فلسطين تُؤكِّد أنّ تَنكُّر نتنياهو لوجود الشعب يتناقض مع القانون الدولي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيَّنت أنّه يندرج ضمن فئة التصريحات والمواقف المعادية للسامية

فلسطين تُؤكِّد أنّ تَنكُّر نتنياهو لوجود الشعب يتناقض مع القانون الدولي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فلسطين تُؤكِّد أنّ تَنكُّر نتنياهو لوجود الشعب يتناقض مع القانون الدولي

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
رام الله - العرب اليوم

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، على أن تنكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لوجود الشعب الفلسطيني على أرض وطنه يتناقض تماما مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، ويندرج ضمن فئة التصريحات والمواقف المعادية للسامية.

وكتب نتنياهو الأحد، عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، أن "إسرائيل ليست دولة جميع مواطنيها، هي الدولة القومية للشعب اليهودي، وله فقط، وللأقليات الأخرى يوجد تمثيل قومي في دول أخرى"، وهو ما تعده وزارة الخارجية والمغتربين تصريحا عُنصريا بامتياز وتحريضيا.

  أقرأ أيضا :   الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف الهجمة التهويدية

تساءلت الخارجية في بيان صحافي: "ماذا سيحل بالأقلية العربية الأصيلة داخل إسرائيل التي تتجاوز نسبتها الـ20% من إجمالي عدد السكان؟ ماذا سيكون مصير الفلسطينيين الذين يقطنون في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، والذين يقدر عددهم بـ3 ملايين مواطن؟ هل سيتم ترحيلهم بحجة أن هذه الأرض هي (وقف يهودي)؟ أو هل سيتم فرض نظام "الابرتهايد" بحقهم؟ هل سيتم تجاهل وجودهم في وطنهم؟ وما هو موقف المجتمع الدولي من كل ذلك؟".

وأكدت أن محاولات المجتمع الدولي التقليل من خطورة هذه التصريحات والادعاء أنها تصريحات للاستهلاك الانتخابي فقط، تتناقض مع ما نعرفه عن حقيقة نتنياهو وخلفيته الأيديولوجية والعقائدية التي تتجاهل الوجود الفلسطيني ولا ترى له مكانا على هذه الأرض، وتأتي ضمن هذه الحقيقة التي عبر عنها أكثر من مرة في كتاباته وتصريحاته وما ورثه من والده بشأن الوجود الفلسطيني على أرض فلسطين التاريخية.

وقالت الخارجية: "مع الأسف ونحن في القرن الـ21 ما زلنا نشهد مثل هذا الانحطاط السياسي غير المسبوق وبصمت دولي مريب، خوفا من السوط الأميركي أو الاتهامات بـاللاسامية، ما يعني أن العالم بات مختطفاً من قبل أميركا وإسرائيل في ظل خنوع دولي غير مسبوق، يجعل شعبنا ضحية دائمة له".

وحذّرت من خطورة نتائج وتداعيات مثل هذا الموقف التحريضي، وتساءلت: "أين الرئيس الأميركي دونالد ترمب من هذه التصريحات؟ وأين الدول الأوروبية التي تبنت قوانين تُجرم معاداة السامية من مثل هذه التصريحات؟ إلا إذا اعتبرت تلك الدول أن معاداة السامية حِكر على معاداة اليهودية، بينما مُعاداة الفلسطينيين العرب وقضيتهم، وإطلاق تعبيرات عنصرية ضدهم هي تعبيرات مقبولة ضمن قوانينها".
وطالبت الخارجية الأصوات الشريفة في العالم مواجهة هذه التصريحات العنصرية واللاسامية وعدم الصمت عليها، وفضح حقيقة من يحكم إسرائيل والسياسة الفاشية التي يُنفذونها.

وقد يهمك أيضاً :

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن المستوطنين جزء لا يتجزأ من الاحتلال

الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف الهجمة التهويدية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين تُؤكِّد أنّ تَنكُّر نتنياهو لوجود الشعب يتناقض مع القانون الدولي فلسطين تُؤكِّد أنّ تَنكُّر نتنياهو لوجود الشعب يتناقض مع القانون الدولي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia