الخارجية الفلسطينية تدعو لمواجهة التغول الأميركي على النظام الدولي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

من أجل تحقيق السلام على أساس حل الدولتين

"الخارجية" الفلسطينية تدعو لمواجهة التغول الأميركي على النظام الدولي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الخارجية" الفلسطينية تدعو لمواجهة التغول الأميركي على النظام الدولي

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
رام الله ـ ناصر الأسعد

جددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، دعوتها للدول التي تدعي الحرص على الشرعية الدولية وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين ومرتكزات النظام الدولي والأمم المتحدة، إلى ضرورة تنسيق المواقف والجهود لمواجهة التغول الأميركي البشع على النظام العالمي، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الشرعية الدولية قبل فوات الأوان.

وقالت الخارجية: "يتسابق أركان فريق ترمب المُتصهين على إطلاق المزيد من التصريحات والمواقف السياسية المؤيدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي وسياساتها في توظيف بشع لمغازلة إسرائيل من أجل إضعاف منافسيهم الديمقراطيين على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية المشروعة، وذلك عبر تبنٍ غير مسبوق لرؤيا اليمين الحاكم في إسرائيل ومقولاته التلمودية، محاولين إعادة كتابة حقائق التاريخ ومفاهيم السياسة والشرعية الدولية بما ينسجم مع تلك الرواية".

وأضافت: "بُعيد تصريحات المستوطن فريدمان بشأن تفهم إدارة ترمب لمصالح إسرائيل الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، اطلق وزير خارجية ترمب بومبيو سلسلة من المواقف المغلوطة والتي أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها استعمارية وتتناقض تماما مع الشرعية الدولية والقانون الدولي، سامحا لنفسه إخراج الفلسطينيين والعرب من العرق السامي، معتبرا أن "معاداة الصهيونية أو معارضة وجود إسرائيل وطنا للشعب اليهودي شكل مُتصاعد من أشكال معاداة السامية".

أقرأ أيضاً :

الاحتلال الإسرائيلي يراقب البلدة القديمة من الخليل بالكاميرات

وأكدت الخارجية أن معاداة الشعب الفلسطيني هي معاداة للسامية، وأن ما تقوم به إدارة ترمب من معاداة قبيحة متكررة ومتعمدة ضد فلسطين السامية هي أيضاً معاداة للسامية، ولا يحق للإدارة الأميركية تجاهل حقيقة أن السامية ليست حكرا على اليهود الأصليين فقط إنما تشمل أيضا الفلسطينيين العرب، وأن جميع تعابير معاداة الفلسطينيين هي تعابير معاداة للسامية بامتياز، وكون الصهيونية معادية لفلسطين وشعبها، ومعادية لإقامة وطن قومي للشعب الفلسطيني في أرض وطنه، فهذا يجعل من الصهيونية معادية بفعلها للسامية.

ورأت الخارجية في شهادة بومبيو أمام الكونغرس الأميركي، التي اعترف فيها علنا أن خطة السلام الأميركية المزعومة "صفقة القرن" هي انقلاب على الشرعية الدولية وقراراتها ومرجعيات السلام الدولية والقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة واستخفاف بها، تحت شعار أن إدارته تخلت عن "المعايير القديمة" التي تتعلق بقضايا مثل القدس والمستوطنات واللاجئين، في محاولة لتسويق رواية الاحتلال التلمودية والتغييرات التي أحدثتها إسرائيل بالقوة على الأرض الفلسطينية المحتلة من استيطان وتهويد وتهجير قسري (كحقائق لا يمكن تجاوزها)، يؤكد بما لا يدع مجالات للشك أن إدارة ترمب ماضية في تمردها على الشرعية الدولية وقرارتها ومرجعياتها وانقلابها على مرتكزات النظام الدولي، واستفرادها واختطافها للأمم المتحدة، واستبدال القانون الدولي بشريعة الغاب الاستعمارية.

وأكدت ان ترمب وفريقه قرروا تغييب الشعب الفلسطيني وقيادته وحقوقه ويواصلون التفاوض مع نفسه بشأن القضايا الفلسطينية والعربية بالمشاركة الكاملة مع اليمين الحاكم في إسرائيل.

وجددت الخارجية إدانتها لـ"الشذوذ السياسي الأميركي والانحراف العنيف عن مبادئ وقوانين وقواعد الشرعية الدولية ومرجعياتها ومواثيقها".

قد يهمك أيضا:

الخارجية الفلسطينية تدين الهجمة الاستيطانية المتصاعدة على الأرض المحتلة عامةً

وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكّد أن "صفقة القرن" مجرد "ضجيج فارغ"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تدعو لمواجهة التغول الأميركي على النظام الدولي الخارجية الفلسطينية تدعو لمواجهة التغول الأميركي على النظام الدولي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia