عريقات يؤكد تمسك الرئيس عباس بالمشروع الوطني والحفاظ على الهوية الوطنية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خلال حفل الإعلان عن صدور كتابه الجديد بعنوان "دبلوماسية الحصار"

عريقات يؤكد تمسك الرئيس عباس بالمشروع الوطني والحفاظ على الهوية الوطنية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عريقات يؤكد تمسك الرئيس عباس بالمشروع الوطني والحفاظ على الهوية الوطنية

الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
القدس المحتلة _ منيب سعادة

أكد د. صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن "الحصار بدأ على الرئيس الشهيد الراحل ياسر عرفات ليس لأن اسمه ياسر عرفات، وان التهديد باغتيال  الرئيس محمود عباس ليس لان اسمه محمود عباس بل لأنهما انتصرا وتمسكا بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وللرواية الفلسطينية وحق العودة وتقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧، والقانون الدولي، وحماية الهوية الوطنية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني" .

وقال عريقات في كلمة حفل الإعلان عن صدور كتابه الجديد بعنوان "دبلوماسية الحصار" إن إن "المخططات الإسرائيلية الأميركية بالتصفية لم تبدأ بـ"صفقة القرن" إنما كانت قائمة وتتجدد بأسماء مختلفة". وحضر الحفل اللواء د. توفيق الطيراوي رئيس مجلس أمناء جامعة الاستقلال ود. صلاح أبو اصبع رئيس الجامعة، والتوفيقية زهرية كمال الأمنية العامة لحركة فدا ، وعضوا اللجنة التنفيذية صالح رأفت ، والدكتور زياد ابو عمرو نائب رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس حركة فتح محمود العالول ، وعضوا اللجنة المركزية عباس زكي والدكتور ناصر القدوة ، والمهندس ماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح وعدد من اعضاء المجلس الوطني والثوري ، والاستشاري ، والتشريعي ، وقيادات وكوادر من مؤسسة ياسر عرفات ، وممثلين عن الأجهزة الأمنية الفلسطينية ، وهئية شؤون الأسرى ، ورؤساء مجالس محلية وممثلين عن الوزراء وجهاد أبو العسل محافظ اريحا والاغوار، وممثلين عن المحافظات الفلسطينية وأمناء سر اقاليم حركة فتح ، وعدد من قيادات وكوادر الفصائل والقوي الوطنية والإسلامية، وعدد من رجال الين الإسلامي والمسيحي ، وأعضاء من الهيئات التدريسية والإدارية فى الجامعات الفلسطينية ، ورؤساء وأعضاء من الغرف التجارية الصناعية ، وممثلين عن الاتحادات والنقابات والتنظيمات الشعبية والمؤسسات الإعلامية وكوادر جامعة الاستقلال.

وشدد على أن "الوطنية الفلسطينية هي مقدار ما يقدمه كل واحد فينا كل باختصاصه لفلسطين ولأجل اعادة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ إلى الخارطة السياسية والجغرافية والتي سعى الشهيد ياسر عرفات ودماء زكية وعذابات الجرحى والأسرى لاستمرار هذا النهج والدفاع عن المشروع الوطني".

وأضاف: "منظمة التحرير الفلسطينية هي البيت السياسي والمعنوي والجامع 13 مليون فلسطين هنا في فلسطين وفي كل المنافي والمخيمات وأماكن تواجد الفلسطيني"، مؤكدا تمسك الرئيس محمود عباس بالمشروع الوطني والحفاظ على الهوية الوطنية واقامة الدولة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين استنادا للقرار الأممي ١٩٤ وحل قضايا الحل النهائي كافة والإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين ارتكازا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.

ويقع الكتاب في 578 صفحة من الحجم المتوسط ويعد وثيقة حاسمة ضمت عشرة فصول حول المراسلات والمفاوضات واللقاءات التي تمت بين الجانب الفلسطيني لحظة حصار الرئيس الشهيد ياسر عرفات في المقاطعة مع كل الاطراف ذات الصلة ويقدم قراءة عميقة لتلك المرحلة.

اقرأ ايضًا :

عشراوي وعريقات يشجبان قرار حكومة أستراليا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

ووصف اللواء توفيق الطيراوي الكتاب بانه يعد وثيقة فلسطينية تاريخية صادقة من أحد أهم اللاعبين الرئيسيين في السياق الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني، مضيفاً في كلمة له وردت في مقدمة الكتاب "وهو د. صائب عريقات الذي كان صادقا امينا في سرد الرواية كما كانت تستطيع الاجيال الاطلاع علي تفاصيلها في ادق واخطر المراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية وهي ارضية للبحث والنقض والمراجعة"

وتحدث الأديب والكاتب الكبير الأستاذ المتوكل طه رئيس دارة الاستقلال للثقافة والنشر عن الكتاب مقدما نظرة تحليله عن بعض مكونات الكتاب، مشيراً لأهمية وجود الرواية الفلسطينية وأنه يقدم الوثائق والمراسلات لتلك المرحلة دون تدخل من المؤلف ليترك للقارئ القدرة على القراءة والتحليل وأنه يعكس مراحل تطور الفكر والأداء السياسي الفلسطيني.

والكتاب بطبعته الاولى عام 2018 من إصدار جامعة الاستقلال /دارة الاستقلال للثقافة والنشر. وخصص المؤلف صائب عريقات استاذ العلوم السياسية جامعة النجاح الوطنية ريع الكتاب لصندوق الطالب الفلسطيني.

قد يهمك أيضًا:

صائب عريقات يدعو جميع الدول العربية إلى قطع العلاقات مع أستراليا

عريقات يستنكر عدم توقيع ترامب على وثيقة بشأن نقل السفارة الأميركية إلى القدس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عريقات يؤكد تمسك الرئيس عباس بالمشروع الوطني والحفاظ على الهوية الوطنية عريقات يؤكد تمسك الرئيس عباس بالمشروع الوطني والحفاظ على الهوية الوطنية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia