أبو هولي يبحث مع رؤساء اللجان الشعبية احتياجات المخيمات في لبنان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ثمنّ موقف بيروت الداعم للقضية الفلسطينية ولحق عودة اللاجئين

أبو هولي يبحث مع رؤساء اللجان الشعبية احتياجات المخيمات في لبنان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أبو هولي يبحث مع رؤساء اللجان الشعبية احتياجات المخيمات في لبنان

مقر السفارة الفلسطينية في العاصمة اللبنانية بيروت
بيروت - العرب اليوم

بحث الدكتور أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، مساء الأربعاء، في لقاءات منفصلة عقدها في مقر السفارة الفلسطينية في العاصمة اللبنانية بيروت مع سفير دولة فلسطين في لبنان، أشرف دبور وأمين سر فصائل منظمة التحرير، وأمين سر حركة فتح في لبنان، فتحي أبو العرادات، واتحاد عمال فلسطين في لبنان، ورؤساء اللجان الشعبية والتجمعات الفلسطينية في لبنان، أوضاع اللاجئين الفلسطينيين واحتياجاتهم وسبل معالجة المشاكل المعيشية التي تواجه المخيمات الفلسطينية في لبنان.

واطلع أبو هولي، المجتمعين في لقاءاته التي عقدت في مقر السفارة الفلسطينية في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور أبو إياد الشعلان، أمين سر اللجان الشعبية على التحديات التي تواجه قضية اللاجئين الفلسطينيين، خلال هذا العام، في ظل المسعى الأميركي إلى إلغاء أو تغيير التفويض الممنوح لـ"الأونروا"، الذي ينتهي في سبتمبر/ أيلول المقبل، في إطار مخططها الرامي إلى إنهاء دور "الأونروا"، بعد قرار قطع مساعداتها كاملة عن "الأونروا" في سبتمبر/ أيلول الماضي كمدخل لتصفية قضية اللاجئين.

  أقرأ أيضا :

اليابان تدعم "الأونروا" بـ23 مليون دولار وأبو هولي "ستُخفِّض العجز"

وأشار إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية، لديها خطة تحرك على مستوى المجموعة "77+ الصين"، التي تترأسها دولة فلسطين هذا العام وخطة تحرك أخرى على مستوى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي لحشد الدعم المالي والسياسي لـ"الأونروا"، لتجديد التفويض الممنوح لها بالقرار 302 .

ولفت أبو هولي، إلى أن ما حصلت عليه "الأونروا"، من تبرعات مالية يغطي خدماتها حتى منتصف العام الجاري، وأن لم تحصل على تمويلات إضافية من المانحين، فإنها ستواجه عجزًا ماليًا سيؤثر على طبيعة خدماتها المقدمة إلى اللاجئين الفلسطينيين.

وأكد على أن دائرة شؤون اللاجئين على تواصل مع إدارة "الأونروا"، وأن لقاءات دولية تعقد معها للتشاور والتباحث في شكل وطبيعة خطوات التحرك لمواجهة العجز المالي المتوقع، من خلال البحث عن ممولين جدد وتوسيع قاعدة المانحين، مثمنًا دور "الأونروا"، وأهمية استمرارها في تقديم خدماتها ما دام الحل السياسي لقضية اللاجئين غائبًا.

وتطرق أبو هولي، الذي يترأس اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة إلى تحضيرات اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى (71) للنكبة، مؤكدًا على ضرورة توحيد كل الجهود في الوطن والشتات، لإيحاء ذكرى النكبة، تنفيذًا لقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، للتأكيد على وحدة قضية اللاجئين الفلسطينيين، وعدم تجزئتها تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وأكد على أن فعاليات النكبة ستحمل رسائل سياسية "رسائل الإجماع الوطني الفلسطيني"، برفض صفقة القرن الأميركية وكل المحاولات الإسرائيلية الأميركية لتصفية قضية اللاجئين، وإنهاء عمل "الأونروا"، والتأكيد على التمسك بالحقوق والثوابت التي لا يمكن التهاون فيها أو المساومة عليها، بما في ذلك القدس التي ستبقى عاصمة الأرض والهوية ومحور الارتكاز لقضيتنا الوطنية إلى جانب قضية اللاجئين وعودتهم إلى ديارهم.

وشدّد أبو هولي على أن المخيمات الفلسطينية، على سلم أولويات واهتمامات القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، كاشفًا بان دائرة شؤون اللاجئين وفق إستراتيجيتها للعام 2019، وضعت خطة للمساهمة في تخفيف معاناة اللاجئين وتامين العيش الكريم لهم.

وتطرق لأهمية الساحة اللبنانية، وأهمية استنفاذ الطاقات "وبذل كل الجهود للتخفيف عن أهلنا في لبنان ورفع معاناتهم"، مثمنًا دور السفير أشرف دبور والفصائل والاتحادات واللجان الشعبية في المخيمات والتجمعات اللاجئة في تعزيز صمود اللاجئين.

وثمن أبو هولي، موقف لبنان الشقيق الداعم للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب المشروعة في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، والداعم لحقه العادل في العودة إلى دياره، التي هجر منها عام ١٩٤٨ ورفض التوطين، مؤكدًا في الوقت ذاته على عمق الروابط الأخوية التي تربط الشعبين الفلسطيني واللبناني، وحرص القيادة الفلسطينية على أمن واستقرار وسلامة لبنان الشقيق.

واستمع من رؤساء اللجان الشعبية وتجمعات اللاجئين، عن أوضاع اللاجئين المعيشية والظروف الحياتية الصعبة، التي يعيشونها والمشاكل التي تُعاني منها المخيمات وخاصة الكهرباء وشح المياه ومشاكل الصرف الصحي وغيرها من المشاكل.

وتطرق ممثلو الاتحاد إلى جملة من القضايا والهموم المتعلقة، بعمل الاتحاد في الساحة اللبنانية والعلاقة مع الجهات المسئولة في الجانب اللبناني، ومن جهتهم ثمن ممثلو اتحاد عمال فلسطين دور القيادة الفلسطينية ودائرة شؤون اللاجئين، من خلال اهتمامها بأوضاع الفلسطينيين في لبنان، مؤكّدين جهوزيتهم للعمل والتعاون مع الدائرة في كل ما يخدم قضية اللاجئين.

وتطرقت اللجان الشعبية في المخيمات اللبنانية للحقوق المدنية للفلسطينيين في لبنان وانتقاصها ووجوب مراجعتها، وأن هذا لا يتعارض مع حقهم بالعودة الذي لا تنازل عنه ولا يمس بالواقع اللبناني، مؤكدين حرصهم على العودة ورفض التوطين، وطالبوا بأن ينظر إلى المخيمات بنظرة أكثر شمولًا من جانب دائرة شؤون اللاجئين، والقيادة لواقع اللاجئين في المخيمات، وفي التجمعات اللاجئة في لبنان، في ظل الظروف الحياتية الصعبة التي يعيشونها.

وأكدوا على ضرورة إيلاء الاهتمام بالأندية الشبابية والنسوية والعيادات الصحية، وغيرها من المرافق التي تخدم اللاجئ الفلسطيني مطالبين بموازنة ثابتة تشغيلية للجان المخيمات لمعالجة القضايا الطارئة وموازنة خاصة للمشاريع في المخيمات، كما طالبوا بتوسيع التمثيل لجان المخيمات لتشمل الاتحادات والفعاليات والكفاءات من أجل تفعيل اللجان للقيام بدورها على أكمل وجه.

وطلب أبو هولي، أمناء سر اللجان الشعبية، بتقديم تصور وخطط لكل مخيم بشأن المشاكل والاحتياجات وتحديد الأولويات وتقديم القضايا الطارئة لدراستها من طرف الدائرة، واعدًا بمتابعتها والتواصل مع "الأونروا" والأطراف المعنية لمعالجتها.

يشار إلى أن الدكتور أبو هولي، وصل إلى لبنان، الثلاثاء، يرافقه مدير عام المخيمات، ياسر أبو كشك، ومدير الدائرة بلبنان، جمال فياض، والمدير المالي علي صوافطة، في زيارة هي الأولى له بعد توليه ملف اللاجئين في المنظمة.

وسيجري أبو هولي، السبت، زيارات ميدانية تفقدية للمخيمات، من ضمنها مخيم نهر البارد وسيلتقي بها باللاجئين والمؤسسات الناشطة فيها، كما سيلتقي وفق برنامج زيارته ممثلي فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية"، ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، الوزير السابق حسن منيمنة لوضعهم في صورة التطورات السياسية والأمنية المتسارعة في فلسطين، وخطة القيادة الفلسطينية للتصدي للقرارات الأميركية المتدحرجة.

وقد يهمك أيضاً :

السعودية تعلن عن تقديم 50 مليون دولار إلي "الأونروا"

"إسكوا" تتضامن مع اللاجئين الفلسطينيين في حق العودة لأراضيهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو هولي يبحث مع رؤساء اللجان الشعبية احتياجات المخيمات في لبنان أبو هولي يبحث مع رؤساء اللجان الشعبية احتياجات المخيمات في لبنان



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia