسطينيون إلى حقول تجارب للصناعات العسكريّة، على حدّ قولها.

ووفقًا لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيليّ، (غالي تساهل)، فإنّها حصلت على تسجيل لهذه التصريحات خلال محاضرة جرت الأسبوع الماضي في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك بحضور عشرات الطلبة حول العنف ضدّ الفلسطينيين في القدس الشرقية المُحتلّة.

وأشارت كيفوركيان إلى أنّ هذه النتائج الخطيرة التي توصلت إليها جاءت كنتائج لبحث علمي قامت به، بالإضافة إلى ذلك، بينّت أنّ إسرائيل تستخدم أيضًا الأطفال الفلسطينيين كتجارب لأسلحتها، متهمةً في الوقت عينه الجيش الإسرائيليّ باضطهاد الفلسطينيين على الدوام.

وردًّا على ذلك قال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت إنّ ما جرى وصمة عار، معتبرًا أنّ ذلك يأتي في إطار معاداة السامية، فيما اعتبرت الجامعة العبرية أنّ ما تحدثت به المحاضرة الجامعية هو رأيها الشخصي ولا يمثل نهج الجامعة، كما أفادت صحيفة (هآرتس) العبريّة صباح اليوم الثلاثاء.

جديرٌ بالذكر أنّه في العام 1985 قدم حزبَ ميرتس الإسرائيليّ برئاسة يوسي سريد استجوابًا لوزير الصحة الإسرائيليّ في الكنيست ، مستفسرًا فيه عن سببِ سَماح الوزارة لِلجهاتِ الأمنيّة بِزيادةِ نسبة التجارب الطبية على الأسرى العرب، حيث أكّد وزير الصحة حينها وقوع هذه التجارب، مشيرًا إلى أنّ الوزارة حصلت على الإذن القضائي المتعلق بالموضوع من المحكمة الإسرائيلية العليا.

اقرأ أيضاً : إنجاب 67 طفلًا فلسطينيًا جديدًا من خلف قضبان السجون الإسرائيلية

وفي معرض تأكيد هذه الحقيقة أفاد العديد من الأسرى المحرَّرين الذين أمضوا سنوات في المعتقلات السرية الإسرائيلية مثل (معتقل رقم 1091 ومعتقل رقم 1391 ومعتقلي باراك وصرفند وعتليت، وصرفند، وبتاح تكفا، والجلمة) بأنّهم شاهدوا أسماءَ بَعض الأسرى المفقودينَ محفورةً على جدرانِ الزنازين، وتبادلَ بَعضُ الأسرى المحرَّرينَ الحديثَ مع أولئكَ الأسرى الَّذين لَمْ تظهرْ لهم أسماء في سِجِلّاتِ الصليب الأحمر وسجلّات مصلحةِ المعتقلاتِ الإسرائيلية العامةَ وبياناتِ الجيشِ الإسرائيلي، وأفادَ العديدُ مِنْ الأسرى المحرَّرين بِأنَّهم تحَّدثوا مع أسرى فلسطينيين مِنْ عرب الـ 48 وأسرى لُبنانيين ومصريين، وطلب هؤلاء مِنْ مُحدثيهم أنْ يُبلِغوا العالمَ بأنّ إسرائيل تَنكر وجودِهُمْ وهُمْ أحياءَ، وتستخدمهُمْ فِئرانَ تجارِب على الأدويةِ العَسكرية وخلاف ذلِكَ، بحسب تعبيرهم.

ويعتقد بأنّ إسرائيل استخدمت وتستخدم المفقودين من الأسرى الفلسطينيين والعرب لأغراض التجارب الطبية، وهو التفسير الوحيد لانقطاع أي خبر عن أولئك الأسرى نهائيًا رغم إنّ تاريخ اعتقالهم واضح، ومن المعروف أيضًا أنّهم في معتقلات إسرائيل.

عُلاوةً على ذلك، في شهر تموز (يوليو) من العام 1997، نشرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيليّة، تصريحات حرفية لرئيس لجنة العلوم البرلمانية، أدلت بها أمام الكنيست الإسرائيلي، ومفادها أنّ وزارة الصحة الإسرائيليّة أقرّت بمنحها شركات الأدوية الخاصة تصاريح لعمل تجارب على الأسرى، وأجرت حتى تاريخه (5 آلاف) تجربة.

وأكّدت عضو الكنيست داليا إيتسك، من حزب (العمل) إجراء السلطات الإسرائيلية المختصة ألف تجربة لأدوية خطيرة (تحت الاختبار الطبي) على أجساد الأسرى الفلسطينيين والعرب، وأضافت في حينه أنّ بين يديها وفي حيازة مكتبها ألف تصريح منفصل من وزارة الصحة الإسرائيلية لشركات الأدوية الإسرائيلية الكبرى لإجراء تلك التجارب.

وفي شهر تموز (يوليو) من العام 1997 أدلت إيمي لفنات، رئيس شعبة الأدوية في وزارة الصحة الإسرائيلية بتصريحاتٍ، أكّدت فيها وأمام الكنيست على ما أدلت به عضو الكنيست داليا إيتسك، وأضافت لفنات على ما قالته إيتسك بأنّ هناك زيادة سنوية قدرها (15%) في حجم التصريحات التي تمنحها وزارتها لإجراء المزيد من تجارب الأدوية الخطيرة على الفلسطينيين والعرب في المعتقلات الإسرائيلية كلّ عامٍ، وهذا يرفع عدد التجارب ليصبح إجمالي التجارب (6000 تجربة) سنويًا، على حدّ قولها.

على صلةٍ بما سلف، أجرت صحيفة (برافدا) الروسية تحقيقًا موسعًا حول تنفيذ حكومة إسرائيل للتجارب الطبية على الأسرى الفلسطينيين والعرب، بما في ذلك حقنهم بفيروسات خطيرة، وخاصة الأسرى الذين يقترب موعد إطلاق سراحهم. وبينّت الصحيفة أنّ العديد من الأسرى الفلسطينيين يعانون بعد خروجهم من معتقلات الاحتلال الإسرائيليّ من أمراض عضال، أوْ إعاقاتٍ مُستدامةٍ، نتيجة الممارسات الإسرائيلية إزاءهم، كما قالت الصحيفة، نقلاً عن مصادر في تل أبيب وفي الضفّة الغربيّة المُحتلّة.

قد يهمك أيضاً :

"الأسرى الفلسطينيين" تعلن اعتقال قوات الاحتلال 520 مواطنا الشهر الماضي

عهد التميمي تدعو إلى مواصلة الحملات لدعم الأسرى الفلسطينيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تُجري تجارب فيروسات خطيرة على الأسرى الفلسطينين إسرائيل تُجري تجارب فيروسات خطيرة على الأسرى الفلسطينين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia