مقتل 8 صيادين جراء انفجار لغم حوثي والميليشيات تقصف مخازن القمح في الحديدة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مجلس الأمن يعقد الاثنين جلسة حول اليمن واعتراف بريطاني بتضاؤل فرص السلام

مقتل 8 صيادين جراء انفجار لغم "حوثي" والميليشيات تقصف مخازن القمح في الحديدة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مقتل 8 صيادين جراء انفجار لغم "حوثي" والميليشيات تقصف مخازن القمح في الحديدة

عناصر من ميليشيات الحوثي
عدن ـ عبدالغني يحيى

قُتل ثمانية صيادين يمنيين وجرح خمسة آخرون، جراء انفجار لغم بحري زرعته ميليشيات "الحوثي" في البحر الأحمر قبالة شواطئ منطقة "اللُّحيّة" شمال محافظة الحديدة. وأفادت مصادر محلية أن اللغم انفجر في قارب للصيادين بالقرب من "جزيرة البُضِيْع"، ونجا في الحادث شخصان فقط حيث كان على متن الزورق خمسة عشر شخصا.

وأفادت مصادر ميدانية في الجيش اليمني بأن الجماعة "الحوثية" عاودت أمس الأربعاء، قصف صوامع "مطاحن البحر الأحمر" التي تتخذ منها الأمم المتحدة مخازن للقمح. وذكرت المصادر أن قذيفة هاون واحدة على الأقل سقطت جوار إحدى صوامع القمح، ما يشير إلى عدم مبالاة الجماعة الحوثية بالتحذيرات الأممية من إتلاف الكميات المخزنة التي عجزت الفرق عن الوصول إليها منذ خمسة أشهر بسبب إغلاق الجماعة لطرق الإمداد ومنع الوصول إلى المخازن الأممية علماً بأن كميات القمح فيها تكفي لنحو 3.7 مليون نسمة.

وأكدت المصادر أن القصف الحوثي الجديد تزامن مع استمرار التحركات الميدانية للجماعة على امتداد الساحل الغربي في الحديدة، ومحاولات التقدم نحو مناطق سيطرة القوات الحكومية الملتزمة وقف إطلاق النار منذ 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

اقرا  ايضَا:

هادي يعرض مع غريفيث وكاميرت سبل تطبيق اتفاق السويد في ظل العرقلة الحوثية

وسط ذلك، أعلن قائد فريق المراقبين الدوليين في مدينة الحديدة باليمن، مايكل لوليسغارد، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا، الاثنين المقبل، حول اليمن، وسيكون هناك ضغط سياسي كبير لتنفيذ اتفاق السويد. وأضاف الجنرال الدنماركي خلال اجتماعه مع الحوثيين، أمس الأربعاء أن "أنظار المجتمع الدولي تتجه نحو الحديدة، إلى أن يتم تنفيذ اتفاق السويد بمختلف مراحله، ووفقا للجداول والفترة الزمنية المحددة."

وكان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، استبق لقاء اللجنة الرباعية بشأن اليمن، التي تضم إلى جانبه وزراء خارجية السعودية والإمارات والولايات المتحدة الأميركية، باعترافه بأن "فرص السلام في اليمن تتضاءل لجهة عدم تنفيذ اتفاق السويد".

وقال هانت في بيان أمس قبيل اجتماع اللجنة الرباعية، إن "فرصة تحويل وقف إطلاق النار في اليمن إلى خطة للسلام تتضاءل". وأضاف: "أمامنا الآن فرصة آخذة في التضاؤل لتحويل وقف إطلاق النار إلى مسار دائم للسلام ووقف أسوأ أزمة إنسانية في العالم".

وفي تناقض واضح في تصريح الوزير البريطاني عاد للقول إن "هناك تقدما حقيقيا تحقق بالنسبة للتوصل إلى حل سياسي لكن هناك أيضاً مشكلات حقيقية تتعلق بالثقة بين الطرفين مما يعني أن اتفاق استوكهولم لا ينفذ بالكامل".

وعلى الرغم من المساعي البريطانية التي تؤازر جهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في التوصل إلى سلام بين الحكومة الشرعية والجماعة الحوثية الموالية لإيران، فإن مسارات الحل لاتزال عالقة بسبب تعنت الجماعة وعدم جديتها في تنفيذ بنود اتفاق السويد، كما تقول الحكومة المعترف بها دوليا.

ويواصل المبعوث الأممي غريفيث لقاءاته في صنعاء لزحزحة العراقيل الحوثية أمام الخطة المقترحة من الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد لإعادة الانتشار في الحديدة والبدء في تطبيق "اتفاق السويد" بين الجماعة والحكومة.

وخلال لقائه في الرياض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، شدد الأخير على ضرورة وضع تواريخ محددة لتنفيذ خطوات اتفاق السويد الخاص بالانسحاب من الحديدة وموانئها، كما أبلغ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عدم الذهاب إلى جولة جديدة من المشاورات مع الحوثيين قبل تنفيذ اتفاق السويد كاملا.

وبحسب مصادر حكومية تحدثت لـ«الشرق الأوسط» فإن قيادة الشرعية منفتحة على كل مقترحات الجنرال الدنماركي، لكنها تعارض تجزئة تنفيذ الاتفاق وتصر على جداول زمنية شاملة لإعادة الانتشار وانسحاب الجماعة الحوثية من الحديدة وموانئها الثلاثة وإحلال القوات الأمن الموالية لها والسلطة المحلية القائمة قبل الانقلاب الحوثي في المؤسسات.

وكان لوليسغارد اقترح حلا جزئيا حول إعادة الانتشار وفتح ممرات آمنة تشرف عليها قوات دولية، وذلك في انتظار وصول فريق المراقبين الأمميين وعددهم 75 مراقبا إلى الحديدة.

وأوردت المصادر الرسمية اليمنية عن غريفيث أنه قال خلال لقائه هادي: "نعمل على إخلاء الموانئ وفتح الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر وتنفيذ خطوات اتفاق استوكهولم كاملة ومنها ما يتصل بالجوانب الإنسانية وملف الأسرى والمعتقلين وسيتم عرض نتائج تلك الخطوات في الإحاطات المقبلة لمجلس الأمن الدولي".

ولم يصدر عن الجماعة الحوثية أي تعليق على زيارة المبعوث الأممي الأخيرة إلى صنعاء التي استمرت يوما واحدا قبل أن يغادرها إلى الرياض للقاء هادي، كما لم يشر غريفيث إلى أي تقدم جديد في مشاوراته مع الجماعة.

وتتحدث مصادر في الحكومة الشرعية عن رغبة المبعوث الدولي البريطاني الجنسية مارتن غريفيث في إطلاق جولة من المشاورات حول قضايا الحل السياسي والأمني والعسكري الشامل، إلا أن الرئيس هادي يرفض ذلك ويصر على تنفيذ اتفاق السويد أولا بكامله.

وفيما يتهم الناشطون اليمنيون الموالون للحكومة الشرعية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتساهل مع الجماعة الحوثية، كان المتحدث باسم الجيش اليمني عبده مجلي لمح في وقت سابق إلى إمكانية العودة إلى المسار العسكري لتحرير الحديدة وموانئها بالقوة إذا واصلت الجماعة التنصل من اتفاق السويد بشأن الحديدة.

وقد يهمك ايضَا:

مقاتلات التحالف تستهدف معسكراً تدريبياً لميليشيات "الحوثي" غرب ذمار ووقوع قتلى

ميليشيات "الحوثي" تقصف مناطق سكنية شرق الحديدة وتهاجم مواقع للجيش

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 8 صيادين جراء انفجار لغم حوثي والميليشيات تقصف مخازن القمح في الحديدة مقتل 8 صيادين جراء انفجار لغم حوثي والميليشيات تقصف مخازن القمح في الحديدة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية

GMT 18:30 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

صورة عفوية لدينا الشربيني وريهام عبد الغفور

GMT 17:38 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

بريطانيا تسجل 1001 وفاة و13013 إصابة جديدة بكورونا

GMT 22:21 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

الملك سلمان يستقبل كبار مسؤولي القطاع المالي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia