إسرائيل تُسابق الزمن لشرعنة 99 من البؤر الاستيطانية وسط انتهاكات في الضفة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لاتزال جرافات الاحتلال تهدم منازل الفلسطينيين مع حملات عدائية واعتقالات

إسرائيل تُسابق الزمن لشرعنة 99% من البؤر الاستيطانية وسط انتهاكات في الضفة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إسرائيل تُسابق الزمن لشرعنة 99% من البؤر الاستيطانية وسط انتهاكات في الضفة

جرافات الاحتلال تهدم منازل الفلسطينيين
رام الله - العرب اليوم

بدأت وتيرة تبييض الغالبية الساحقة من البؤر الاستيطانية من قِبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي، تشتد، وفي غضون فترة قصيرة ستعتبر مستوطنات رسمية بنظر الحكومة الاسرائيلية، ومن المتوقع بحسب توصيات لجنة زندبرج شرعنة 99 بالمئة من البؤر غير المرخصة باثر رجعي وذلك خلال سنتين او ثلاث، أي ما يربو عن قرابة 70 بؤرة غير مرخصة لم تشرعن بعد ستنضم الى قرابة 30 بؤرة جرت شرعنتها بالفعل وعن قرابة 7 الاف مبنى غير قانوني في المستوطنات والبؤر الاستيطانية.

وكشفت منظمة ” ييش دين ” الحقوقية الاسرائيلية النقاب عن عزم حكومة الاحتلال على إتمام عملية شرعنة لمعظم البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية ضمن لجنة خاصة تم تشكيلها حديثا . واستنادا لتقرير” لجنة زندبرج” الذي قدم الشهر الماضي لرئيس الوزراء الاسرائيلي بخصوص منح الحكومة الاسرائيلية الاستيطانية أدوات لغرض تأهيل وشرعنة عشرات البؤر الاستيطانية غير المرخصة والاحياء الاستيطانية التي شيدت خلافا للقانون الدولي وحتى القانون الاسرائيلي المساند للاستيطان وذلك باثر رجعي حيث عين المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية طاقما برئاسة (ىنحاس فلرشتاين) مهمته العمل على تطبيق لجنة زندبرج في غضون 3 سنوات.

واكدت منظمة (ييش دين) الاسرائيلية بان تشكيل هذه اللجنة جاء سريعا لغرض تطبيق تقرير اللجنة الذي اشرف عليه طواقم قانونية وفنية من مجلس المستوطنات وشخصيات داعمة للاستيطان . وحتى فترة غير بعيدة حافظت اسرائيل على واقع قانوني يعتبر الاماكن التي اقيمت دون ترخيص من خلال انتهاك القانون وسلب الاراضي الخاصة اماكن غير قانونية مع حفظ الحق الرسمي والقانوني لاصحاب الاراضي الفلسطينيين (نظريا) حتى لو كانت حقوقهم (الفعلية) قد انتهكت انتهاكا جسيما او انتفت نهائيا والان تسعى اسرائيل لماسسة هذا السلب وتطبيقه واضفاء مكانة قانونية عليه وبهذا فان سلطات الاحتلال تمنح بوساطة (التسوية) جائزة لكل من سلب اراضي ليست له وبنى فوقها من حلال انتهاك القانون بشكل صارخ (جهود التسوية التي تقودها الحكومة الاسرائيلية لا تشمل الشرعنة باثر رجعي لمجمل المباني الثي شيدت خلافا للقانون في الضفة الغربية وهي تتطرق الى البناء الاسرائيلي فقط تضفي مدماكا اخر على التمييز ضد الفلسطينيين في كل ما يشمل تخصيص اراضي والتخطيط والبناء.

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني في ارجاء الضفة الغربية فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

القدس:

هدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس المبنى السكني لعائلة حوشية المقدسية ، ومسبح الاندلس في حارة الحرش والذي تعود ملكيته للمواطن مصطفى البياع الذي يقع في ضاحية راس خميس بمخيم شعفاط بالقرب من مقاطع جدار الضم والتوسع العنصري الذي يفصل المخيم عن مستوطنة “بسغات زئيف”، علما بان قرارا اداريا صدر عن بلدية الاحتلال في القدس قبل نحو شهر يقضي بهدم هذه المنشأت بحجة انها ملاصقة لجدار الفصل العنصري، فيما سلمت بلدية الاحتلال في القدس قرارا لعائلة حوشية تلزمهم فيه بدفع أجرة هدم بنايتها السكنية ، التي هدمتها. وتتكون البناية التي هدمتها بلدية الاحتلال من طابقين، في حين تُقدر فاتورة أجرة الهدم بين 150—200 ألف شيقل . كما هدمت عائلة عسكر منزلها وبركسات زراعية المقامة على أراضي قرية حزما شمال مدينة القدس بقرار من المحكمة الإسرائيلية العليا ، علما أن سلطات الاحتلال تحاول السيطرة على الأرض المقامة عليها المنشآت منذ حوالي 35 عاماً حيث تدعي بأن “الأرض تعود لحارس أملاك الغائبين وتبلغ مساحة الارض المقامة عليها المنشآت دونمين. وفي شعفاط هدمت جرافات بلدية الاحتلال بركسا يعود للمواطن موسى عيسى في أرضه الكائنة في شعفاط “السهل” بحجة البناء دون ترخيص وتبلغ مساحة البركس تبلغ 40 مترا مربعا.كما فرضوا عليه هدم بركس للخيل في أرضه بنفسه، وإلا سيتعرض لمخالفة ودفع تكاليف هدم جرافاتها.

   أقرأ أيضا :

الاحتلال الإسرائيلي يبعد شابين مقدسيين عن المسجد الأقصىي

رام الله:

قطع مستوطنون، نحو 550 شجرة كرمة ولوزيات في أراضي قرية دير جرير، شمال شرق رام الله حيث أقدموا على قطاع 150 شجرة لوز و400 شجرة عنب عمرها يزيد عن خمس سنوات وخطوا شعارات عنصرية على جدران خزان المياه الموجود في المكان ، فيما رشق مستوطنون، مركبات المواطنين بالحجارة قرب مستوطنة حلميش شمال غرب رام الله.

الخليل:

أطلق مستوطن النار باتجاه منازل المواطنين في مخيم العروب شمال الخليل ، فيما أخطرت سلطات الاحتلال بهدم منزلين في منطقة الجوايا شرق يطا ، مأهولين بالسكان ، أحدهما مكون من طابقين، وتعود ملكيتهما للمواطنين عيد النواجعة، وموسى حسن شواهين ، بدعوى البناء دون ترخيص. فيما أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مداهمة قرية ” خلة الضبع ” في بلدة يطا جنوب الخليل ، وعمدت الى تصوير مدرسة مدرسة ( التحدي والصمود 11)، وعدد من منازلها تعود ملكيتها لعائلة الدبابسة، وهي ليست المرة الأولى التي تصور فيها قوات الاحتلال المدرسة أو تسلم إخطارا بخصوصها ، إذ علقت سلطات الاحتلال إخطار هدم على أبوابها بتاريخ 30-1-2019. كما احتجزت قوات الاحتلال عددا من المواطنين في مسافر يطا جنوب الخليل ، أثناء توجههم للمشاركة بزراعة أشجار الزيتون في موقع مدرسة “الصمود والتحدي” في خلة الضبع بمسافر يطا، والتي جرى هدمها على يد الاحتلال منذ أربعة أشهر.

بيت لحم:

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا قيد الإنشاء في منطقة بير عونة بمدينة بيت جالا غرب بيت لحم للمواطنة باسمة عيسى، بحجة عدم الترخيص،وأغلقت قوات الاحتلال الشارع الالتفافي الاستيطاني رقم 60 الواصل بين مدينة القدس ومجمع مستوطنة “غوش عصيون” جنوب بيت لحم ومنعت المواطنين من سلوكه حتى مشيا على الأقدام ، بحجة ماراثون للمستوطنين.

نابلس:

شرع مستوطنو “يتسهار”، بتجريف أراض زراعية في منطقة كرم سليم جنوب قرية بورين جنوب نابلس.في وقت قام فيه مئات المستوطنين باجتياح بلدة عورتا شرق مدينة نابلس، بحجة أداء طقوسهم التلمودية في مقاماتها الدينية.وامنت قوات الاحتلال قبيل الاقتحام مفارق الطرق بأعداد كبيرة، تمهيدا لدخول 400 مستوطن لتلك المقامات الدينية المزعومة لأداء الصلوات التلمودية.فيما اغلق مستوطنون ، الطريق الرئيس بين نابلس وجنين امام مدخل قرية المسعودية ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة قرب مدخل قرية بزاريا.

سلفيت:

استشهد الشاب محمد عبد المنعم محمد عبد الفتاح من خربه قيس سلفيت. على مفرق بلدة بيتا قضاء نابلس عندما فتح مستوطن النار عليه بحجة محاولة تنفيذ عملية طعن كما أصاب الشاب خالد رواجبه 22 عاما كان يقف في المكان . كما أغلق جيش الاحتلال وادي قانا في المحافظة لإفساح المجال أمام المستوطنين لاقتحامه بأعداد كبيرة للتنزه داخله، ومنع المواطنين الفلسطينيين من رحلات الاستجمام فيه وحصره فقط على المستوطنين.وأغلق جيش الاحتلال المنطقة أمام المواطنين من أصحاب الأراضي والمزارعين ورعاة الأغنام والمتنزهين، لكي يسمح لمئات المستوطنين بالقيام برحلات تنزه في الوادي المملوكة أراضيه ملكية خاصة لأهالي دير استيا.

جنين:

شرع مستوطنون بشق طريق استيطاني على حساب أراض تابعة لبلدة يعبد جنوب جنين بعد أن سيطر مستوطن على أراض تبلغ مساحتها عشرات الدونمات ، غرب البلدة قبل نحو شهرين في منطقة تسمى “وادي العسل”، ووضع فيها بيتا متنقلا، وحظيرة للأغنام وأخرى للأبقار، وقام بشق شارع استيطاني للمنطقة التي يسيطر عليها، واقتلع أشجار زيتون تعود لمواطنين من يعبد بحماية جيش الاحتلال.

اقتحم عشرات المستوطنين موقع مستوطنة “حومش” المخلاة جنوب مدينة جنين، ونفذوا أعمال عربدة على شارع جنين – نابلس، وأدوا طقوسا دينية فيها، ورددوا هتافات عنصرية معادية للعرب والمسلمين.

وقد يهمك أيضاً :

الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن أسيرة من جنوب بيت لحم

سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمنع 12 فلسطينيًا من السفر عبر معبر الكرامة مع الجانب الأردني بحجة المنع الأمني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تُسابق الزمن لشرعنة 99 من البؤر الاستيطانية وسط انتهاكات في الضفة إسرائيل تُسابق الزمن لشرعنة 99 من البؤر الاستيطانية وسط انتهاكات في الضفة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia