رياض منصور يؤكّد أن إسرائيل تواصل ازدراء مجلس الأمن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيّن أنّ جرأة "الاحتلال" سببها الصمت الدولي على انتهاكاتها

رياض منصور يؤكّد أن "إسرائيل" تواصل ازدراء مجلس الأمن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رياض منصور يؤكّد أن "إسرائيل" تواصل ازدراء مجلس الأمن

رياض منصور المندوب المراقب لدولة فلسطين في الأمم المتحدة
نيويورك - منيب سعادة

بعث رياض منصور، المندوب المراقب لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، بثلاث رسائل متطابقة إلى كل من رئيس مجلس الأمن لشهر يناير/ كانون الثاني "جمهورية الدومينيكان"، والأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة الجمعية العامة، ليطلعهم على مستجدات الأوضاع في فلسطين. وقال منصور، "إننا كما ناشدنا في كلمتنا أمام مجلس الأمن، في 22 من هذا الشهر، فإننا نجدد دعوة ومناشدة المجتمع الدولي أن يولي اهتمامًا بالغًا لقضية فلسطين".

وأشار إلى كلمة منسق الأمم المتحدة الخاص، نيكولاي ملادنوف، أمام مجلس الأمن، والتي تحدث فيها عن تقارير "أوتشا"، والـ"أونروا"، والـ"يونيسف" وغيرها من منظمات الأمم المتحدة، التي سجلت تدهورًا في فلسطين، بداية عام 2019، وتفاقم الأوضاع المتدهورة منذ نهاية عام 2018.

وأضاف منصور أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، تواصل ازدراء مجلس الأمن، عبر انتهاك القوانين الدولية والاستمرار في إجراءاتها القمعية في فلسطين، وأرجع ذلك إلى الصمت الدولي وغياب المحاسبة والعقاب، ما ساهم بشكل كبير في جرأة الاحتلال وتمكينه من فرض سيطرته وتوسيع الأنشطة الاستيطانية دون أي اعتبار للقوانين والشرائع الدولية.

وجدّد منصور مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، واتخاذ إجراءات عاجلة لبحث الأزمة الإنسانية المترتبة على إخضاع شعب بأكمله لسطوة الاحتلال الإسرائيلي وجبروته، مضيفًا أن "الحصار غير الإنساني لقطاع غزة، وتعميق عزلته دفع إلى تردي الأوضاع الإنسانية والاجتماعية بشكل كبير".

ودعا إلى اضطلاع المجتمع الدولي، بدوره لإنهاء الحصار عن غزة بما يتماشى مع القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وأورد منصور في رسائله، تأثير الاحتلال السلبي والمدمر على مناحي الحياة الصحية والتعليمية والاجتماعية لأبناء الشعب الفلسطيني، وأكثر من يتأثر بها، هم الفئات والشرائح الهشة في المجتمع والنساء والأطفال.

وقال إن الاحتلال يُمارس العقاب الجماعي وترقى إجراءاته بحق الشعب الفلسطيني إلى جريمة حرب، مشددًا على ضرورة قيام المجتمع الدولي بدوره في حماية الشعب الفلسطيني، وألا يواصل العالم صمته أمام جرائم إسرائيل، وأن يضغط عليها للامتثال للقرارات الدولية والقوانين التي وضعت لصون حقوق المدنيين وحمايتهم من الانتهاكات والمعاناة والآلام. وختم منصور، إن هذا العام لا يزال في بدايته، ولا يزال الوقت متوفرًا لمحاسبة إسرائيل على جرائمها كي تتحقق العدالة ويسود الاستقرار في المنطقة.

قد يهمك أيضاً :

3 رسائل من فلسطين للأمم المتحدة بشأن جرائم "الاحتلال الإسرائيلي"

تقدم مذكرة احتجاجية إلى مجلس الأمن ضد تهديدات الاحتلال لشخص الرئيس الفلسطيني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رياض منصور يؤكّد أن إسرائيل تواصل ازدراء مجلس الأمن رياض منصور يؤكّد أن إسرائيل تواصل ازدراء مجلس الأمن



GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 12:58 2015 الأحد ,12 إبريل / نيسان

التاتو المعدني اللاصق لإطلالة صيفية متلألئة

GMT 06:01 2014 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الشهر العقاري

GMT 06:27 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

شخصية العام

GMT 08:51 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

تَصنيفُ لبنان الكيانيّ

GMT 02:52 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نظام عالمي جديد؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia