حملة إسرائيلية جديدة تستهدّف ضرب المنهاج الفلسطيني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

هدفها قطع المساعدات الدولية عن قطاع التعليم

حملة إسرائيلية جديدة تستهدّف ضرب المنهاج الفلسطيني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حملة إسرائيلية جديدة تستهدّف ضرب المنهاج الفلسطيني

حملة إسرائيلية جديدة تستهدّف ضرب المنهاج الفلسطيني
رام الله - منيب سعادة

كشّفت وزارة التربية والتعليم العالي، السبت، عن حملة إسرائيلية جديدة، تستهدف ضرب المنهاج الوطني الفلسطيني، ووصمه بالمحرض. وأوضحت الوزارة، في بيان صحافي، أن هذه الحملة تندرج ضمن مخططات الاحتلال الرامية إلى قطع المساعدات الدولية عن قطاع التعليم الفلسطيني بادعاء التحريض في المنهاج، وبما يستهدف المزيد من موارد دولة فلسطين.

وأشارت إلى أن الاحتلال يُسخّر ملايين الشواقل، التي أُنفقت لصالح مؤسسات صهيونية يقودها عملاء سابقون في الموساد وجنرالات عاملين في صفوف الاحتياط أو متقاعدين، لمهاجمة المنهاج الفلسطيني والنيل منه. وبيّنت الوزارة أن بعض هذه المؤسسات تتخذ من أوروبا وأميركا عناوين لها، إضافةً إلى إسرائيل، إذ يحاول هؤلاء عبر اختلاق الذرائع والحجج الواهية، وصم المنهاج الفلسطيني بالمحرض.

وأكّدت التربية في بيانها، أنها ستبقى سدًا منيعًا في وجه هذه المحاولات، داعيةً مؤسسات المجتمع المدني وأبناء الشعب الفلسطيني للدفاع بكل ما أوتوا من قوة؛ عن المناهج الوطنية التي أُعدت بأيادٍ فلسطينية، مشددةً على الإصرار الفلسطيني الكبير لحماية الرواية الوطنية وتأصيل الهوية وتاريخ النضال الفلسطيني في عقول الطلبة.

وقالت إنها عملت مع الاتحاد الأوروبي خلال العامين الماضيين على طلب لجنة أوروبية محايدة لإجراء دراسة مقارنة بين المنهاج المدرسي الفلسطيني والإسرائيلي، إلا أن إسرائيل رفضت ذلك، بما يؤكّد أن مناهج الاحتلال مليئة بالتحريض، على عكس المناهج الفلسطينية التي تربي الطلبة على حب الحياة والعلم والمعرفة والإبداع والريادة وغيرها من القيم السامية.

يُذكر أن الوزارة عادت وجددت في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التأكيّد على أهمية إنجاز هذه الدراسة وجاهزيتها للتعاون مع أوروبا في هذا الصدد.

والجدير ذكره، أن موضوع المنهاج الفلسطيني قد خضع في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي للتصويت في البرلمان الأوروبي، إذ صوّت البرلمان بالثقة بهذا المنهاج، وذلك عبر رد الادعاءات التي قادتها مؤسسات صهيونية متطرفة، لكن وزارة التربية تُشير إلى أن المحاولات التي أسمتها " بالمستميتة، مستمرة بهذا الاتجاه عبر الضغط على برلمانيين حول العالم، إضافةً لبرلماناتهم، وتحريكهم لعرائض داخل البرلمانات، الغرض منها إدانة المناهج الفلسطينية وقطع المساعدات، وعليه وحسب بيان الوزارة فإنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء محاولة هؤلاء البرلمانيين استغلال مواقعهم بتبني الرواية الإسرائيلية الباطلة والإساءة لفلسطين، وذلك عبر مراسلة جهات العلاقة لفضح هذه الممارسات.

قد يهمك أيضاً :

أساتذة ومحاضرون يعتصمون في جامعة الخرطوم للمطالب بتشكيل حكومة انتقالية

اعتماد برنامج ماجستير لـ"الأسرى" داخل سجون الاحتلال قريبًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة إسرائيلية جديدة تستهدّف ضرب المنهاج الفلسطيني حملة إسرائيلية جديدة تستهدّف ضرب المنهاج الفلسطيني



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia