عمار حجازي يكشف عن أهمية رفع التمثيل الفلسطيني في الأمم المتحدةكدولة مراقب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكّد أن القرار شكّل نقلة نوعية في النضال السلمي

عمار حجازي يكشف عن أهمية رفع التمثيل الفلسطيني في الأمم المتحدة"كدولة مراقب"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عمار حجازي يكشف عن أهمية رفع التمثيل الفلسطيني في الأمم المتحدة"كدولة مراقب"

رئيس دولة فلسطين محمود عباس
رام الله - منيب سعادة

أكّد مساعد وزير الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف عمار حجازي أن " قرار رفع التمثيل الفلسطيني إلى صفة "دولة مراقب غير عضو" في عملية تصويت تاريخية في الجمعية العامة الأمم المتحدة ,أحدث نقلة نوعية وفارقة في المجال السياسي الفلسطيني، وتثبيت للحقوق المشروعة، وترسيخ أركان الدولة المستقبلية، ودخول فلسطين في110 اتفاقيات، وانضمامها للـ22 منظمة دولية".

وصادف الخميس، الموافق التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر, مرور ست سنوات على قرار رفع التمثيل الفلسطيني إلى صفة "دولة مراقب غير عضو" في عملية تصويت تاريخية في الجمعية العامة الأمم المتحدة، بأغلبية 138 دولة، مقابل 9 ضد، وامتناع 41 دولة عن التصويت، ما وضعها على خارطة الجغرافيا وبين الدول والشعوب.

وأوضح أن القرار شكّل نصرًا دبلوماسيًا كبيرًا، حيث اعتبر رئيس دولة فلسطين محمود عباس رفع التمثيل بـ"إصدار شهادة ميلاد دولة فلسطين"، و"انتصار للسلام والحرية والشرعية الدولية".

وأضاف، "أن هذا القرار شكّل نقلة نوعية في النضال السلمي الفلسطيني، وعمل على ترسيخ أركان الدولة، والهوية الوطنية، وأتاح لفلسطين تفعيل اختصاص الجهات الدولية، ومساءلة الاحتلال"، مشيرًا إلى أن الانضمام للاتفاقيات يؤكد احترام فلسطين للقانون الدولي، ومنظومة حقوق الإنسان، والكرامة الإنسانية، ما أكسبها تعاطفًا دوليًا."

وتابع حجازي: ساهم القرار على المستوى السياسي بإتاحة امكانية التعاطي بمفهوم النّدية السياسية مع الأطراف الدولية لمن يعترف بنا وبمن لا يتعرف على حد سواء، الأمر الذي سبب إحراجا للأطراف الدولية التي تدعي الاعتدال في مواقفها، وتعترف بإسرائيل.

وأشار أنه لم يعد هناك مجالا لمنع تعاظم الحضور الفلسطيني على المستوى السياسي، وربطه باتفاقيات لم تلتزم فيها إسرائيل، وبات القرار الوطني هو من يحدد الخطى الفلسطينية السياسية، في الوقت الذي ترسخ فيها إسرائيل سياساتها الاستعمارية، وترفض الالتزام بالاتفاقيات التي وقعتها.

ولفت إلى أ فلسطين باتت قادرة على ان تترشح لتولي مناصب عالمية، مثل ترؤسها لأكبر مجموعة تفاوضية "مجموعة 77+الصين"، اذ أن إدارة مجموعة كبيرة مثلها تعزز قدرة فلسطين لتطوير البشرية، ورقيها، ويمنحنا ثقلًا سياسيًا، خاصة في مواضيع الأجندة التنموية.

وأوضح أن فلسطين عملت بموجب انضمامها لعدد من الاتفاقيات على تشكيل لجان، وعلى رأسها: اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ التزامات فلسطين الدولية ترأسها وزارة الخارجية والمغتربين، ولجنة مواءمة التشريعات التي ترأسها وزارة العدل، والتي تعمل على ان تجعل منظومة القوانين "فلسطينية" تلبي وتحترم حاجات المواطن.

ولفت حجازي إلى أن  هناك اتفاقيات عملت على تحصين الحقوق الوطنية الفلسطينية على مياهها الإقليمية وأجوائها ومواردها الطبيعية، اذ نعمل على تفعيل هذه الجوانب، وسيكون هناك إجراءات في هذا السياق بشأن الانتهاكات الإسرائيلية.

و قال أستاذ القانون الدولي حنا عيسى، "ست سنوات من النجاحات المشهودة للدبلوماسية الفلسطينية منذ أن منحت فلسطين صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة، بناء على القرار "19/67"، بتاريخ 29/11/2012، ما مكنّها من الانضمام للعضوية في منظمات الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية".

وأضاف، انه بتاريخ 11/9/2015 وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على رفع علم فلسطين فوق مقراتها، كما وقبلت منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" فلسطين عضوًا في 27/9/2017.

وتابع أن العام 2017 شهد عدد من النجاحات ففي 21/12/2017 صوتت 128 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار يدعو الولايات المتحدة إلى سحب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، فيما اعترضت 9 دول، وامتنعت 35 دولة عن التصويت لصالح القرار الذي استبقته واشنطن بالتهديد بوقف المساعدات المالية التي تقدمها لتلك الدول.

وأوضح أنه في  العام 2018، اعتمد المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة التي عقدت بمقر الأمم المتحدة في نيويورك في 13 من حزيران/يونيو، وبناءً على توصية لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، التي عقدت في مارس 2018، مشروع القرار المعنون "حالة المرأة الفلسطينية/آذار وتقديم المساعدة إليها".

وكانت نتيجة التصويت27 لصالح القرار، 3 ضد القرار (الولايات المتحدة، وكندا، والمملكة المتحدة)، و13 امتنعوا  عن التصويت، مشيرا إلى أنه في الرابع عشر من الشهر نفسه صوت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع القرار حول توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وصوتت لصالح مشروع القرار 120 دولة، فيما عارضته 8 دول وامتنعت 45 دولة أخرى عن التصويت.

ويتزامن صدور القرار أيضا باحتفال الأمم المتحدة باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث اختير هذا اليوم لما يحمل من معانٍ ودلالات خاصة، ففي ذلك اليوم من العام 1947، اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم "181" المعروف باسم "قرار التقسيم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمار حجازي يكشف عن أهمية رفع التمثيل الفلسطيني في الأمم المتحدةكدولة مراقب عمار حجازي يكشف عن أهمية رفع التمثيل الفلسطيني في الأمم المتحدةكدولة مراقب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia