إسرائيل تسعى لسنّ قانون يحظر التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية
آخر تحديث GMT09:18:26
السبت 24 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

إسرائيل تسعى لسنّ قانون يحظر التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إسرائيل تسعى لسنّ قانون يحظر التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية

إسرائيل
القدس المحتلة - تونس اليوم

وقالت القناة الإسرائيلية السابعة، إن إسرائيل ستواجه المحكمة بمشروع قانون، يحظر على أي إسرائيلي أو أي كيان أو شركة أو سلطة، التعاون مع المحكمة، دون تصريح خاص، تحت طائلة المسؤولية.وسيجرّم القانون كل إسرائيلي يخرق ذلك بالسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات. ويشمل القانون المرتقب، عدم السماح أو التعاون في إجراء أي تحقيق على الأراضي الإسرائيلية، أو تقديم المساعدة المالية، أو تقديم معلومات سرية، إلى المحكمة. كما يشمل القرار حظر تسليم أي إسرائيلي المحكمة الجنائية الدولية، وتمويل نفقات الدفاع أمام المحكمة، إضافة إلى فرض عقوبات إسرائيلية على الأشخاص الذين يعملون فيها أو لصالحها.وتم استلهام مشروع القانون من «قانون حماية الخدمة المدنية الأميركية»، الذي تم سنّه في الكونغرس الأميركي عام 2002 والمعروف باسم قانون «غزو لاهاي»، والذي يمنح الرئيس الأميركي صلاحيات بعيدة المدى، للقيام «بأي شيء»، للإفراج عن أي مواطن أميركي اعتقلته المحكمة الجنائية الدولية، أو حوكم

من خلالها، بما في ذلك استخدام القوة.وقالت منظمة «شورات هدين» الإسرائيلية، إن مشروع القانون يهدف إلى إنشاء شبكة أمان قانونية، لجنود الجيش الإسرائيلي وكبار مسؤولي الدولة الذين قد تتم محاكمتهم في الخارج. وفوق ذلك، ستضع الحكومة كل الإمكانات تحت تصرفها، للإفراج عن أي شخص محتجز بسبب أنشطة محكمة لاهاي، وستذهب إلى فرض عقوبات على أعضاء المحكمة، مثل حظر حيازة الممتلكات في إسرائيل، وحظر الدخول والإقامة في إسرائيل، والقيود على الكيانات الأجنبية التي تساعد المحكمة.وتخشى إسرائيل أن تطلق لاهاي، تحقيقاً في جرائم محتملة في الأراضي الفلسطينية بعدما صادقت المحكمة، بداية الشهر الحالي، للمدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا، على فتح تحقيق بشأن ارتكاب «جرائم حرب» في الأراضي الفلسطينية،

معلنة أن «فلسطين دولة في نظام روما الأساسي للمحكمة». وجاء القرار استجابة لدعوة من بنسودا، بفتح تحقيق كامل ورسمي بعد 5 أعوام من التحقيق الأولي الذي بدأ بعد حرب 2014 في غزة. ووصفت بنسودا الجيش الإسرائيلي، والجماعات الفلسطينية المسلحة مثل حركة «حماس»، بـ«الجناة المحتملين» ويوجد أمام مكتب بنسودا 3 ملفات طرحها الفلسطينيون، وهي «العدوان على غزة، بما يشمل استخدام القوة المفرطة وأسلحة محرمة وارتكاب مجازر وقتل مدنيين»، و«الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، بما يشمل سوء المعاملة للأسرى وعائلاتهم والإهمال

الطبي الذي أدى إلى وفاة أسرى»، و«الاستيطان، بما يشمل البناء غير القانوني على الأرض الفلسطينية، وإرهاب المستوطنين أنفسهم الذي أدى إلى قتل مدنيين فلسطينيين».ويتوقع الفلسطينيون أن يبدأ التحقيق، أولاً، بملف الاستيطان، لكنهم أيضاً يأملون بتمكن الأسرى وعائلات الضحايا في غزة، من محاكمة الإسرائيليين. وأغضب ذلك إسرائيل والإدارة الأميركية كذلك. وقالت المحكمة قبل أيام، إنها مؤسسة مستقلة وحيادية وغير متحيزة، وإن التحقيق إذا ما تم ليس مقتصراً على طرف معين، وأن على المدعي العام التحقيق في جميع «الجرائم» المشتبه بها، سواء من قبل الإسرائيليين أو الفلسطينيين، بمن فيهم «حماس» والمنظمات الأخرى وتدرس إسرائيل أيضاً إذا ما فتح تحقيق بالفعل، فرض عقوبات على المسؤولين الفلسطينيين، باعتبار أنهم يقفون خلف هذا التطور في المحكمة الجنائية.

قد يهمك ايضا 

نتنياهو يزيل صورة له مع ترامب من صفحته على "تويتر"

بنيامين نتنياهو يقارن بين تلقيه لقاح كورونا ولحظة هبوط أول إنسان على القمر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تسعى لسنّ قانون يحظر التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية إسرائيل تسعى لسنّ قانون يحظر التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية



GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 02:17 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات غرف طعام بأناقة الكلاسيك وجرأة المودرن

GMT 22:44 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الزفاف ينقذ خط "هوت كوتور" في "زمن كورونا"

GMT 12:10 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد التونسي للعمل يُؤكّد أنّ مفاوضات الترفيع متواصلة"

GMT 22:43 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

1700 إصابة و 59 وفاة بفيروس"كورونا" في قبلي التونسية

GMT 02:48 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

سورية مختلفة فعلاً

GMT 00:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طالباني تأمل في حل الأزمة بين حكومتي بغداد وأربيل

GMT 01:38 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عون ونصرالله واستقالة الحريري

GMT 12:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

قلق مع مراوحة المكان في انتظارك خلال هذا الشهر

GMT 13:52 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قصور الثقافة تعرض the first love احتفالا بعام مصر روسيا 2020

GMT 11:24 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

هدايا يوم الحب بطريقة خاصة من دار فالنتينو
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia