أعلن الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول، اليوم الاثنين، العثور على ٢٦ حزاماً ناسفاً و٢٧ رمانة طائرة مسيرة في نينوى.
وقال رسول في بيان صحفي إن "القوات الأمنية في قيادة عمليات نينوى تتمكن وخلال عملية تفتيش في مدينة الموصل القديمة من العثور على ٢٦ حزاماً ناسفاً و ٥ بنادق تالفة و ١٥ مخزن بندقية كلاشنكوف ".
وتابع "٩ رمانات يدوية محلية الصنع و ٢٧ رمانة طائرة مسيرة و ٥ قذائف مدفع عيار ١٥٥ ملم "، مشيرا إلى انه "تم التعامل مع المواد المضبوطة أصوليا".
بالمقابل أشرت قيادة عمليات ديالى، اليوم الاثنين، بتنفيذ عمليات دهم وتفتيش لملاحقة المطلوبين و فرض الأمن في مناطق شمال شرق ديالى.
وذكرت القيادة في بيان أن "تنفيذاً للأوامر الصادرة من عمليات ديالى وقيادة فرقة المشاة الخامسة، نفذ لواء المشاة الرابع والسبعون وبإسناد طيران الجيش الأبطال عملية استباقية ضمن قاطع المسؤولية".
وأضافت أن " القطعات باشرت بمداهمة وتفتيش منطقة إبراهيم السمين، وقرية الطبج، والعوينات، والمناطق التي تقع ضمن قاطع المسؤولية شمال شرق محافظة ديالى لألقاء القبض على المطلوبين وفرض الأمن والاستقرار في المنطقة وملاحقة الخلايا النائمة والعناصر الإرهابية في المناطق".
وأشارت القيادة إلى أن "القطعات تحركت باتجاه الأهداف المرسومة إليها ونفذت العملية على شكل محاور موزعة على القطعات المنفذة"، لافتة إلى أن "هذه العملية تأتي ضمن العمليات الاستباقية التي تنفذها قيادة عمليات ديالى لملاحقة الخلايا النائمة لتنظيم داعش ولإفشال كل محاولاتهم في تعكير حالة الأمن والأمان".
هذا واعلن قائد العمليات الخاصة الثانية، قائد خطة فرض القانون اللواء الركن معن السعدي، الاثنين، عن تدمير ثلاثة انفاق لتنظيم داعش بالقرب من قضاء الدبس في كركوك وفق معلومات استخبارية.
وقال السعي أن 'قوة من أبطال جهاز مكافحة الإرهاب فوج صلاح الدين تمكن وفق معلومات استخبارية دقيقة من تدمير ثلاثة انفاق لتنظيم داعش تحتوي على كميات من الأسلحة والمتفجرات والمواد الغذائية ومعدات الإرهابيين الذين كانوا يتحصنون ويخططون لتنفيذ عملياتهم الإرهابية'.
وأضاف "لقد وعدنا وفعلنا ومازلنا نقتص من المتطرفين لكي نصنع الأمن لمواطني كركوك بجميع مكوناتهم".
وفي غضون ذلك حذر ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي ،الاثنين، من احتقان الشارع في حال طرح رئيس الوزراء عادل عبد المهدي المرشحين للوزارات الذين تم رفضهم في مجلس النواب مرة أخرى.
وذكر القيادي في الائتلاف علي السنيد ،أن " الشارع سيكون له رد ويحتقن اذا أعاد عبد المهدي طرح الأسماء ذاتها لتكملة كابينته الوزارية ، مشددا أن هؤلاء رفضهم البرلمان وعودتهم ستحدث شرخا في العملية السياسية.
وتابع ، أن "مجلس الناب رفض في وقت سابق خلال جلسة منح الثقة للحكومة بعض المرشحين للحقائب الوزارية وهناك جدل كبير دار بشأنهم في الأوساط السياسي وبالتالي فان إعادة طرحهم من جديد سيكون له تأثير على العملية السياسية والشارع العراقي ".
ويتعزم مجلس النواب عقد جلسة جديدة لاستكمال التصويت على المتبقي من الوزارات بما فيها العدل والتعليم العالي والدفاع والداخلية والثقافة والهجرة والمهجرين ، في حين تدور احاديث في الأوساط السياسية عن إصرار الكتل إعادة طرح المرشحين الذين تم رفضهم لشغل هذه الوزارات خلال جلسة منح الثقة للحكومة في الخامس والعشرين من تشرين الأول الماضي ".
أرسل تعليقك