الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا استيطانيًا واسعًا في مدينة القدس المحتلة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ضمن سلسلة انتهاكات الكيان الصهيوني في فلسطين

الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا استيطانيًا واسعًا في مدينة القدس المحتلة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا استيطانيًا واسعًا في مدينة القدس المحتلة

جيش الاحتلال الإسرائيلي
نابلس - منيب سعادة

أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية أن "إسرائيل" تشن هجومًا استيطانيًا واسعًا في مدينة القدس المحتلة على أبواب انتخابات الكنيست المقبلة.

وأشار المكتب في تقريره الأسبوعي السبت، إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن عن خطط لبناء 23 ألف وحدة استيطانية جديدة في شرق القدس، خلال السنوات الخمس المقبلة، إضافة إلى آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح أن نتنياهو وقع على اتفاق بهذا الخصوص مع وزير المالية، ورئيس بلدية الاحتلال في القدس، وممثلي ما يسمى "دائرة أراضي إسرائيل"، مبينًا أن ذلك يؤكد عزم الاحتلال على المضي في مخطّطاته الاستيطانية والتهويدية في القدس.

وفي الوقت نفسه، من المقرر أن تعلن وزارة "البناء والإسكان" الإسرائيلية عن مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية، خلال المعركة الانتخابية، علمًا أن بعضها يقع خارج الكتل الاستيطانية.

ويتضمن المخطط تسويق أكثر من 700 وحدة استيطانية في منطقة القدس بعضها خارج ما يسمى "الخط الأخضر"، في "بسغات زئيف" و"راموت"، كما سيتم تسويق نحو 260 وحدة في "ألفي منشيه" و"عمنوئيل" و"آدام" في محافظة قلقيلية. وسيتم بناء وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة "بيت أريه" و"معاليه أفرايم" اللتين تعتبران خارج الكتل الاستيطانية.

وكانت "لجنة التخطيط والبناء التابعة لما تسمى بالإدارة المدنية" صادفت على مخططات بناء في المستوطنات يجري بهذه المرحلة تسويقها بعد مصادقة الحكومة الإسرائيلية.

وبحسب المكتب الوطني، فإن مجموعة من المستوطنين تظاهرت الأسبوع الماضي في ميدان باب الخليل – أحد أبواب القدس القديمة، وهتفت بشعارات عنصرية ضد العرب، ودعت لإقامة "الهيكل" مكان المسجد الأقصى المبارك.

وذكر أن النشاط الاستيطاني يجري في مسارات متوازية من الحكومة والمستوطنين أنفسهم وجمعياتهم الاستيطانية، حيث تشهد مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي ست قرى جنوب نابلس أعمال توسعة وتجريف ونصب بيوت متنقلة.

ولفت إلى أن المستوطنين نصبوا ما يقارب 20 بيتًا متنقلًا في أراضي بلدة حوارة، في منطقة اللحف حوض رقم (17)، وذلك بعد اعمال تجريف بين الحين والآخر، وهذه الأراضي هي ملكية خاصة للمواطنين، ومحاذية لمستوطنة "يتسهار".

  أقرأ أيضا : 

بدء تسجيل نحو 70 ألف ناخب جديد في الضفة الغربية وغزة

كما أقدموا على قطع عشرات الأشجار تقدر بـ 30 شجرة من الزيتون من أراضي بورين جنوب نابلس، حيث اكتشف المواطنون في قرية بورين تكسير نحو 30 شجرة زيتون، عقب توجههم لحراثة أراضيهم المحاذية لمستوطنة "يتسهار".

وفي الخليل، انتزعت لجنة إعمار الخليل قرارًا يقضي بإخلاء المستوطنين من مبنى البكري الواقع في حي تل الرميدة بالبلدة القديمة، وجاء انتزاع القرار بعد صراع قانوني دام 14 عامًا في أروقة المحاكم الإسرائيلية بمختلف أنواعها.

وأوضح المكتب الوطني في تقريره، أن حكومات "إسرائيل" وسلطاتها تتلاعب في وسائل السيطرة على أراضي الفلسطينيين بحجج أمنية مختلفة وتحولها لاحقًا إلى مجال حيوي للنشاطات الاستيطانية وفق ما هو معروف وما جاء كذلك في أحدث تقرير صدر عن جمعية "كيريم نافوت" الإسرائيلية غير الحكومية.

وقالت الجمعية الإسرائيلية إن "إسرائيل" استولت خلال 50 عامًا على 10 آلاف هكتار (100 ألف دونم) من الأراضي الفلسطينية بذرائع أمنية، لكن نصف تلك الأراضي في نهاية المطاف تحولت إلى مستوطنات في الضفة الغربية التي تحتلها "إسرائيل" منذ عام 1967، حيث يعيش فيها باستثناء القدس 450 ألف مستوطن.

وقد يهمك أيضاً :

قوات الاحتلال تعتقل 10 مواطنين خلال مداهمات في الضفة الغربية

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 11 فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا استيطانيًا واسعًا في مدينة القدس المحتلة الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا استيطانيًا واسعًا في مدينة القدس المحتلة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia