مجلس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى الاصطفاف خلف الرئيس محمود عباس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

استنكر قرار الاحتلال الإسرائيلي بإعادة إغلاق مصلى "باب الرحمة"

مجلس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى الاصطفاف خلف الرئيس محمود عباس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مجلس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى الاصطفاف خلف الرئيس محمود عباس

مجلس الوزراء الفلسطيني
رام الله - العرب اليوم

 استنكر مجلس الوزراء الفلسطيني  خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي عقدها الثلاثاء في مدينة رام الله برئاسة الدكتور رامي الحمد الله رئيس الوزراء، حملة التشكيك والتحريض التي تقوم بها حركة حماس ضد الرئيس محمود عباس، والتي تترافق مع حملة التحريض الإسرائيلية ضد شعبنا وقيادته، بهدف تصفية المشروع الوطني، وضرب قرارنا الوطني المستقل الذي شكل دائمًا الرافعة الحقيقية للصمود التاريخي للشعب الفلسطيني، والسند الأساسي في دفاعنا عن ثوابتنا الوطنية، وفي نضالنا لنيل حقوقنا الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حق شعبنا في العودة إلى أرض وطنه وتطلعاته إلى الخلاص من الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس الشرقية.

ودعا المجلس القوى والفصائل ومكونات المجتمع الفلسطيني إلى الاصطفاف خلف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية في مواجهة محاولات تجاوز منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، وتوحيد الجهود لتجاوز كافة الصعاب، ومواجهة التحديات بإرادة وطنية صلبة لإنجاز تطلعات شعبنا وطموحاته بإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية، كمصلحة وطنية عليا، وتفويت الفرصة على محاولات تصفية القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني، مؤكدًا أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى عنوان الشعب الفلسطيني وستبقى الإطار الجامع والموحد لكافة أبناء شعبنا بمختلف قواه السياسية وستبقى الضمانة الأكيدة للوصول بشعبنا إلى بر الأمان.

  أقرأ أيضا :  مجلس الوزراء الفلسطيني يستنكر التصعيد الاسرائيلي واستباحة المدن في الضفة
 
ووجه المجلس تحية فخر واعتزاز إلى أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة. واستنكر المجلس إصدار رئيس حكومة الاحتلال أوامر بإعادة إغلاق مصلى باب الرحمة وإخلائه من محتوياته بعد أن تمكن أبناء شعبنا الأسبوع الماضي من كسر الحصار المفروض على المصلى منذ عام 2003 وإعادة فتحه.

 وحذّر المجلس من استمرار سلطات الاحتلال في ممارسة استفزازاتها وإجراءاتها الانتقامية ومحاولاتها لتنفيذ مخططاتها للسيطرة على المسجد الأقصى المبارك، بهدف تهويده، ومحو التاريخ العربي والإسلامي، وتغيير المعالم الثقافية والدينية والتاريخية والحضارية للمدينة المقدسة. وأدان المجلس حملة الاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة وطالت رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب، ونائب مدير الأوقاف الدكتور ناجح بكيرات والعشرات من أبناء المدينة المقدسة وإبعادهم عن المسجد الأقصى المبارك. وأكد المجلس على أنه إذا كان مقدرًا لأهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، أن يظلوا دائمًا الطليعة ورأس الحربة في معركة الدفاع عن مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، فإن هذه المهمة أيضًا تبقى عربيّة وإسلاميّة، تستوجب دعمًا عربيًا وإسلاميًا جديًا وعملًا سريعًا وحاسمًا بما يتناسب مع حجم المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها شعبنا وخاصة في المدينة المقدسة.

 وطالب المجلس، بمناسبة ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة التعامل بمنتهى الجدية مع التصعيد الإسرائيلي والموجات المتواصلة من التحريض على قتل الفلسطينيين وتهجيرهم واستباحة أرضهم، وهو ما يتطلب سرعة توفير الحماية الدولية لشعبنا. وأشار المجلس الى أن هذه الذكرى الأليمة تترافق هذا العام مع استمرار الاعتداءات على الحرم والبلدة القديمة في الخليل، ومع قرار الحكومة الإسرائيلية عدم التجديد لقوات التواجد الدولي في الخليل في انتهاك للاتفاقية التي تم توقيعها برعاية دولية، مما يجعل المواطن الفلسطيني وحيدًا في مواجهة عصابات وميليشيات المستوطنين المسلحة وعناصرها المتطرفة.

 و وصف المجلس اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين على طلبة مدرسة الخليل الأساسية في البلدة القديمة بالجريمة الخطيرة. وأشار المجلس إلى إن إسرائيل ومنذ احتلالها للأرض الفلسطينية تواصل سياستها الممنهجة والقائمة على استهداف وضرب العملية التعليمية والمؤسسات التربوية، ومصادرة حق الأطفال والشباب الفلسطيني في التعليم في مخالفة صريحة ومتعمدة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وأكد المجلس على أن هذا الاعتداء الذي يتزامن مع المعركة الانتخابية الإسرائيلية والذي أسفر عن إصابة 30 طفلًا بحالات اختناق، هو جريمة قائمة على العنصرية والكراهية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وهي تعدٍ سافر على الحقوق الأساسية للإنسان الفلسطيني، وانتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية والإنسانية التي كفلت حق التعليم وحرمت الاعتداء على المرافق التعليمية.

 و ثمّن المجلس وفاء المملكة العربية السعودية بالتزاماتها المالية من خلال تقديم دعم لموازنة السلطة الوطنية بمبلغ (60) مليون دولار أميركي. وتقدم المجلس بالشكر والتقدير للمملكة ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك لتوجيهاته بتقديم هذا الدعم، مجددًا اعتزازه بالموقف السعودي الداعم لشعبنا، وبوقوف المملكة الدائم إلى جانب شعبنا وقضيتنا العادلة. ودعا المجلس الدول العربية والإسلامية والدول المانحة إلى الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها لدعم صمود شعبنا، حتى تتمكن السلطة الوطنية من الوفاء بالتزاماتها التي تتزايد يوميًا نتيجة ممارسات الاحتلال وسياساته العنصرية.

 وتقدم المجلس بالشكر إلى الحكومة اليابانية لتبرعها بمبلغ “23” مليون دولار لدعم وكالة الغوث “الأونروا”، والتي سيتم تخصيص مبلغ (17.7) مليون دولار منها لبرامج الوكالة الرئيسية في التعليم والرعاية الصحية وتحسين الظروف المعيشية لما مجموعه (5.4) مليون لاجئ من فلسطين في سائر أقاليم عمليات “الأونروا” الخمس. وثمّن المجلس الدعم المالي والسياسي الذي قدمته مختلف دول العالم ومؤسساتها الدولية، والمساهمة في تغطية العجز المالي للوكالة العام الماضي من خلال زيادة مساهماتهم، ودعا المجلس دول العالم إلى الاستمرار في تقديم الأموال والمساعدات للأونروا، وتجديد وزيادة الدعم المالي خلال هذا العام، حتى تتمكن من مواصلة تقديم خدماتها لأبناء شعبنا اللاجئين في مختلف أماكن تواجدهم.

وصادق المجلس على الاتفاقيات الموقعة بين وزارة التربية والتعليم العالي ومع كل من صندوق الأمم المتحدة للسكان، والتي تهدف إلى دمج مفاهيم العدالة الاجتماعية والمساواة في قطاع التعليم، وتطوير أنشطة حول التعليم المهني والتقني للفتيات، والتركيز على الفجوة المرتبطة بالأداء في مدارس الذكور، ودعم أنشطة للحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي، والاتفاقية الموقعة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والتي تهدف إلى تطوير قدرات العاملين في التربية والتعليم في مجال إدماج النوع الاجتماعي في الخطط والبرامج، وعقد تدريب مركزي حول العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتنفيذ عدد من الأنشطة النوعية في مدارس الذكور، إضافة إلى الاتفاقية الموقعة مع معهد أنظمة البحوث البيئية الأمريكية، والذي يهدف إلى توظيف نظم المعلومات الجغرافية لخدمة التعليم في المدارس الفلسطينية.

وقد يهمك أيضاً :

مجلس الوزراء الفلسطيني يصادق علي العطل والمناسبات لعام 2019

آلاف المعتصمين ضد الضمان الاجتماعي يؤدون صلاة الجمعة وسط رام الله

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى الاصطفاف خلف الرئيس محمود عباس مجلس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى الاصطفاف خلف الرئيس محمود عباس



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia